| مدارات شعبية
هل الحديث عن سلبيات الساحة الشعبية مجدٍ هل له فائدة..؟ او بالاصح هل هناك من يقرأ.. ألم يمل القارئ الكريم هذا الحديث.. كثير من الاسئلة تطرح نفسها في هذا السياق وتهرب الاجابات من الذهن هذا اذا كانت هناك فعلا اجابات..
رغم كل هذه السلبيات وهذه السوداوية التي تغلف كتاباتنا عن الساحة الشعبية او بالاصح عن سلبيات الساحة الشعبية الا انه ما زال هناك الكثير من الاشياء الجميلة التي يجب علينا ان نهتم بها ونعطيها ما تستحق من اهتمام واهمها الاصوات الجديدة الحقيقية التي تبشر بمستقبل زاهر لبعض الشعراء الشباب وليعذرني القارئ الكريم بانني لن اتطرق الى أسماء في هذه الزاوية ولكنها كلمة أوجهها لكل من يعتقد في نفسه بأنه أحد هذه الأصوات الجميلة «وليكن صريحا مع نفسه في ذلك» بأن عليهم الا يهتموا كثيرا للشكليات التي تطغى على الساحة ويتم من خلالها التقييم الخاطئ لمستوى الجودة مثلا مساحة القصيدة وحجم الصورة وما شابه ذلك من الشكليات التي لا تعني بالضرورة مستوى الشاعر او القصيدة اذاً لا بد من الاهتمام بالقصيدة وعليها يكون الرهان.. ومن يستطيع ابعاد هذه الشكليات عن ذهنه لحظة كتابة القصيدة وبعدها سوف يكون له شأن ومن يضع القلم على الورقة وهو يفكر أين ينشر هذه القصيدة وكيف ستكون مساحتها وحجم الصورة واي يوم تنشر والكثير من الكلام «الفاضي» فانه لن ينجح ولن يصل أبدا. اذاً اكتبوا واهتموا بالقصيدة وقدموا ابداعاً حقيقياً وسوف تجدون كل التشجيع اذا لم يكن من خلال الصحافة فمن خلال الصدى الذي تحصلون عليه من القارئ وهو الأهم.. والله من وراء القصد.
halshati@HOTMAIL.COM
|
|
|
|
|