|
| الريـاضيـة
لأول مرة ارى ان هناك شبه اجماع على ان كأس الدوري سيتجه للنصر.. ومن الصعب سبر اغوار المبررات التي ينطلق منها الوسط الرياضي حتى وصل الى هذه النتيجة واسباب تمسكه بتلك القناعة.. خصوصا ان هذا الاتجاه مدعاة للاستغراب بسبب ان العامل الفني يرجح كفة الاتحاد كثيرا على النصر.. ولكن قد يكون هذا الاجتماع راجعا من استقراء احداث مباريات المربع.. وكذلك اصرار النصر على استغلال فرصة وصوله الى المباراة الختامية وهي فرصة يندر تكرارها للعودة لعالم البطولات بعد فراق غير قصير.. كما ان كسب الاتحاد لكأس سمو ولي العهد قد يصيبه بشيء من الفتور والاشباع والانشغال بالاحتفال بهذه الكأس.. وتأتي اهمية المباراة من كونها محاولة من النصر صاحب ال«19» بطولة.. للحاق بالاتحاد الوصيف في سجل البطولات ب«22» بطولة..
الهلال والإعلام!
يدفع الهلال ثمن افتقاده للهيبة دائماً حتى امام الاعلام والرسمي منه ايضاً.. كما حدث في برنامج )كل الرياضة(.. فالاخ الفودة مندوب لجنة الحكام عندما اتى للبرنامج كان المتوقع ان يكون صريحاً ويتحدث عن كافة اخطاء مباريات المربع.. ولكن يبدو انه اتى بعد ان تم عمل«مسح» دقيق لمباريات الهلال الثلاث واستخرج جميع ما يعتقد انها اخطاء تحكيمية لصالح الهلال للفت الانظار لها. بهدف احداث توازن مع ضربة الجزاء الصارخة.. واللجنة بعد ان بخست الهلال ميدانيا بخسته أيضاً اعلاميا.. في محاولة للتغطية على الخطأ التحكيمي الفادح.. بلفت الانظار الى بعض الاخطاء الصغيرة والالعاب العادية في وقت تجاهل الاخطاء المؤثرة التي تعرض لها الهلال. وباستثناء ضربة الجزاء الشهيرة التي لا يمكن تجاهلها والخطأين اللذين ارتكبهما الداود ضد سامي.. اجتهد المندوب مع مقدم البرنامج! في التركيز على الاخطاء الهلالية.. ونحن نسأل الذي مسح المباريات الهلالية وبكل دقة!.. اين الخشونة البالغة التي تعرض لها التمياط؟ واين ضربة الجزاء الصحيحة للكاتو امام الاتحاد؟.. وفي مباراة الذهاب امام النصر لماذا لم يتم الاشارة الى استحقاق الداود للطرد امام سامي؟ ولماذا لم يشر الى عدم قانونية هدف النصر من ضربة الجزاء لأن البيشي كاد أن يسبق الكرة للدعيع؟ ولماذا لم يشر الى الهجمة التي احتسب فيها تسلل غير صحيح على روني المنفرد؟ والى استحقاق فيصل سيف للطرد بعد ان ارتكب اخطاء وهو يحمل انذارا؟ كما تجاهل الفودة ضربة الجزاء التي احتج عليها الهلاليون في اواخر المباراة )وسكوته عنها هل هو اعتراف بصحتها؟(.. والغريب ان مندوب اللجنة حاول صرف الانظار الى خطأ آخر زغم انه هو الخطأ الذي طالب الهلاليون من خلاله ضربة جزاء وهذا غير صحيح.. وفي مباراة الذهاب.. لم يترك شاردة وواردة من اخطاء هلالية إلا استعرضها ولكنه لم يفعل العكس.. فتجاهل استحقاق جهوي للطرد عندما ارتكب خطأين كبيرين احدهما تعمد مسك الكرة بيده ولديه انذار.. ودخول ماطر بقدمه في بطن الدعيع.. ولم يعلق على اللقطة التي تظهر المهنا وهو يتراجع عن انذار جونيور عندما امسك الكرة بيده!!.. ولم يشر للكرة التي صدتها يد الحارثي بمنطقة الجزاء..وهدف الهلال الملغى الذي قال عنه الفودة انه غير صحيح!.. رغم انه وصف هجمة مشابهه للاتحاد على الاهلي انها ليست تسللا!.. والطريف ان مقدم البرنامج كان يبحث عن اي ضربة جزاء غير محتسبة للنصر لكنهم لم يجدوا ..!! فلماذا هذه القسوة التحكيمية حتى إعلامياً؟؟
الافتراء على خلق الله..
