| منوعـات
* نشرت - الرياض - الجريدة، ، في عددها الصادر بتاريخ يوم الخميس 11 المحرم 1422ه في الصفحة -26 - طرحاً، ، شارك فيه الدكتوران، عبدالله المعطاني ومحمد العوين والأستاذ محمد زكي مصطفى، وكان عنوان الموضوع: هل نحتاج إلى مؤتمر يحفظ «لغة الضاد» من الضياع؟
* وتعليقي أو كلمتي في هذا الموضوع الهام هو: أننا أهملنا لغتنا، ، لأننا لا نحبها، وإن أعلنا ورددنا أننا نغار عليها، وأننا حراص على حمايتها والدفاع عنها! أقول إن المؤتمر لا يجدي، فالحماسة له، ، تنتهي بانفضاضه، وكأن شيئاً لم يكن، !
* إن الحفاظ على لغتنا ، ، ينبغي أن ينبع من داخل نفوسنا، منا نحن، في المدرسة، في الفصول، من المعلم، من الغيرة عليها، من التحدث بها، ! وأسأل: ما رأيكم أن معلم العربية في الفصل، في درس اللغة العربية، ، يتحدث ب - العامية -، ! وأقول إن فاقد الشيء لا يعطيه، ولذلك يجب أن نصلح من أنفسنا، لأننا نحن حماتها وأهلوها ! وحين تصلح ممارستنا في التعامل مع اللغة العربية، فذلك هو حمايتها، ! فعلينا أن نغير ما بأنفسنا، ليغير الله حالنا إلى الأحسن والأفضل والأكمل، ! أقول: «عودوا إلى ماضي هذه اللغة، ، حين كانت في حمى أهلها، لتروا كيف نمت وتوسعت»، واصنعوا ما صنع القدماء، ، مع إضافة الجديد من المستجد، إذا كنا حراصاً على حماية لغتنا، وكنا صادقين في دعاوانا!
* إنني حين أرى الدكتور العوين يقول: تساهل وسائل الإعلام العربية في الخطاب الفصيح - كارثة - ! ويقول: «200» متقدم جامعي للعمل الإذاعي، ، لم ينجح منهم أحد، لضعفهم اللغوي، أما الأستاذ محمد زكي مصطفى، فإنه يعلن: «المؤتمر سينقذ اللغة العربية من التهجين ومن الهجمتين الغربية والعامية»!
* تأملوا بحسرة - مائتا - متقدم للإذاعة - جامعيون -، لم ينجح منهم أحد، لأنهم لا يجيدون لغتهم العربية، ! إنها كارثة، وبسبب النجاح الجزافي، وفساد تعليم العربية، ، في مراحل التعليم العام، ! وليت مناطقنا المختلفة، ، تنهج نهج - أبها -، حيث أمر الأمير خالد الفيصل، ، ألا يعين أحد في الوظائف العامة لا يحسن العربية، ، ! ليت يعمم ذلك في كل أنحاء المملكة ويصدر به أمر رسمي، وفي ذلك شطر من حماية لغتنا واهتمام المهملين لها!
* أما قول الأستاذ محمد زكي مصطفى: إن المؤتمر - سينقذ اللغة العربية، فهو كلام لا يعول عليه، لأن ترسيخ العربية في النفوس وحمايتها، ، لا يأتي بانعقاد مؤتمرات، يطول فيها الطرح والتنظير، وحين، ، يصدر توصياته ويتفرق المجتمعون، ينتهي كل شيء، ونردد بعد ذلك: وكأن شيئاً لم يكن!
|
|
|
|
|