أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 8th May,2001 العدد:10449الطبعةالاولـي الثلاثاء 14 ,صفر 1422

الريـاضيـة

أصداء واسعة لقرارات الاجتماع السنوي للجنة «عز الخيل» وإجماع على الإشادة بدعم الأمير سلطان بن محمد السخي لرياضة الفروسية
مدير ميدان فروسية القصيم الشتيوي: دعم سلطان بن محمد أحدث جدوى اقتصادية في مجال صناعة الخيل
رئيس لجنــة السباق والتحكيـم بميدان الجنادريـة مخلد المطيـري: زيــادة جوائـز الدورة )خبر الموسـم(
المالك سعـود الفراج: ما قدمه هذا الرجل في تشييد ميادين الفروسية بمناطق المملكة يستحق الشكر والعرفان
* أصداء واسعة تحققت نتيجة القرارات المدروسة والصائبة التي تمخضت من خلال الاجتماع السنوي للجنة المنظمة لدورة كأس عز الخيل والتي عقدت مساء الاربعاء ما قبل الماضي برئاسة صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير. فقد استبشرت اوساط الفروسية بالقرارات التي خرج بها ذلك الاجتماع، والتي ارتقت بسباقات الفروسية السعودية عموما ومنافسات دورة عز الخيل على وجه الخصوص الى آفاق ارحب من الدعم والتشجيع، اذ تضاعفت جوائز هذه الدورة الجماهيرية بنسبة 200% ولاحظ الجميع ان دورة الجماهير تكتسب كل عام المزيد من دعم «سلطان الميادين» سلطان بن محمد مما يؤهلها لأن ترتقي بمكانتها الرفيعة املا أن تكون احد أميز محطات العمل الرياضي الفروسي في المملكة وملاحظة لتلك الاصداء، وتجاوبا من الجزيرة مع ردود الافعال الواسعة للفروسيين تجاه قرارات عز الخيل نفسح هنا بعض المساحة لنرصد من خلالها آراء بعض وجوه العمل الفروسي ملاك ومديريين وإعلاميين في المضامير السعودية.
في البداية تحدث مدير عام نادي الفروسية والهجن بمنطقة القصيم الاستاذ رميح صالح الشتيوي الذي اشار الى ان ما تحظى به رياضة الفروسية بالمملكة العربية السعودية من لدن صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير من اهتمام ورعاية وما يقدمه سموه الكريم لاندية وميادين الفروسية بمناطق ومحافظات المملكة من دعم ومؤازرة لهو الاسس والروافد التي ساعدت على انتشار هذه الرياضة العربية الاصيلة واستمرار انشطتها، وما مبادرة سموه غير المسبوقة المتمثلة بالاحتفاء السنوي بدورة البطل )عز الخيل( واتاحة سموه الفرصة لاندية وميادين المملكة في التنافس المحلي على كأسه والظفر بجوائزه ومن ثم اقامة التصفيات النهائية على مستوى المملكة إلا دليل اكيد على ما يوليه سموه لرياضة الآباء والاجداد وكل ما له علاقة بتراثنا الاصيل.
وقال الشتيوي انه لا يخفى على الجميع ان اندية وميادين الفروسية بالمملكة لا تعتمد على ميزانية معينة وليس لها دخل ثابت انما تستمد استمرارها من المؤازرة والدعم ويتوقف نشاطها على المساهمة والبذل السخي الامر الذي اوجب على الجميع تعهدها واقامة انشطتها المختلفة ومن ذلك اقامة السباقات الاسبوعية التي يتنافس فيها ملاك الخيل ويستمتع بمشاهدتها عشاق هذه الرياضة العربية الاصيلة ومن هذا المنطلق انبرى سمو الامير سلطان مقدما الدعم المادي والمعنوي تحت شعار )تشجيع الانتاج المحلي( والمساهمة في إكثار الخيل استشعارا من سموه للواجب الوطني الذي يحمله على عاتقه كأحد الرجال المخلصين لهذا النوع من الرياضة ولهذا اللون من التراث، وما يؤكد هذا النهج التجديد المستمر في النهوض والارتقاء بخيل الانتاج المحلي داخليا وخارجيا ورصد الجوائز القيِّمة وإذكاء روح التنافس الشريف بين الملاك ودفع عجلة البيع والشراء مما يعني إيجاد حاله اقتصادية ذات جدوى ومعان عدة.
