| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..
فلقد قرأت في هذه الصفحة المتألقة في العدد 10421 الصادر بتاريخ 16/1/1422هـ مقالة للاخ الكريم عبدالعزيز المنيع وذلك تحت عنوان «اللغة العربية بين هجوم الأعداء وعقوق الأبناء» فأود التعبير عن جزيل شكري وتقديري لكل ما سطره الاخ الفاضل حول لغتنا، ما تواجه من تحديات من اعدائها ومن جحود ونكران من ابنائها.. ولكن من المؤسف ان يكون هذا هو حالنا مع لغتنا، لغة القرآن الكريم التي شرفنا الله بها على سائر الامم والشعوب.. وان ما ذكره الاخ عبدالعزيز ليس مبالغة ولا من نسج الخيال بل هو واقع وحقيقة ملموسة ومشاهدة في حياتنا اليومية وصدق الشاعر حيث قال:
رموني بعقم في الشباب وليتني
عقمت فلم اجزع لقول عداتي
وعلى الرغم من وجود هذه التحديات والتيارات التي تواجهها لغتنا فسوف تبقى خالدة بإذن الله ابد الدهر وذلك لأنها لغة القرآن الكريم الذي تكفل الله بحفظه من فوق سبع سموات حيث قال جل من قائل: «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»..
والواجب علينا الوقوف والتصدي بكل حزم واصرار تجاه هذه التيارات الزائفة والشعارات المغرضة التي يطلقها علينا الاعداء وعلى لغتنا، وأن نحارب من اجلها لأنها هي مصدر عزتنا ورفعتنا...
وثمة اقتراحات لدي اود طرحها علها تساهم في غرس محبة هذه اللغة في نفوس ابناء هذا الجيل ومنها ان يكون التحدث في المدارس بين الاساتذة والطلبة باللغة العربية الفصحى او على اقل تقدير ان يكون ذلك في حصص النشاط الاسبوعي..
كما اقترح ان يكون التخاطب بين الموظفين في القطاعات الحكومية والخاصة على السواء باللغة العربية الفصحى...
هذا ما اردت قوله ولكم جزيل شكري وتحياتي ...
سعود غلاب القصيري - القصيم
|
|
|
|
|