| عزيزتـي الجزيرة
الأخ الأستاذ/ خالد بن حمد المالك.. رئيس التحرير سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حرصت الدولة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني أعزهم الله للإسلام والمسلمين وممثل ذلك بمعالي وزير البرق والبريد والهاتف بالعمل على راحة المراجع والموظف لشركة الاتصالات السعودية أسوة بمراجعي وموظفي الدوائر الأخرى ذات العلاقة بالمواطن والمقيم وكم عمل معاليه ليل نهار حتى أصبحت ادارات الاتصالات تحمل مسمى شركة ليفتح لها المجال لمقارعة الشركات العالمية التي تعمل في مجالات الاتصالات وقد توسعت خدماتها حتى وصل الهاتف الثابت والنقال إلى كثير من المدن والقرى والهجر واصبح المسافر والعابر على الطرق الطويلة التي تعبر الأراضي الشاسعة من هذا الوطن الغالي ينعم بخدمة الهاتف الجوال بالإضافة إلى أن الوزارة عملت بتوجيه من معالي الوزير إلى تذليل كافة المصاعب التي تواجه المراجع لهذه الشركة ولم يكن ذلك ليتحقق لولا فضل الله تعالى ثم حرص ولاة الأمر على ذلك إلا انه ورغم هذه الإنجازات لمعالي الوزير فإننا في حائل نعاني من أمرين مهمين:
1 - ضياع الفواتير للهواتف الثابتة والنقالة والنداء الآلي رغم ان الواحد منا قد وضع عنوانه وصندوق البريد لدى الحاسب الآلي في قسم الفواتير ونتفاجأ كل وقت فاتورة بالقول فاتورتك غير موجوده تأكد من عنوان عملك أو من صندوق البريد وتراجع العمل ولا تجد أي شئ وتذهب للصندوق لتجد الاجابة المغلفة بالصمت من الصندوق وكأنه يقول أنا بريء من اتهام موظف الاتصالات وتضطر لاخذ بدل فاقد خالية من أي رقم تود مراجعته أو التأكد منه. أما ثاني هذه الأشياء فانك تتأسف كثيراً لحال الموظف أو المراجع الذي يقوده الحظ السيء بمكتب حي الجامعيين بحائل أو مراجعته والمتفرع من فندق حائل وبجهته الجنوبية الغربية والذي يرسم مئات العلامات الاستفهامية التي تتناثر هناك وهناك من وضعه المزري المضحك المبكي وتضطر أن تتساءل هل لا يوجد في هذا البلد غير هذا الولد. طرق ضيقة «أسياب» تذكرني بطريق الضب داخل جحره، والذي شاهدته يعرض في إحدى القنوات الفضائية أيام البيات الشتوي اضافة إلى كون الغرف صغيرة ضيقة لا تتسع لأكثر من 7 مراجعين ورائحة الأنفس البشرية تباشرك مرحبة فيك. المكيفات معدومة إلا واحداً أو اثنين إذا عملت تسمع رنينها عن بعد مما يضطر الموظف إلى فتح النوافذ ليستمتع برائحة الدخان الذي ينطلق من عادمات السيارات لكون مقره بجانب اشارة مرورية في تقاطع شارع الملك عبدالعزيز المؤدي إلى الطريق الدائري مع شارع الثلاثين. هذا عن مكتب الجامعيين أما مكتب حي المطار فحدث ولا حرج وليس هو بالأحسن حالاً من مكتب حي الجامعيين مكاتب صغيرة بجانب الورش التابعة لهم. وبجانبهم الآخر ثانوية بنين والمسماة ثانوية الصديق وتخيل مكاتب يبحث أصحابها عن الراحة النفسية ليقدموا لك الخدمة المرجوة الا انه يعمل تحت رنين عجلات المراهقين على الازفلت وقت الخروج من المدارس أو اصوات «البواري» عند الإشارات. أو أصوات مكيفات مزعجة أو اجواء حارة تحرق الجسد. أشياء تبحث عن حل لدى معالي الوزير لتكون المكاتب ومواقعها واجهة تعكس التطور الذي تعكسه هذه الوزارة الموقرة.. بعكس الوضع الحالي لها.
والله من وراء القصد
فهد صالح الضبعان - حائل
|
|
|
|
|