وبمناسبة اقامة التصفيات )البطولة النهائية( لدورة عز الخيل هذا العام 1422هـ بمنطقة القصيم في عامها السابع من عمرها المديد ان شاء الله وما سوف يصاحب ذلك من مضاعفة للجوائز واستحداث انظمة للبطولة تطبق لاول مرة فإنه بالاصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني رؤساء واعضاء اللجان بنادي الفروسية بمنطقة القصيم أتشرف بأن ارفع لصاحب السمو الامير سلطان أسمى آيات الشكر والتقدير على اتاحة الفرصة لنا للاحتفاء بسموه الكريم ومن يأتي برفقته والالتقاء بإخواننا الكرام مسؤولي الاندية والميادين وملاك الخيل بالمملكة.
وختم الشتيوي تصريحه برفع آيات الشكر وعظيم التقدير لصفحة الميدان بصحيفة الجزيرة لما تقدمه من جهود مخلصة ووقفات صادقة تجاه هذه الرياضة وما يجده الفروسيون من المشرف عليها من اريحية وتقدير.
دعم سخي
وثمَّن رئيس ميدان الفروسية برماح فلاح محمد ابوثنين ما يبذله الامير سلطان بن محمد للفروسية وقال: ان الدعم السخي لجميع ميادين الفروسية بالمملكة بتخصيص مبلغ مائة الف ريال لكل ميدان للاسطبلات الفائزة من الاول الى الخامس وتخصيص سيارات لجميع اشواط نهائي عز الخيل بما فيها شوطا المهور من خلال التركيبة الجديدة لنهائي دورة عز الخيل يعتبر دعما كبيرا جدا ولا يستغرب على سموه هذا الدعم ونتيجة ما يقدم سموه من دعم سخي لهذه الميادين وما سبقه من دعم قد ساعد على انتشارها في مناطق ومحافظات المملكة على اسس وبنية متكاملة تتوفر فيها جميع انظمة الميادين الحديثة، وكلمة حق منا ان صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير هو مهندس الميادين الذي اراد لهذه الميادين الانتشار بهذه الصورة المشرفة وان دعم سموه المادي يتماشى مع دعم سموه لتلك الميادين بالعلاوي ذات الدرجات العالية أثرت تلك الميادين بالانتاج الذي اصبح ينافس في ميدان الرياض وباسمي ونيابة عن اعضاء ميدان الفروسية وملاك الخيل بمحافظة رماح نقدم آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على دعمه السخي لهذه الرياضة العريقة والتشجيع على المحافظة على هذه الثروة العريقة لهذا الوطن الغالي، هذا وارجو من الله العلي القدير ان يحفظ مملكتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين الفارس الاول والراعي والداعم للفروسية بالمملكة والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز.
بطولة الميادين
كما شكر مالك الخيل المعروف ورئيس لجنة السباق والتحكيم بميدان الجنادرية مخلد بن بليهد المطيري باسم ملاك الخيل بميدان الجنادرية القائمين على هذه الدورة وعلى رأسهم صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير والذي قدم الشيء الكثير وما زال يقدم الدعم المعنوي والمادي لرياضة الفروسية في كل ميادين الوطن، مشيرا الى ان هذه الدورة تعني لملاك الخيل )بطولة الميادين( الشيء الكثير وان كل مالك يسعى للحصول على تسجيل اسمه في سجلاتها الذهبية. وقال المطيري في حديثه للجزيرة ان ملاك الجنادرية قد استقبلوا وبفرحة وسعادة غامرة خبر الموسم من خلال زيادة جوائز الدورة والتي اعلنتها اللجنة المنظمة قبل ايام.. وتقدم ابوماهر بالدعاء لصاحب الايادي البيضاء على رياضة الفروسية الامير سلطان بن محمد معتبرا ان هذا الدعم المتواصل غير مستغرب من سموه الكريم مشيرا الى ان هذه الجوائز الضخمة والتي تقدم لملاك الخيل كل عام ومنذ عدة سنوات يعجز اللسان عن وصفها مشيرا الى ان الزيادة الاخيرة قد ساهمت وبسرعة الصاروخ فور الاعلان عنها في زيادة وتحريك سوق الخيل السعودي واشعال المنافسة. وعبر مخلد بن بليهد عن سعادته أن يكون ميدان الجنادرية يحمل لقب هذه الدورة في نهائيها المثير الاخير وبشكل كبير للمحافظة على لقب البطولة وبقية اشواط الدورة والتي اصبحت جوائزها لا تقل شأناً عن الشوط الرئيسي.
