أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 8th May,2001 العدد:10449الطبعةالاولـي الثلاثاء 14 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

التسلح بالعلم أشد فتكاً بأعداء الأمة
تبادل الخبرات بين الجامعات يؤدي للرفع من الكفاءات
عزيزتي الجزيرة تحية طيبة وبعد
يستقطب التعليم الجامعي في الجامعات السعودية سنوياً أعداداً هائلة من الطلبة تعزيزاً لأهمية ومكانة التعليم والعلم في نفوس قيادة هذه البلاد ولا ريب أن في أعداد الطلاب الكبيرة ما يوجد فرص التأهيل العلمي والتربوي السليم خصوصاً في هذا الوقت بالذات وهو الوقت الذي يشهد نقلة علمية وفكرية وعلى كافة الأصعدة تحت مظلة ثورة الاتصالات العالمية بين شتى بلدان العالم .
ولما كانت الجامعات هي البؤرة التي يتم فيها تشكيل وصقل الجوانب التربوية والتعليمية للشباب فإن مسؤولية الجامعات تتعاظم مع تزايد الأعداد المنتسبة للتعليم الجامعي والعالي وقوة الانفتاح على معطيات التطور العلمي السريع في التعليم وقبل هذا وذاك احتياجات البناء والتنمية للمجتمع.
عليه فإن من أبرز الجوانب التي تستحق أن تشكل اطروحات مفيدة ومتناسقة مع الواقع الحالي فتح المجال أمام الطلبة لتبادل الخبرات مع طلبة الجامعات العربية الأخرى خصوصاً ما يتعلق في مجال العمل التطبيقي والمهني والذي يسمح بالتبادل وفق مظلة الأنظمة التربوية والعلمية المعمول بها بين الجامعات العربية.
كما يمكن لخط التعاون أن يطور بالعمل على تدارس تعميم الأنظمة والطرق المهنية والتعليمية التي تثبت نجاحها في حقول التعليم على الجامعات كافة وفق تنسيق يقوم على أساس تبادل الخبر قبل الخبرات وكذلك يمكن لخط التعاون أن يزداد قوة على قوته ويمنح أعضاء هيئة التدريس فرصة التعرف والاطلاع وبشكل دوري لكل ما يمكن تجييره لصالح الطالب الجامعي في الوطن العربي ذلك أن الامكانات والمتطلبات المعززة لفرص النجاح في الجامعات تحتاج إلى التنظير والتطوير والرفع من كفاءتها بشكل مستمر حتى يصل التعليم الجامعي إلى درجة البنيان الذي يمد العالم العربي بلبنات من الفكر العلمي القوي ويسمح بتعاطي أفكارها البناءة لصالح بناء العقل والفكر معاً من واقع التوافق العقدي والمنهجي بين العرب كأمة ومن هنا يزيد تسلح الأمة بشبابها كرصيد قابل للزيادة والاستثمار مع مرور الوقت لأن القوة والتسلح بالعلم أعز وأشد فتكاً في أعداء الأمة من المتربصين بها وبشبابها.
كما أن تبادل الخبرات وزيادة الحقول العلمية في الجامعات سوف يزيد من فرص وصول التعليم الجامعي للعرب إلى الهوية التي تسمح لها بالتنقل بكل قوة بين أشرعة وقنوات التطور التعليمي في العالم بأسره وأن توجد لها المكانة التي يرتضيها رجالات التعليم وقادته فنحن خير أمة أخرجت للناس ولم يصل العالم الغربي إلى تطور في شيء إلا من واقع بداية العرب في قديم زمانهم وهو ما لا يستطيع أحد مغالطته منهم.
محمد بن سعود الزويد
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved