| الريـاضيـة
رائع ذلك القرار الذي أعلنه الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء أول أمس بتقديمه خطاب الاستقالة للأمير خالد بن سلطان عقب نهاية البطولة الآسيوية التي يشارك فيها فريق الشباب الكروي وتكمن روعة القرار في الحيثيات التي استند عليها «أمير الشبابيين» خالد بن سعد فقد بدا صريحا وواضحاً كعادته وأرجع قرار الاستقالة للاتهامات والانتقادات التي يوجهها إليه بعض المنتمين لنادي الشباب ومنها حملة الانتقادات «المركّزة» بأسماء وهمية في صفحات القراء ورغم ان رئيس الشباب لم يشر إليهم صراحة ولم يهتم ب«كشف» الأسماء إلا أن الشبابيين المقصودين يعرفون أنفسهم جيداً ويدركون «المغزى» الذي يقصده الأمير خالد بن سعد وحقيقة فإن اعلان الاستقالة ليس أمراً غريباً إنما الغريب أن يستمر «أمير الشبابيين» في منصبه كمسؤول مباشر عن كل الأحداث الشبابية ويقف وحده في وجه الانتقادات الشبابية والإعلامية غير الشبابية التي تهاجم الشباب وإدارة الشباب في حال الخسارة وتغض الطرف عنها في حال تحقيق الفريق الكروي لأية بطولة وبطولة النخبة العربية التي فاز بها الفريق مطلع الموسم الحالي دليل واضح على أن هناك من )يتصيّد( أخطاء إدارة الشباب ويتجاهل انجازاتها!! ورغم أن الأمير خالد بن سعد ) لا ينكر( أبداً حدوث بعض الأخطأ التي يتحملها بنفسه في أكثر من حديث صحفي إلا أن )البعض( لا يهنأ لهم بال ولا يرضيهم سوى أن يعترف بأن وجوده رئيساً هو الخطأ بعينه دافعهم إلى ذلك الغيرة وعدم تقديرهم للأمور بصورة تتناسب مع واقع الشباب جماهيرياً وإعلاميا فالأمير خالد بن سعد تجاوز مرحلة البحث عن الشهرة منذ زمن ولو كان يبحث عنها لوجدها في ناد آخر غير الشباب الفقير إعلامياً وجماهيرياً ومادياً!
الأمير خالد بن سعد بإعلان قرار الاستقالة يكون قد «رمى» الكرة في مرمى الشبابيين الذين يجهلون أو ربما يتجاهلون أن الشباب لم يصبح )شباباً( إلا بفضل الله ثم جهود الأمير خالد بن سعد وأن ناديهم الذي لم يكن له من الألقاب سوى لقب «الشيخ» رغم ما يعنيه ذلك اللقب من الضعف والهِرم وعدم تناسبه مع اسم «الشباب» بات بجهود أمير الشبابيين «ليثاً» هصوراً انتصاراته طبيعية وخسارته امر طارىء يثير غضبهم وغيرتهم على ناديهم.والآن ها هو الأمير خالد بن سعد يترك مقعده لمن يريده إن كان قادراً على ذلك ولكن ليعلم هذا القادم أنه مقبل على مهمة صعبة فالموارد المادية ضعيفة والاهتمام الإعلامي مفقود والجماهير يمكن عدهم على أصابع «اليدين»!! وحتى الأمير خالد بن سعد نفسه لا يمكن أن يقدم للفريق الكروي ما يجعله منافساً دائماً على البطولات فالأندية الأخرى تخسر الملايين دون الحصول على بطولة والشبابيون يريدون البطولات دون أن يدفعوا شيئاً سوى انتقاد قرارات الإدارة والاجتماع ل«السوالف» والتنظير دون دعم مادي يضع الإدارة في موقف المساءلة في حالة ابتعاد الفريق عن البطولات.
