|
| الريـاضيـة
*كتب علي الصحن:
ينتظر الجميع بشغف بالغ ما تسفر عنه نتيجة مباراة الليلة بين الاتحاد والنصر على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.. حفظه الله مع التأكيد على أن أحداً لن يخسر في هذه المباراة فجميع الرياضيين في المملكة العربية السعودية سينعمون بتشريف واطلالة الوالد القائد الباني خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ، والذي تأتي رعايته واهتمامه بأبنائه الرياضيين تأكيداً آخر على حرصه حفظه الله على شباب الوطن وتقديم كل ما من شأنه رفعتهم وايصالهم إلى أعلى المراتب والمستويات في كل المنافسات والمناسبات..
** هنا في الجزيرة نقدم لكم بعض النقاط المختلفة عن المباراة الكبرى التي تعد ختام مسك للموسم الرياضي في المملكة..
ثالثة توالي... أم عودة ؟؟
يبحث الفريق الاتحادي الليلة عن تعزيز رصيده من البطولات خاصة بعد عودته القوية بعد قطيعة طويلة في عام الثلاثية «1417 ه».. وفوزه اليوم سيمنحه بعداً آخر إذ إنه سيحقق انجازين مختلفين في انجاز واحد.. فهو سيفوز بالكأس الغاليه للمرة الثالثة على التوالي وهو يضمها أيضاً لبطولة كأس ولي العهد الأمين التي فاز بها الاسبوع الماضي.. وهو سيؤكد ايضاً قدرته على التعامل المناسب مع هذه المباريات..
** في المقابل فإن الفريق النصراوي يسعى للفوز هذا المساء لتحقيق البطولة والعودة إلى الذهب الذي ابتعد عنه طويلاً.. وهو يدرك ايضاً أن خسارته الليلة ستلقي بالمزيد من الاعباء على كاهله فضلاً عن أنها قد تقلل من حجم ثقة انصاره بلاعبيه.. خاصة وأنه ان فرط بالبطوله سيكون قد فرط بالكأس الرابع هذا الموسم!!
هل يحققها أوسكار هذه المرة؟
حقق المدرب الاتحادي أوسكار العديد من الانجازات مع الفرق التي دربها في المملكة ففاز مع الهلال ببطولة آسيوية وأخرى عربية وفاز مع الاتحاد الاسبوع الماضي بكأس ولي العهد واستطاع قيادة الفرق التي دربها.. الهلال الشباب الاتحاد إلى تقديم مستويات باهرة دائماً إلا أنه عجز في كل مرة من الفوز ببطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين رغم أنه لعب على النهائي ثلاث مرات..
«1413ه» مع الهلال وخسر من الشباب بضربات الترجيح
و «1417 » مع الهلال ايضاً وخسر من الاتحاد«2/0» وموسم «1418» مع الشباب وخسر من الهلال«3/2» بالهدف الذهبي!!
فهل يحققها هذه المرة بعد أن عزّت عليه طويلاً أم أن الحظ يقف أمامه من جديد في هذا النهائي؟؟
آرثر هل يبتسم أخيراً؟
قاد المدرب النصراوي جورج آرثر فريقه هذا الموسم في خمس بطولات فتأهل إلى ثلاث نهائيات ولامس كأس الرابعة وخرج من الخامسة باكراً..
وجاءت الخسائر من الهلال مرتين في بطولتين عربيتين في الرياض واللاذقية ومن الاهلي في نهائي كأس الامير فيصل بن فهد للأندية الممتازة..
وهذا هو النهائي الثالث الذي يقود الفريق إليه.. فهل يبتسم جورج آرثر هذه المرة.. أم أن أوسكار يحرمه الابتسامة من جديد؟؟
النهائي الأخير
كان آخر نهائي جمع الفريقين موسم 1418 ه عندما لعبا في المباراة الختامية لكأس الامير فيصل بن فهد «كأس الاتحاد سابقاً» .. ويومها فاز النصر في اللقاء الذي اقيم على استاد الامير عبدالله الفيصل بجده «2/1» ..
وكان الهدف الثاني للنصر قد جاء عن طريق حسين هادي ورافقه احتجاج اتحادي واسع بزعم لمس حسين للكرة بيده قبل ارسالها للمرمى!!
|
|
|
|
|