الفارس الاصيل
وتحدث ايضا مدير ميدان الفروسية بمحافظة المجمعة الاستاذ عبدالرحمن احمد الثميري الذي قال: مما لاشك فيه ان رياضة الفروسية هي رياضة الآباء والاجداد، فقد كان يعتمد عليها في الحروب ونقل الامداد والامتعة، وهي وسيلة التنقل بين العرب بالاضافة الى الابل، ومع تطور الزمن بدأ الانسان يستغني عنها كثيرا حتى كادت ان تندثر من شبه الجزيرة العربية، ثم سخر الله سبحانه وتعالى رجالا من حكام هذا البلد المعطاء برعاية هذه الفروسية حيث اعتني بها المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده ابناؤه الكرام حتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الامين هؤلاء الرجال صنعوا التنافس الشريف عبر ميدان الملز الذي يطلق اسم هذا الحي كنية للز الخيول في عهد المؤسس رحمه الله، بعد ذلك توسعت هذه الرياضة وانتشرت في ارجاء المملكة بدعم ورعاية من سلطان الفروسية صاحب السمو الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير حفظه الله ذلك الرجل الذي يبذل الكثير والكثير في سبيل تطوير هذه الرياضة فقد سخر كل إمكانياته خلال العشر السنوات الماضية في سبيل الرقي بهذه الرياضة والمحافظة عليها وقد نجح في ذلك فالانتشار الواضح لهذه الفروسية في جميع ارجاء المملكة اكبر دليل على تطور هذه الرياضة ويرجع الفضل في ذلك لله ثم لسموه الكريم والذي ادخل التنافس الشريف بين افراد هذا المجتمع بالاضافة الى التعارف والتقارب والترابط بين شباب المملكة. ومواكبة لهذا التطور السريع رغب سموه حفظه الله بمضاعفة الدعم للميادين وإيجاد روح التنافس الاكثر جدية بين الملاك لتعم الفائدة الملاك والمنتجين فعلى الملاك التشمير عن اذرعتهم والبحث عن الخيول التي تناسب هذه القفزة التطويرية والمكرمة الغالية من سموه.
ورفع الثميري شكره لسلطان الميادين على رعايته ودعمه المستمر لرياضة الآباء والأجداد داعيا الله ان يحفظ سموه ويجعل ما ينفقه في ميزان حسناته آمين.
فخر الجوائز
وعن عطايا سمو الأمير سلطان بن محمد ودعمه الأخير ازجى المالك المعروف سعود الفراج جزيل الشكر والعرفان والاجلال لما قدمه هذا الرجل لميادين الفروسية في مختلف مناطق المملكة. من مساهمات في تشييد هذه الميادين أو بدعمه السخي وعطاياه وهباته الثمينة والكبيرة جداً وها هو العطاء يتواصل ويقدم سموه ثماني سيارات فاخرة كجوائز لميادين الفروسية باسم كأس عز الخيل. ليقدمها لخيل الانتاج. وبذلك يؤكد سموه هدفه النبيل في تشجيع الملاك بالاهتمام بالخيل لتنتشر هذه الرياضة العريقة بمحبة واهتمام من جميع شرائح المجتمع. وهنا لا يفوتني أن أهيب بالملاك أصحاب الاسطبلات الكبيرة في المساهمة والعطاء كما هي عطايا سمو الأمير سلطان. ليساهموا جميعاً في نشر هذه الرياضة العريقة واستقطاب مشاهدين كثر لهذه الرياضة المحببة للنفس.
