|
| منوعـات
* عمان- ق.ن.أ:
اكتشف أستاذ جامعي أردني علاجا جديدا لمرض السكري يجري الآن تسجيله في الولايات المتحدة وكندا وألمانيا لطرحه في الأسواق العالمية تحت اسم )داياتك (.
وأوضح الدكتور عوض منصور أستاذ الهندسة الكيميائية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية ان هذا العلاج يتألف من 32 نوعا من الأعشاب بعضها من الأردن تم تركيبها باستخدام برنامج كمبيوتر وضعه بنفسه للحصول على تركيبة ذات فعالية عالية دون تأثيرات جانبية سلبية.
وقال إنه تم الانتهاء من اجراءات الدراسات السمية ودراسات فاعلية الدواء على حيوانات التجارب لهذا العلاج في الولايات المتحدة وألمانيا وكندا بينما تجرى حاليا الدراسات السريرية عليه حيث يتم بعدها تسجيل الدواء وطرحه في الاسواق.
وأكد ان هذا العلاج يعتبر علاجا واعدا لمرضى السكري حيث يتميز بأنه يخلو من السميات اضافة الى تأثيره الايجابي على الكولسترول والدهون الثلاثية ووظائف الكبد والكلى وحامض البوليك كما انه ينشط الدورة الدموية.. وتوقع ان يكون بديلا لعلاجات السكري المطروحة في العالم.
وقال ان من ميزات هذا العلاج انه يمنع مضاعفات السكري مثل تلف العيون والفشل الكلوي وأعراض القلب والجلطات والضعف الجنسي وتجلط القدمين..ورأى ان جميع علاجات السكري عجزت حتى الآن عن حماية المريض من مضاعفات هذا المرض .
كما أكد ان العلاج الجديد يعتبر أيضا من المقويات الجنسية.. مضيفا ان بعض علاجات السكري المطروحة في الأسواق العالمية لها تأثيرات سلبية على الكلى والكبد وهشاشة العظام .
ومن ناحية أخرى حذر الخبراء خلال مؤتمر دولي حول السكري عقد في جنيف من ان أسلوب الحياة الغربي الآخذ في الانتشار سريعا يمثل التهديدالأكبر والذي يسهم في الارتفاع الحاد في حالات الاصابة بمرض السكري في العديد من البلاد .
وقال الدكتور بيير ليفبفري رئيس الاتحاد الدولى للسكري ان العامل الرئيسي المؤدي الى تزايد انتشار مرض السكري من الدرجة الثانية وهو المريض الذي لايعتمد على الأنسولين هو التغيرات التي طرأت على العادات الغذائية وزيادة الوزن وانخفاض النشاط البدني.
وأضاف ان ذلك يأتي نتيجة لهيمنة أسلوب حياة الكولا والماكدونالد في اشارة الى الانتشار الواسع لنظام الوجبات السريعة.
وقد شارك في هذا المؤتمر الذي اختتم أعماله الليلة الماضية نحو 400 من خبراء السكري من مختلف أنحاء العالم .
يشار الى ان مرض السكري من الدرجة الثانية يشكل مابين 90 و 95 في المائة من جميع حالات السكري ويؤثر على البالغين في حين ان السكري من الدرجة الاولى الذي يعرف بالاعتماد على الأنسولين فانه يحدث عادة لدى الأطفال والبالغين دون سن الثلاثين ويشكل مابين خمسة الى عشرة في المائة من مجموع الحالات.
ويوجد لدى الهند أكبر عدد من المصابين بالسكري في العالم اذ يصل الى حوالي ثلاثين مليون مريض أو مايعادل ربع مرضى السكري في العالم.. ومن الملاحظ ان الغالبية الساحقة منهم تظل غافلة عن كونها تعاني من السكري.
وتشيرمنظمة الصحة العالمية الى ان السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للاصابة بالعمى في العالم المتقدم علاوة على ان هناك أمراضا أخرى يتسبب فيها السكري من بينها الفشل الكلوي ومرض القلب وفقدان الاحساس والغرغرينا التي تؤدي الى بتر الأطراف.
وتتوقع منظمة الصحة العالمية ان يصل عدد مرضى السكري على مستوى العالم الى 300 مليون شخص بحلول عام 2025 وان يكون غالبية هذا العدد في الدول النامية حيث يتم تشخيص حالة اصابة جديدة كل أربعين ثانية.
وقال أحد الخبراء انه أمر مرعب تخيل انه سيكون هناك على مدى 25 عاما اعتبارا من الآن المزيد من الأشخاص في سنوات أعمارهم الانتاجية التي تتراوح بين العشرين والخمسة والأربعين عاما في الدول النامية يعانون من السكري في حين سيصيب هذا المرض من يتجاوزون الخامسة والستين من العمر بالعالم المتقدم.
|
|
|
|
|
