| الفنيــة
* البحرين إبراهيم الناصر:
في ختام مهرجان البحرين الدولي للأغنية المصورة أحداث وقعت خلف الكواليس وعلامات استفهام ارتسمت على محيا عدد كبير من الفنانين والصحفيين والإعلاميين تحاول «فن الجزيرة» رصدها في نقاط ورصد بعض الأحداث التي حصلت:
أكبر علامة استفهام حصلت في ظل عدم فوز أي فنان سعودي بجائزة أي عمل، فليس من المعقول ان تكون الساحة الفنية السعودية خالية بهذا الشكل في السعودية، ولم ينل أي فنان سعودي جائزة سوى الفنان محمد عبده وكانت الجائزة تقديرية فقط، ويبدو ان لجنة التحكيم غير مقتنعة بأعمال الفيديو «كليب» التي قام بها عدد من الفنانين السعوديين، او حتى بعض الأغاني التي قدموها من كلمات أو ألحان.
حينما تم إعلان الفائزين بالجوائز استغرب الجميع عدم ذكر أسباب الفوز وهي التي جعلت اسباب فوز بعض الأغاني تحاط بعلامات الاستغراب.
عدم حضور عدد كبير من الفنانين المكرمين، أمثال عبدالكريم عبدالقادر والذي استلم ابنه خالد جائزته التقديرية وكذلك خالد الشيخ وعبدالوهاب الدوكالي.
اقتصر الحضور على بعض الفنانين المكرمين وسفراء بعض الدول الذين حرصوا على التواجد في هذه المناسبة واستلام جوائز فناني دولهم.
الجائزة الأولى «لماذا» والتي فازت بها الفنانة «غادة رجب» والسؤال.. لماذا فازت هذه الأغنية بالمركز الأول؟.
حضور غادة رجب ومعها والدها أثار علامات استغراب حيث اتضح ان الفنانة عندها علم مسبق عن فوزها، خاصة في ظل ابتسامتها قبل بدء المهرجان وحتى نهايته.
مازال الاتهام ضد لجنة التحكيم انها منحت المراكز مجاملة ولم يكن هناك معايير محددة في هذا الشيء.
حلمي بكر.. رئيس لجنة التحكيم لم يكن منصفاً وواجه عاصفة من الانتقادات خاصة وانه متهم في منح الجوائز لمن يريد.
حصل الملحن مشعل العروج.. على أفضل لحن، هل كان الاختيار عن اقتناع أم ماذا؟ ثم اين عدد كبير من الملحنين المتميزين امثال ناصر الصالح، وصالح الشهري.
أغلب من فاز بالجوائز من دولة البحرين، مليون علامة استفهام على هذه النقطة.
الفنانة احلام استلمت جائزة محمد عبده بالنيابة، ترى من خَوَّل لأحلام ان تنوب عن محمد عبده، وهل إلى هذا الحد يثق فيها فنان العرب؟! أحلام قالت لـ «الجزيرة» بعد علامات الاستغراب التي ارتسمت على وجوه الفنانين: ان هناك عددا من الفنانين الحاقدين وزاد من غيظهم استلامي لهذه الجائزة نيابة عن محمد عبده.
يبدو ان الفنان داود حسين ابتذل نفسه كمقدم للحفلات والمهرجانات، واشغله هذا الموضوع عن تقديم اعمال درامية، كما ان داود قدم مع الفنان عبدالله بلخير «دويتو».. «كلاكيت 70 مرة».
نبيل شعيل أبدى غضبه من تأخر وصلته التي قاربت الساعتين، وابدى استهجانه من التأخير خاصة وانه كان اول الحاضرين.
احدهم علق «حتى انت يا أبو شعيل تزعل».
تنظيم سيئ ، اخراج تلفزيوني مرتبك، تداخل في المسؤوليات.. هذا اقل شيء يقال عن المهرجان.
نسبة كبيرة من الحضور ابدوا عدم رضاهم عن المهرجان وتنظيمه ككل، وقالوا انه لم يكن فيه أي إضافة.
من الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا فعاليات المهرجان: سالم الهندي، عوض القحطاني، نجاح المساعيد، غادة الشميري، عبدالله الراجح.
|
|
|
|
|