ولو قارن الشبابيون أحوال ناديهم بغيره من الأندية أمثال الأهلي والهلال والاتحاد والنصر لاقتنعوا بانجازات ناديهم فالبطولات تحتاج الملايين ونادي مثل الاتحاد )دفع( أكثر من عشرة ملايين في لاعبين هما حمزة ادريس ومرزوق العتيبي ومع ذلك لم يجدا لهما موقعاً في الفريق الأساسي أما إدارة الشباب فلا تستطيع تجاوز خانة الآلاف عند مفاوضة أي لاعب حتى صار لاعبو الشباب مطمعاً وهدفاً للأندية الأخرى.. فمن أين سيأتي الرئيس المقبل بكل هذه الملايين لتنفيذ مخططاته ومنافسة أندية تدفع في لاعب واحد ما يعجز عن دفعه الشباب في عدة لاعبين؟!! أكثر ما أخشاه على نادي الشباب أن يبقى بدون رئيس في حالة تمسك الأمير خالد بن سعد ب«قراره» وله العذر في ذلك فهو لن يستطيع تحقيق أماني وأحلام الشبابيين الذين يريدون أن )يناموا( ويحلموا بالبطولات وبعد استيقاظهم يسألون إدارة الأمير خالد بن سعد أين البطولات التي حلمنا بها؟!!
ذبذبات
البطولات التي يريدها الشبابيون لن تتجاوز )بطولات النوم( التي يحلمون بها أما البطولات الحقيقية فهي لا تتحقق إلا لناد يدرك أعضاء شرفه أنها لا تأتي إلا بالعمل والمال.. وعلى الشبابيين «البقاء خارج البطولات مؤقتا» حتى يتوفر الدعم المادي الكافي لإدارة النادي.
ليت لاعبي الشباب يفعلونها ويقدمون الكأس الآسيوية هدية ل«أمير الشبابيين» خالد بن سعد تقديراً لكل الجهود التي قام بها لنادي الشباب على مدار أكثر من عقدين زمنيين.
ليس من حق الدكتور سالم الزهراني معاتبة اللاعب نواف التمياط لأنه عرض نفسه على اخصائي غيره ليتأكد من صحة التشخيص فالاصابة شديدة والانسان بطبعه يميل للرأي الذي يرتاح إليه ومن حق نواف استشارة أكثر من أخصائي ليقطع الشك باليقين وليس في ذلك تقليل من مكانة الدكتور الزهراني.
جاء اختيار سبعة لاعبين من فريق النصر الكروي للمنتخب السعودي تأكيداً على جدارة فريق النصر بالتأهل لنهائي الكأس الكبير ونفياً قاطعاً لدور التحكيم في ايصال الفريق إلى هذه المرحلة.. جمهور النصر سعيد جداً بهذا الاختيار حتى وإن تم الاستغناء عن غالبيتهم فيما بعد!!
بعثت إدارة نادي النصر ب«خمس» برقيات في «عين الحسود» لنادي الاتحاد بمناسبة حصول الأخير على بطولة كأس ولي العهد فيما لم نقرأ أنها بعثت اية برقية لنادي الهلال بعد تحقيقه بطولة النخبة العربية وقد يكون لإدارة النصر العذر فبطولات الهلال الكثيرة والمتوالية تحتاج لميزانية خاصة لارسال خمس برقيات بعد كل بطولة جديدة!!!
الحكم الدولي السابق محمد فودة أخطأ حينما أكد على ضرورة ايقاف خلف البقعاوي الحكم المساعد لمجريات لقاء الهلال والاتحاد في مسابقة كأس ولي العهد لابلاغ حكم الساحة بما حدث وراء ظهره من مخالفات.. ذلك لأن الخطأ أحياناً لا يستوجب ايقاف فرصة مواتية لمصلحة فريق اللاعب )المعتدى عليه( لمعاقبة اللاعب )المعتدي(.. على أي حال الفودة ارتبك كثيراً حينما سمع صوت البقعاوي وبدا ذلك حينما قال له «فاجأني اتصالك.. أنا لم أتوقع اتصالك!! وكأنه يقول له «وش اللي خلاك تتصل الله يهديك؟!!».
للاختلاف: Sari 316 @Yahoo.com
|
|
|
|
|