قاعدة جماهيرية
من جهته، ثمّن المدرب الشاب نواف المنديل الدور الرائد للأمير سلطان بن محمد في دعم رياضة الفروسية، وقال إن دعم سموه يتميز بأنه يأتي وبشكل متواصل وفق قناعة راسخة للأمير بضرورة هذا الدعم وتواصله في كافة المجالات.
ووصف المنديل دورة عز الخيل قائلاً: إن أقل ما توصف به هذه الدورة هو جدارتها بالعالمية، بعد ان أصبحت جوائزها عالمية بكل المقاييس.
وقال أبوعبدالعزيز: يكفي سموه فخراً ما تحقق من إنجازات في الدورات السابقة سواء في مجال اكتشاف النجوم أو إنشاء المنشآت الفروسية.
وقال المنديل ان دورة عز الخيل استطاعت ان تكوِّن قاعدة جماهيرية كبيرة للفروسية، وتوقع أنه بعد النقلة الأخيرة فإن جماهيرية سباقات الخيل ستنافس جماهيرية كرة القدم. كما اشاد بلوائح الدورة الجديدة خصوصاً أنها ستكون للنخبة بكافة أشواطها الضخمة، وطالب الإعلام الفروسي بتكريس وتفعيل وإعطاء دورة «عز الخيل» حقها الذي تستحقه.
وفي ختام تصريحه رفع المنديل أسمى آيات الشكر والتقدير للأمير سلطان بن محمد الذي يقدم من الدعم والتشجيع للفروسية ما لا يمكن حصره في صفحة أو صفحات من الصحف.
مشاركة خليجية
من جهة اخرى ذكر الاستاذ عبدالله البقمي سكرتير اللجنة المنظمة لدورة عز الخيل ان اللجنة تلقت مؤخرا رغبة بعض ملاك الخيل الخليجيين في المشاركة في دورة عز الخيل في اعوامها المقبلة، وقال ان اللجنة وفي اجتماعها المقبل سوف تقوم بدراسة الامر مبديا ترحيبه في الوقت نفسه بتلك المشاركة والتي تؤكد على نجاح هذه الدورة خارج الحدود.
ولم يستبعد البقمي ان تصبح الدورة ملتقى خليجياً لاهل الفروسية في منطقة الخليج وهو المنظور الذي دائما ما يطلقه الاعلام الرياضي الفروسي في مستقبلية هذه الدورة كدورة خليجية فروسية.
واختتم سكرتير اللجنة تصريحه بأن الدورة ستشهد في اعوامها القادمة قفزة هائلة بخصوص التغطية الاعلامية.
نقلة تطويرية
اما الاعلامي فيصل العسيري فقد علق على ما يجري بقوله: بمجرد انتهاء الاجتماع التاريخي للجنة عز الخيل بالميادين التسعة برئاسة الامير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.. بدأت الاخبار تتناقل سريعا بين اوساط الفروسية في شتى انحاء المملكة فرحين بهذه النقلة التطويرية الكبرى في مجال دعم ميادين الخيل المحلية التي اوجدها الامير سلطان بن محمد وقد دعا الجميع لسموه بأن يجزيه الله خير الجزاء وان يوفقه في الدنيا والآخرة.. هذه النقلة وهذا الدعم الكبير لم يكن هدفه تقديم الجوائز المالية والعينية الكبيرة من مبدأ الدعم وحده، بل اسهمت هذه النقلة الرائعة في تطوير ورفع مستوى صناعة الخيل المحلية في شتى ميادين المملكة اي بمعنى لم يعد هناك مكان للخيل المسنة والمتأمل فيه بعد الاصابة؟! اذ استوجب الامر وبعد لوائح الدورة الجديدة من قبل جميع ملاك الخيل اقتناء نوعية يستفاد من ورائها مردود مالي وسريع وفي نفس الوقت يعينهم على مواصلة خدمة ومحبة هذه الرياضة النبيلة.
