| الريـاضيـة
* القاهرة - عبداللطيف إسماعيل:
فوز غال ومستحق حققه منتخب مصر الأول لكرة القدم على نظيره السنغالي 1/صفر باستاد القاهرة في تصفيات المجموعة الثالثة الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
حصد منتخب مصر ثلاث نقاط مهمة على طريق مشوار وصوله للمونديال، برأسي المهاجم أحمد حسام في أول خمس دقائق من الشوط الثاني.
نجح منتخب مصر في اجتياز عقبة المنتخب السنغالي الفريق القوي والذي ينافس من أجل الصعود للمونديال، ورفع منتخب مصر رصيده من النقاط إلى تسع نقاط متساوياً مع السنغال صاحب المركز الثاني بفارق الأهداف.
والمنتخب المغربي الشقيق هو المتصدر لهذه المجموعة برصيد 12 نقطة وتعتبر فرصة مصر أكبر من السنغال لأن منتخب مصر لعب خمس مباريات فقط بينما لعب كل من السنغال والمغرب ست مباريات.
ويتبقى لمنتخب مصر ثلاث مباريات في المجموعة الثالثة مع المغرب يوم 30 يونيو في المغرب.. ومع نامبيا يوم 15 يوليو باستاد القاهرة.. وأخيراً مع الجزائر في الجزائر يوم 27 يوليو.
بالفوز الصعب والثمين على المنتخب السنغالي يكون المنتخب المصري نجح في ادخال الفرحة في قلوب 65 مليون مصري وغيرهم من الأشقاء العرب الذين انتظروا ما سوف يسفر عنه هذا اللقاء الصعب خاصة من جانب المنتخب السنغالي الذي يضم في صفوفه مجموعة كبيرة من المحترفين معظمهم من فرنسا وبلجيكا.
نفذ لاعبو منتخب مصر الخطة المحكمة التي وضعها الكابتن محمود الجوهري المدير الفني وكانت تتميز بالحذر الدفاعي ومحاولة اقتناص الفرص لتحقيق الأهداف مع الرقابة اللصيقة لمفاتيح لعب السنغال خاصة الحاج ضيوف، وخاليلو وايقاف انطلاقات كمارا ولاحت لمنتخب مصر أكثر من فرصة.. إلا أن الاستعجال من اللاعبين اضاعها وكانت الأخطر في هذه الهجمات لعبدالستار صبري ومحمد بركات ومحمد عمارة.. بينما شكلت هجمات لاعبي السنغال خطورة رهيبة على مرمى نادر السيد ونجح السنغال في اخراج الكرة مرتين من على خط المرمي. واحدة لأحمد حسن في الشوط الأول والثانية لهاني رمزي في الشوط الثاني.
بطاقة التأهل
وقد أعرب محمود الجوهري المدير الفني لمنتخب مصر عن فرحته الكبيرة بالفوز على السنغال وأكد أن لقاء أمس الأول كان عصيباً لشعور كلا الفريقين بتأثير النتيجة على مشواره في تصفيات المجموعة الثالثة.
وقال الجوهري إن لاعبي منتخب مصر كانوا نجوماً، ويكفي أنهم استطاعوا التفوق على منتخب السنغال فنياً وبدنياً لآخر دقيقة وقاتلوا من أجل الحفاظ على الفوز الذي حفظ لمصر فرصتها في المنافسة على اقتناص بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم
وأشار الجوهري إلى أن الفوز كان هو الأهم وليس المستوى. واعترف بأن المستوى الفني للمباراة جاء - من وجهة نظره - أقل من المستوى بالنسبة لمنتخبين مثل مصر والسنغال.
وأكد الجوهري على نجاح اللاعبين في فهم خطة المباراة وتنفيذها خاصة في الشوط الثاني والتي تم تقسيمها إلى ثلاث فترات بدأت بالضغط والهجوم الشرس على الفريق السنغالي لاحراز هدف.. وهو ما تحقق بالفعل.. والثاني هو تهدئة الملعب وامتصاص حماس وانطلاقات لاعبي السنغال، والقسم الثالث هو معاودة الهجوم لمنع تقدم المنتخب السنغالي واستغلال انفتاح خط ظهره بسبب هجومه لاحراز التعادل.
وأشاد الجوهري بجميع اللاعبين ولكنه خص بالإشادة محمد بركات وهاني رمزي وعبد الظاهر السقا. وأشار إلى اشراك محمد صلاح أبو جريشة لأنه يمثل عنصر الخبرة وأدى دوره على أكمل وجه.
موقف محرج
ومن جانبه صرح برونتو الفرنسي المدير الفني للسنغال بأن فريقه لا يستحق الخسارة أمام منتخب مصر وأنه جاءته أكثر من فرصة على مرمى مصر، وأن الهزيمة وضعته في موقف محرج في المجموعة ولابد له من الفوز في مباراتيه القادمتين على المغرب ونامبيا.
|
|
|
|
|