| الريـاضيـة
* الدمام سامي اليوسف:
يظل المعلق الرياضي المتوهج ناصر الاحمد واحداً من افضل وانجح المعلقين السعوديين ان لم يتربع على قمة الافضلية في الوقت الراهن ولتألق الاحمد مقومات عدة ابرزها.. الحضور الجيد خلف الميكرفون سواء معلوماتياً او فنياً.. وقراءة المباراة قبل واثناء ومع التحضير النفسي لها. والنسبة الكبيرة في فهم مواد وقانون التحكيم والتفاعل كما ينبغي مع اهمية واحداث المباراة وادخاله لعنصر التشويق لجذب المستمع او المتلقي بمعنى ادق.
الا ان معلقنا المحبوب ناصر الاحمد هداه الله يشوش من حيث لايدري على نجاحه وتألقه هذا.. بأن يجعل نفسه عرضة او مادة سهلة للنقد اعلامياً وجماهيرياً في وقت يجب فيه الا يتيح مثل هذه الفرصة خصوصاً للانتهازيين المتعصبين او ذوي الاهداف الخاصة على حساب المصلحة العامة،
وعناصر التشويش لدى الاحمد ترتكز في عدة نقاط:
تكرار اخطائه وعدم الاستفادة بتلافيها.
المبالغة في المديح والاطراء للفريق الفائز في المباراة دون حذر.
تأييده لاسطوانة «الجمهور عاوز كده» من خلال مجاملته او مبالغته في اصناف المديح او التبرير للفرق الجماهيرية لكسب ود شعبيتها او استمالة انصارها على حساب الغير كما حدث في نهائي كأس ولي العهد عندما تجاهل او حجّم نادي الاتفاق وشعبيته في المنطقة الشرقية وتناسى انجازاته وجيله الذهبي من اللاعبين ارضاء لجماهير الاتحاد وفي ذلكم عدم جدية وتوازن في الطرح والاداء.
ميله للاختلاف مع ضيفه حتى في المسائل الفنية الدقيقة التي لاتحتاج الوقوف عندها بل المرور عليها مرور الكرام.
مبالغته في استخدام العبارات والامثال العامية والشعبية من خلال تكراره لمفردات )نجدية( وكأنه يعلق لاقليم او مجموعة معينة متناسيا ان مستمعيه من شرائح المجتمع وطبقاته وأقاليمه المختلفة بل والبلدان المتعددة!
اقحامه للمشيئة الالهية في جمله ومفرداته وتعليقاته.. وهذا امر لايستوجب التأكيد عليه في كل شاردة وواردة لانه من البديهيات التي جبلت طباعنا وفطرتنا عليها فنحن نعلم ان كل شيء يسير في هذا الكون البديع والفسيح وفق نظام ومشيئة إلهية ليس كمثلها شيء.. تعلو ولا يعلى عليها..
ماذكرته ابرز ملاحظاتي او لنقل عناصر التشويش التي يقع فيها المعلق الناجح والمحبوب ناصر الاحمد بدون قصد لكنها تسبب له الكثير من الاحراجات وربما المشكلات من هواة ترصد المزالق وتصيد الاخطاء وهم كثر!؟ونحن نهدف الى تطور الاحمد الى الافضل دائما ولمواصلة تألقه ونجاحاته.
|
|
|
|
|