نقطة مهمة
ويواصل العسيري قوله: هناك نقطة مهمة.. بعد هذا التطوير المذهل لجوائز دورة عز الخيل وميادينها والمتمثلة في انها ستساهم فعلا في دفع حركة عجلة البيع بعد الركود الذي يصاحب انتهاء مزاد الخيل السنوي حيث سيحرص الملاك والمدربون على اخذ زمام امورهم مبكرا قبل انطلاقة السباقات فلو تخيلنا وعلى اقل تقدير.. ان ثلاثة ملاك فقط من جميع الميادين التسعة )جدة، رماح، الجنادرية، الجبيل، القصيم، الزلفي، المجمعة، حائل، الاحساء(.
اي ما يعادل 27 مالكا من تلك الميادين ويقوم كل مالك بشراء ثلاثة جياد فقط بقيمة 30 الف ريال كد ادنى باجمالي 90 الف ريال ستكون المحصلة النهائية لعدد الجياد المباعة 81 جوادا وبقيمة مليونين واربعمائة وثلاثين الف ريال على اقل تقدير وذلك للاستفادة من الجوائز المقدمة للميدان نفسه او للوصول الى نهائي دورة عز الخيل، زيادة على ذلك الاسعار الخاصة للنجوم من الجياد او المتوقع حضورها والتي لا يصلها الا بعض المشترين من الملاك.
التحليل مطلوب
وقال الزميل فيصل: بما ان التأهل الى نهائي دورة عز الخيل في الاشواط الخمسة الرئيسية في الميادين التسعة سيكون التنافس فيها على سيارة.. بعكس السابق حيث اصبحت عملية تحليل الدم.. للخمسة الاوائل من كل ميدان مهمة وضرورية جدا.. حتى لا يصل للاشواط الخمسة النهائية في نهائي دورة عز الخيل المقبلة الا مستحقوها.. وهذا اقتراح اتركه بين يدي الامير سلطان بن محمد والذي هو اشد حرصا على مثل هذه الامور.
وختم عسيري حديثه بالقول ان ما يقدمه الامير سلطان بن محمد لميادين الخيل المحلية ابلغ واكبر من عبارات المدح والاطراء حتى ولو فرشت الارض ورقا والبحر حبرا.
«هامة سلطان بن محمد»
واعتبر عبدالعزيز بن أحمد الصالح نائب مدير ميدان الفروسية بمحافظة المجمعة الحديث عن رجل بهامة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير فيه نوع من المجازفة لأنك ستتحدث عن رجل وأمير غير عادي.
وقال انه أمير أسر القلوب بتواضعه ونبله.
أسر القلوب بحبه للخير وببره بوالديه رحمهما الله.
أعترف بأنني سوف أحتاج لعدة سنوات لذكر مآثر هذا الرجل وأعترف أنني أقف عاجزاً لا أعرف عن ماذا أكتب وعن أي شيء أتحدث.
هل أتحدث عن تواضعه واستقباله الرائع لنا في اجتماع مديري الميادين في قصره أم أتحدث عن مكارمه ودعمه الكبير لرياضة الفروسية التي أزاح الستار عنها في ذلك الاجتماع التاريخي وبلا شك فإنه عندما يأتي الحديث عن رجل بهامة سلطان بن محمد بن سعود الكبير لا بد ان يعود تفكير المتحدث عن رياضة الفروسية رياضة الآباء والأجداد والحقيقة أن الاهتمام بهذه الرياضة يزداد سنة بعد أخرى ويعود ذلك لاهتمام ولاة الأمر بهذه الرياضة وعلى رأسهم سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولعلّ سمو الأمير سلطان بن محمد واحد من أسرار تطوّر هذه الرياضة وانتشالها من الكساد التي تعاني منه وخصوصاً على مستوى الميادين في مملكتنا الغالية المترامية الأطراف، فدعم وقدم جهده لهذه الرياضة حتى أصبحت رياضة الفروسية في مملكتنا الغالية واحدة من الرياضات الهامة قارعنا بها العالمية وأصبحت هذه الرياضة بألف خير.
