| الريـاضيـة
بعد نهاية الموسم الرياضي لأنديتنا السعودية ظفر من ظفر بتحقيق الانجاز المحلي والذي سيكون بداية لتمثيل المملكة في المناسبات القادمة.. من هنا لابد ان نرجع قليلا للوراء وبعد هدوء الاعصاب واقفال تلك الملفات عما حدث من السلب والايجاب لبعض انديتنا حينما اجتهدت كثيرا بحثا عن مدرب جيد يلازم الفريق في تحقيق بطولة ايضا بعض اللاعبين الاجانب والوطنيين المحترفين والذين كان اغلبهم مجرد اسماء وهمية وغياب في الميدان كسبوا الكثير من المادة والشهرة دون تحقيق الفائدة للفريق ولكرتنا السعودية نعم ذهبت تلك المصروفات في تلك العقود الخاسرة من جراء تلك التعاقدات وشراء اللاعبين فأصبحت تلك الاجتهادات غير المدروسة ودون تواجد الرؤيا الفنية عند اختيار مدرب ولاعب والغاء عقد بالحكم عليه بصورة عكسية يدعو للغرابة كما حدث للاعب البرازيلي سيرجيو والذي انتقل من ناد الى آخر حتى اظهر ايجابيته في الاتحاد مما جعل من تلك الاندية تتأسف وتتساءل عن كيفية الغاء عقده بهذه الصورة وعن بروز هذا اللاعب الذي يدعو للاعجاب.
ايضا بعض المدربين الذين لم ينجحوا لعدم توفيقهم مع فرقهم لتواجد الصلاحية من قبل ادارات انديتنا بمواصلة التدريب وفرقها تتعايش مع السقوط بعكس ماحدث للمدرب اوسكار الذي اكد نجاحه وفي فترة قياسية مع ان هذا المدرب حكم عليه بالفشل سابقا من قبل الاندية الاخرى وهاهو الآن يقدم مالايقدمه مدرب آخر..
ومع توالي الاحداث تتكرر العدوى مع بعض الحكام في عدم تطبيق بعض ماينص عليه قانون كرة القدم فتكررت الاخطاء من حكم لآخر وفي ظل مراقبة لجنة الحكام التي جاء قرارها متأخراً في ايقاف العمر والمهنا وكان من الاسبق ايقاف الدخيل ليكون بداية في الحزم والعقاب وليكون رادعا للآخرين ومع تواجد هذه الاحداث كان التعليق والتحليل الفني لتلك المباريات لم يظهرا بالصورة الجيدة التي تقنع وتمتع المشاهد والمستمع مما قلل من مواصلة الكثير من المتابعين والمشاهدين الى البحث عن قناة اخرى ليتعايش مع واقع الحدث والتحليلات المقنعة الصريحة التي لم تدع للمجاملات مكانا مع اي فريق..
حتى التصاريح من قبل مسؤولي الاندية كانت متناقضة لازمها الحماس والانفعال والهدوء والاستسلام لما حدث دون عرض المسببات وعلاجها في اكثر من لقاء عبر التلفزيون السعودي ولمدة ايام عديدة لمشاركة الجماهير الرياضية ولقناعتها كما حدث من ايجابية قناة قطر الفضائية عبر برنامجها المباشر.
عبدالله عبدالرحمن النفيسة
|
|
|
|
|