كشف بعض الكتاب في الاسبوع الماضي.. حقيقة تهمة القذف التي زعمت بعض الصحف ان والد اللاعب البيشي رفعها على اداري الهلال منصور الاحمد.. عندما نفى والد البيشي انه رفع قضية على الاحمد.. وانه لا يعلم لاهو ولا ابنه عن هذا الموضوع شيئاً.. وقال اذا كانت هناك «طبخة» فأنا لا اعرف اساسها.. ومن ناحيتي لن اتحدث عمن افتعلوا تلك القضية الوهمية و)قذفوا( الناس بما ليس فيهم.. ولن نتحدث أيضا عن مثل تلك الجريدة التي تبنت تلك القضية واساءت لشخص بريء..حديثنا فقط عن كاتب اراد الله ان يكشف افتراءاته.. فمارس رمي تهمة القذف على منصور الاحمد زوراً وبهتانا.. اقرأ ماذا يقول في جزء من مقالة له «لاحول ولاقوة الا بالله لقد استغرب عبدالرحمن البيشي لما قام به منصور الاحمد ولكن لو كان البيشي معنا في منصة الصحفيين! وفي نفس الاستاد عندما شاركنا ! الاحمد الجلوس لما استغرب ذلك فحينها لم يترك الاحمد لفظا الا واستخدمه ضد الحكام ولاعبي النصر» ونحن يؤسفنا ان نقول ان هذا الشخص اثناء تلك المباراة كان في استوديو التحليل بالتلفزيون يجلس بين الاخ جاسم العثمان والاخ عبدالكريم الجاسر.. ولم يكن في منصة الصحفيين كما زعم.. ولم يستمع للاحمد الذي «لم يترك لفظاً الا استخدمه» كما يدعي.. واعتقد ان لسان منصور الاحمد يقول الآن حسبنا الله ونعم الوكيل على مثل هذه الفرية..
وختم هذا الكاتب مقالته بمواعظ وتوبيخ: «اخجلوا على انفسكم فقد ولى زمن الشتم والقذف واصبح العالم كله يتفرج على ما تفعلون ويسمع ما تقولون» اليس الاولى ان يوجه ذلك التوبيخ والتقريع لنفسه وهو يقذف خلق الله بالتهم الكاذبة..
هدف صحيح في مهب الريح!
مع كثرة الاخطاء التحكيمية التي حدثت في مباريات المربع بين الهلال والنصر تم تهميش عدد من الاخطاء المهمة .. وابرزها الغاء هدف الكاتو الصحيح في مباراة الاياب... الذي «ضاع بالرجلين» بعد ان سحبت ضربة الجزاء الاضواء عنه.. فالهدف سليم ولاغبار عليه.. والرسم التخطيطي الذي قدمته «قناة اوربت» يوضح ان الكاتو كان يقف على خط واحد مع المدافع «اي موقع قانوني» اضافة الى ذلك فإن قدم المدافع اقرب الى الحارس.. وقد اكد صحة الهدف الشتالي والجويني.. ولان الاعتراف بصحة الهدف فيه حرج كبير في مباريات حساسة كهذه .. فقد برر احدهم إلغاء الهدف بكون الغامدي كان متداخلا في اللعبة.. وهذا ليس صحيحاً. فالغامدي كان يتخذ موقعا بعيدا عن الكاتو والكرة.. اضافة وهو الاهم كان ظهره لمرمى النصر ويتحرك مبتعداً عنه.. المهم لا تنسوا هذا الهدف الملغى..!
ضربات حرة
* الهلال هو المرشح الاقوى للقب نادي القرن.. لأنه النادي الآسيوي الاكثر فوزاً ببطولات القارة والوحيد الذي جمع البطولات الثلاث .. كما اختير افضل ناد بالقارة مرتين.. والواجب الوطني يحتم دعمه حتى لا يسلب اللقب لناد اجنبي.
* يقول مصدر موثوق ان الهلال لو احصى انواع مكاسبه الكروية لبلغت بطولاته ال «90» بطولة ! كرقم قياسي عالمي...!
* حساب البطولات بالطريقة النصراوية.. سيعيد النصر للمركز الرابع في سلم البطولات.
* لابأس من المطالبة باستمرار المربع بدون تقديم مبرر.. لكن لاداعي للاستخفاف بعقول القراء والقول ان البطل من خلال «المربع ومباريات ثلاث» اكثر جدارة من البطل الذي يحققها من خلال ماراثون «22 مباراة و66 نقطة».
* «المربع الذهبي» بدون تحكيم جيد سيستمر كالعادة«مربع مشاكل».
* مشجعو النصر يأملون بالبطولة المحلية تعويضاً عن الاخفاقات الخارجية.
* عبدالله العجلان الكاتب رقم واحد ويأتي بعده البقية.. فهنيئا للجزيرة ب «زعيم الكتاب»
* اصبح الحديث عن التحكيم اكثر من الحديث عن الكرة.. فلابد من حل جذري لتلك المشكلة.
* في نهائي كأس قطر لم يشعر احد بوجود الحكام.. قادها طاقم ياباني!
* ليته «يسعدنا»! ويترك الفبركات واختلاق العروض الوهمية.. والتي يثبت دائما انها «مهلهلة» وغير صحيحة.
salehs88@tahoo.com
|
|
|
|
|