وواصل الصالح حديثه قائلاً: ولعلني في هذه العجالة لا انسي ان اقدم الشكر لسموه على مايبذله والشكر موصول للجنة التنظيمية لجائزة عزّ الخيل ) على جهودها وأفكارها( حتى أصبحت هذه الجائزة طموح كل منتم لهذه الرياضة فإليك أبا نايف نقدم الشكر والعرفان فأنت من وضع للفروسية هيبة وجعلها في الصفوف الأولى وستظل رمزاً من رموز رياضة الفروسة وداعمها الكبير.
حركة وإشكالية
وأبدى المدرب الشاب/ نايف المسعودي سعادته بدورة عز الخيل وقال:
ليلة الخميس ما قبل الماضي كانت غير عادية تجلت فيها الفروسية قولاً وفعلاً.. وكان فارس تلك الليلة والايام المقبلة والمشرقة ان شاء الله هو سمو سيدي الأمير سلطان بن محمد.. والذي زف البشرى الكبرى والسارة والتي اعادت الروح لملاك وعشاق الخيل في ميادين المملكة العربية السعودية وذلك عقب اجتماع اللجنة المنظمة لدورة عز الخيل مع رؤساء ميادين الفروسية بالمملكة التسعة واعلان مضاعفة جوائز دورة عز الخيل وكذلك اعلان وتعديل اللوائح التنظيمية والتمهيدية للدورة السابعة والتي سوف يستضيفها ميدان القصيم. والحقيقة ان هذا التنظيم الجديد يستحق الاشادة.. حيث انه سيزيد من حركة البيع والشراء في خيول الانتاج المحلية والذي لا يظهر ويشاهد بشكل ملموس سوى في المزاد السنوي من خلال ايام المزاد الثلاثة في العام فقط.. واكاد اجزم وبشكل كبير متى كان موعد اقامة نهائي دورة عز الخيل بعد المزاد السنوي بفترة زمنية لا تقل عن شهر وهو الأمر الذي يجعل من ملاك الجياد المتأهلة في التصفيات التمهيدية يبادرون بالتسجيل في مزاد الجنادرية السنوي الأمر لذي سيضمن رواجاً لمبيعات جياد السباقات والتي افتقدت وبشكل كبير لحركة البيع طوال المواسم الماضية.
وأبدى المسعودي ملاحظة فحواها ان ملاك ميدان الجنادرية يواجهون اشكالية في التصفيات التمهيدية للمهور وذلك لوجود ثلاثة ارباع المنتجين السعوديين في مزارع واسطبلات الجنادرية وهو الأمر الذي سينتج عنه كثافة وتزاحم تلك المهور في التصفيات التمهيدية لمهور الجنادرية ولعلي هنا أرفع رجائي واملي للجنة الدورة وعلى رأسها سمو الأمير سلطان بن محمد وهو النظر في حل هذه الاشكالية والتي لايوجد لها ومن وجهة نظري المتواضعة سوى حل وحيد الا وهو زيادة فرص المهور المؤهلة في تلك التصفيات من اربعة مهور الى ثمانية مهور وذلك من خلال زيادة المهور المؤهلة وحتى المركز الرابع.
شكراً سمو الأمير
واختتم المشرف على اسطبل فلاح بن محمد ابوثنين سلطان بن فلاح هذا الاستطلاع الموسع قائلا: لقد أثبت صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير صاحب الأيادي البيضاء انه «سلطان الميادين» وداعمها الذي جعل صناعة الانتاج المحلي السعودي من أولوياته حيث خصص سموه الكريم مبالغ مالية كبيرة للميادين تصل الى ثلاثمائة الف ريال لكل ميدان ولم يقتصر ذلك على الدعم المادي حيث منح الميادين الفحول التي لها تاريخ مشرف في ميدان الملز التاريخي وأيضا الميادين العالمية وذلك لرفع مستوى الإنتاج المحلي وبالتالي المنافسة في جميع الميادين المشاركة في دورة «عز الخيل»التي سوف تشتد أكثر وأكثر بعد التعديلات التي أجريت عليها ودعم الاسطبلات بجوائز من حيث القوائم

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved