| الاقتصادية
* الرياض - عبدالعزيز القراري:
قامت اسرائيل بممارسات تهدف منها الى التشكيك بالسلع الفلسطينية كعملية ضغط لتمرير السلع الاسرائيلية تحت مظلة السلع الفلسطينية رغم ان السلع الاسرائيلية سبق ان حذر من دخولها الأسواق العربية ومنها المصحف المزور الذي أوقفت دخوله الحكومة المصرية،
أكد ذلك للجزيرة الأستاذ بسام عبداللطيف عثمان مسؤول الملحق التجاري بالسفارة الفلسطينية الذي أشار إلى أن السلطة الفلسطينية حريصة على ألا تمرر أي بضاعة باسمها،
وتأسف لقوة امكانات اسرائيل وامكانية تزوير شهادات المنشأ التي تسعى من ورائها إلى تشويه صورة السلع الفلسطينية حتى في ذهن الشخص العادي في المجتمع العربي،
مضيفاً اننا نحرص كثيرا على شهادة المنشأ للمنتج الفلسطيني المعد للتصدير والتأكد من بياناته أولا،
وبين ان ليس كل ما يدخل الأسواق العربية من فلسطين يعود لمنشأ فلسطيني وانما قد يكون مصنعاً في أي بلد يكون صديقاً لاسرائيل سواء أوروبياً أو غيره وتقوم اسرائيل بتزوير شهادة منشأ فلسطينية وهذا يعود لامكاناتهم،
وطالب العثمان بالضغط على اسرائيل من أجل دخول المساعدات للسلطة الفلسطينية،
وفي هذا السياق ناشد الدول الراعية لعملية السلام والراعي الأمريكي ايقاف الصلف الاسرائيلي عند حده، الجدير بالذكران وزارة التجارة شددت بمنع دخول السلع الاسرائيلية تحت مظلة السلع الفلسطينية من خلال مراقبة شديدة الحرص والحذر ومنها ما قامت به من اتلاف سلع اسرائيلية منع دخولها الأسواق السعودية،
يذكر ان التبادل التجاري بين السعودية وفلسطين زاد في السنوات الثلاث الأخيرة الى الضعف حتى وصل الى أكثر من مائة مليون دولار،
وقامت اسرائيل بمنع دخول مساعدات مكونة من مائة وعشرين مليون دولار وسيارات اسعاف قدمتها المملكة كمساعدات للسلطة الفلسطينية للاستمرار في انتفاضتها الباسلة،
|
|
|
|
|