|
| الفنيــة
*الأحساء - عبداللطيف المحيسن:
أعطت المسابقة للتفوق المسرحي للمؤسسة العامة والتدريب المهني بعداً آخر للمسرح من خلال المسرحيات التراثية التي قدمتها فروع المؤسسة خلال الأسبوع الماضي.و«عيال تسعة» المسرحية الأولي من إخراج علي الغوينم وتأليف عبدالرحمن الحمد والاسمان:«الحمد والغوينم» أعطيا مؤشرا للتفوق المسرحي إلا أن المفاجأة كانت عكسية بالرغم من الغطاء الواقي للأسماء خلال العرض المسرحي وفعلا كانت المفاجأة: المسرح بمساحته الكبيرة كان ضيقا وخانقا حيث دار الحدث والحركةعند «السلم والماكينة» فبطلا المسرحية الاثنان لم يغادرا هذا الحيز الضيق ولا أدري لماذا أغفل الغوينم مكان المسرح الكبير والواسع والذي تستطيع المسرحية أن تبعثر أحداثها فيه.المجازفة كانت كبيرة بالفعل لفنانين مبتدئين وهي أول مشاركة لهما.
البداية كانت غير النهاية والإيقاع المسرحي سريع جدا لم يمتع المشاهد ويبدو ان الوقت كان عاملا كبيرا في إخراج المسرحية بهذا الشكل.
طال الصبر
«طال الصبر» مسرحية قدمها المعهد الثانوي الصناعي من تأليف وإخراج عطية الزهراني.المسرحية حملت تجارب سابقة لشخوص المسرحية وبالرغم من الأداء الجيد للمشاركين في المسرحية إلا أن خروجهم عن النص كان كفيلا بانخفاض مستواها وعموما هي بداية جيدة تحتاج لأدوات إخراجية متطورة.
الصداقة الحميمة
«الصداقة الحميمة» مسرحية قدمها المعهد الثانوي التجاري من تأليف وإخراج محمد المحيفظ مخرج المسرحية اعتمد كثيرا على النص المسرحي في إخراج مسرحيته حتى أنها أخذت شكل المسرح نفسه ولم يحمل رؤية لإظهار شخوص المسرحية إضافة الى اللغة المباشرة التي أثرت على المسرحية. الابداع المسرحي مختف بالمرة ويبدو أن المسرحية جاءت للمشاركة ليس إلا.
لقطات من المسابقة
* جهد كبير قام به مدير معهد التدريب المهني الأستاذ عبداللطيف العرفج في إنجاح المسرح وكانت تحركاته سريعة لاحتواء أي أزمة.
* الجمهور تفاعل مع المسرحيات الثلاث وشجع الفنانين المشاركين بكل حماس.
* الأستاذ وليد البخيت تعامل مع جميع المواقف بحكمة وكان له دور كبير في إنجاح المسابقة.
* حضر المسابقة عدد من الفنانين منهم الكاتب المسرحي المعروف عبدالله الباروت والفنان إبراهيم الحساوي والأستاذ مساعد الصالح والصحفي محمد اليحيى والفنان يوسف الخميس والفنان أحمد العيد.
|
|
|
|
|
