| مدارات شعبية
* تغطية - عبدالله هزاع - زبن بن عمير
في بادرة رائعة ومنصفة حيال المبدعين من أبناء هذا الوطن قام مركز الكتابة الابداعية بدار الزازان للنشر مساء الثلاثاء الماضي بتكريم سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بن محمد «السامر».. وذلك بعد النجاح الكبير الذي لاقته أمسيته التي اقامها العام المنصرم.. في مركز الأمير سلمان الاجتماعي.. والأخرى التي أقيمت بمعهد سلاح المدرعات بمنطقة تبوك وشهدت نجاحا منقطع النظير..
كما قامت الدار أيضاً بتكريم الأمير سلطان بن سعود بن محمد..
وقد بدأ الحفل الخطابي عند الساعة التاسعة مساء بعد وصول الأميرين المحتفى بهما مكان الحفل في مركز الأمم بآيات من القرآن الكريم.. ثم رحب مقدم الحفل الأستاذ أحمد الركبان بالحضور.. أعقبها كلمة للأستاذ الناقد عبدالله الزازان الذي شكر الأميرين على التكرم بقبول الدعوة..
ثم القى كلمة جاء منها: «أيها السادة هذا مساء ذي معنى عندما يبقى الاحتفاء فعلا حقيقيا لأن التكريم روح الانسانية وعطاؤها الأبدي وهذا مظهر حضاري نبيل والثقافات الراقية هي التي تسعى دائما الى تكريم النابهين من أبنائها». ثم القى الأب المعلم الشيخ عثمان الصالح كلمة بهذه المناسبة حول تكريم المبدعين ودور دور النشر حيالهم والقى الشاعر أحمد الجريفاني قصيدة صاغها بهذه المناسبة حظيت باستحسان الحضور.. قدمت بعد ذلك دروع وهدايا للأميرين المحتفى بهما..
وقد طلب الأستاذ عبدالله الزازان من المعلم الوالد عثمان الصالح تقديم مركز الكتابة الابداعية للأميرين نيابة عن منسوبي المركز.
من أجواء التكريم
* حظي الحفل التكريمي بحضور يمثل مختلف شرائح المجتمع تقدمهم المعلم عثمان الصالح والنجم الكروي المعروف صفوق التمياط وصاحب العدسة الأنيقة الأستاذ صالح العزاز والشعراء محمد الميمان، ميسر الشمري وصينتان المطيري وعبدالله بن راجس والصحفيون أحمد الفهيد وسعود السمران وعبدالرحمن الشمراني وقبلان السويدي وعدد من المثقفين ورجال الأعمال.
* تلقى الأمير عبدالعزيز بن سعود «السامر» عدداً من الدعوات لاحياء أمسيات شعرية في نادي الفيصلي بمنطقة سدير وأمسية أخرى في نادي الفيحاء بالمجمعة وأخرى في منطقة الزلفي.
* بذل الاعلامي خالد العليان من تلفزيون ART جهوداً كبيرة في استضافة الشخصيات التي حضرت الحفل.
* قدم الحفل الأستاذ أحمد الركبان وكان تقديمه ناجحاً.
* كان في استقبال الحضور الأستاذ عبدالله الزازان والأستاذ عبدالعزيز الزازان.
قالوا عن التكريم:
في البداية تحدث الشاعر المحتفى به السامر قائلا: «في الحقيقة أحب ان أشكر الجميع على حضورهم وعلى رأسهم الأب المعلم عثمان الصالح وأنا عاجز عن الشكر للذين قاموا بتكريمي الذي اعتبره وساما».
كما عبر سمو الأمير سلطان بن سعود بن محمد وقال:«أنا عاجز عن الشكر لدار الزازان للنشر ممثلة في الأخ عبدالله الزازان وأشكر على الحضور المعلم عثمان الصالح وجميع من حضر وهذا تشريف كبير ولنا ونفتخر به».
وتحدث الشيخ عثمان الصالح قائلا: «اعتقد ان مثل هذا الموقف عند هذين الأميرين النبيلين الذين لهما في قلوب الناس مكانة ولهما في الفؤاد منزلة ولهما في المجتمع ميدان واسع والحقيقة انها فرصة سانحة لا ننساها عبر عنها الشعراء والأدباء الذين حيوا هذين الأميرين النبيلين تحية قلبية نشكرهم عليها ونكون معهم في التعبير في هذا المجال ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا جميعاً لمثل هذه المواقف وان تكون كثيرة في كل مجال من مجالات الحياة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده المبارك ونائبه الثاني».
وتحدث النجم الكروي صفوق التمياط: بصراحة شهادتي للأمير عبدالعزيز مجروحة فهو شاعر متمكن وشاعر مبدع وانا اعتبر هذا التكريم خطوة ايجابية من الأستاذ عبدالله الزازان يشكر عليها واتمنى ان شاء الله له التوفيق وللأمير عبدالعزيز المزيد من التوهج والابداع الشعري.
وقال صينتان المطيري: تكريم الأمير عبدالعزيز ليس تكريما له فقط فهو يستحق أكثر من ذلك وانما هذا التكريم تكريم للشعر الشعبي خصوصا بحضور الأسماء الفكرية الكبيرة التي حضرت الليلة مثل الشيخ عثمان الصالح.
فهذا التكريم تكريم لشاعر ذي تجربة متفردة وأنا سعيد جدا أيضا بتكريم الأمير سلطان بن سعود الذي يستحق أكثر من ذلك فهو يتمتع بقلب يتسع للجميع وأخلاقيات عالية وبحب الجميع له.
وقال الشاعر الصحفي ميسر الشمري: أولا السامر شاعر يستحق التكريم والأخ عبدالله الزازان يسبق دائما بالجميل وتكريمه اليوم للسامر هو تكريم لكل الشعراء الذين يتبعون طريق السامر ونهج السامر الذي يجمع بين الحديث في المضمون والشكل مع التمسك التام بروح الأصالة.
|
|
|
|
|