أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 7th May,2001 العدد:10448الطبعةالاولـي الأثنين 14 ,صفر 1422

الفنيــة

أيمن زيدان لـ « الجزيرة »:
علاقتي بنورمان أسعد سمن على عسل حتى بعد الانفصال
لست من أنصار الفنتازيا ولا أملك حق مصادرة رأي المقتنعين بها
الإنتاج الإبداعي العربي لايزال مقصراً عن اللحظة التاريخية المعاشة
* دمشق حوار عبدالكريم العفنان:
الحديث عن الفنان السوري المبدع أيمن زيدان يطول فهو رائع روعة أهل الشام الطيبين.. يأسرك بإنسانيته، بآرائه الجريئة الواضحة.. لم تغره ملكاته المهولة في التمثيل والإخراج بفرض قناعاته على الآخرين بل تعداها لهامش أشيائه الخاصة مقنعاً نفسه بتداعيات نجاح إنتاجه تاركاً البقية يواصلون في ذات خطهم الذي انتهجوه عنواناً لمسيرتهم دون نبرات تضاد أو أدنى عبارات استهجان.
استضفناه في هذه المساحة ليتحفنا ببعض مايكتنزه من خبرات ومعرفة في حديث لايخلو من الصراحة والجراءة فماذا قال:
اقتراح مختلف
اتجهت مؤخراً للاخراج التلفزيوني، ماهو تقييمك لهذه التجربة وهل تحس بأنك في الإخراج كما في التمثيل؟
في الحقيقة اقدمت على الاخراج في العام الماضي في مسلسل كبير اسمه «ليل المسافرين» الذي عرض في رمضان الماضي في إحدى القنوات الفضائية وتمت هذه التجربة بعد طول انتظار وكنت انتظر جملة من الشروط الموضوعية للاقدام على التجربة سواء من حيث النص الذي يثير امكانية تقديم اقتراح مختلف من حيث الظروف الانتاجية و التحرر من تأثيرات الآخرين بمعنى القدرة على ان يجري الفنان في مضماره الخاص.
وعندما اقدمت على الإخراج كنت لا اريد ان اقدم على هذه الخطوة اذا لم امتلك مشروعيتها بمعنى طرحت على نفسي سؤالاً اساسياً ماذا يفيد مثلاً ممثلاً معروفاً ان يقدم على الاخراج اذا لم يكن هناك اجابة تمنحه هذه المشروعية ويبقى هذا الاقدام ليس اكثر من محاولة تضم في سياق العادة والمألوف ونقدم اقتراحاً مختلفاً عن العادة والسائد.
بتقديري وأنا لا أستطيع ان احكم تماماً باعتباري صانع العمل وبتقديري استطعنا ان نقدم في هذه المحاولة «ليل المسافرين» وهو مسلسل مختلف تضمن رغبة واضحة بتقديم جملة من الاقتراحات سواء على مستوى الصورة او على مستوى المضمون المطروح.
الظروف والهوامش
وكيف تستطيع أن توفق بين التمثيل والإخراج والإنتاج؟
أنا لا أعمل في عملين في آن واحد وعندما اقدمت على الاخراج لم اكن ممثلاً في المسلسل، الذي كان من بطولة الاستاذ عباس النوري فأنا في العادة انجز عملاً و احداً لأنني اشعر ان كل عمل من هذه الاعمال يحتاج الى تفرغ وطاقة.
اما فيما يخص هذه التنقلات فهي في الحقيقة محكومة بجملة ظروف، أنا طموح دائماً أحب أن أتحرك في مساحات مختلفة ابحث عن هوامش اكبر احاول دائما ان اجد هذا الهامش الذي يمكن من خلاله ان اعبّر عن جملة اقتراحات داخلية، عندما اجد هذا الامر في الاخراج اقدم عليه وعندما اجد هذا في التمثيل اقدم عليه.
اما بالنسبة لمسألة الانتاج فقد اسست شركة صغيرة مبدئياً اسمها «اكشن Achain» للانتاج الفني وبداية اعمالها انتاج تنفيذي لصالح سورية الدولية في مسلسل «الو جميل الو هنا» الذي نحن الآن بصدد إنجازه.
الجدية مفهوم نسبي
كعضو في البرلمان السوري «مجلس الشعب» وهذا يتطلب أن تظهر بصورة أكثر جدية ألا يتعارض ذلك مع عمل كوميدي تؤديه مثل جميل وهناء؟
كي نكون واقعيين وكي لايكون هناك التباس حول مفهوم الجدية، الجدية لا تعني التجهم ولا تعني النظرة المطلقة السوداوية للحياة ولا تعني هذه المظاهر الشكلانية التي لا علاقة لها بجوهر الجدية، الجدية موقف سياسي وموقف ايديولوجي. انا لا اعتقد ان هناك ممثلاً رجلاً جدياً بتاريخ الفن كما كان شارلي شابلن.
لايجب ان نربط بين الجدية والعمل الكوميدي العمل الكوميدي في كثير من الاحيان اكثر جدية من التراجيديا نفسها.
الجدية مفهوم نسبي يرتبط بالموقف تجاه العالم، بالموقف النقدي برؤية موقف سياسي بأفق وبمعرفة البعد المعرفي والسوية المعرفية هي تحدد جدية الفنان واختياراته ومشروع الفنان المعرفي والفني والثقافي هو الذي يحدد مدى جدية الفنان ومدى عمقه.
الرحلة الى دبي!
كثير من الفنانين والأدباء اتجهو الى مدينة الانتاج الإعلامي في دبي هل لديك نية للاتجاه إلى دبي؟ ام البقاء في سورية؟
حتى الآن لا اجد أي مبرر او داعٍ لذهابي خارج الوطن، في سورية متاح لنا هامش من الحركة، استطيع ان اقول باختصار وهذا ليس دعاية سلطوية كما يقولون نحن في سورية عندما حققنا هذه النجاحات للدراما السورية فإن هذه النجاحات اتت عملياً من جملة اسباب وعوامل اهمها على الاطلاق هو ان هذه الدراما تحركت بمناخ وهامش من الحرية يتيح هذه الحركة ويتيح تحريض هذا الابداع ويتيح الفرصة لتفجير جملة من الافكار، هذا المناخ وهذا الشق الموضوعي الذي نتحرك فيه الآن هو ؟؟ ايجابي ويمكننا دائما من الاستمرار من تقديم الافضل.
ابو الفنون
اذا كان الوضع المادي حجة للمبتعدين عن المسرح فما هي حجة أيمن زيدان في الابتعاد عن المسرح خصوصاً وانك اثبت حضوراً مسرحياً ناجحاً في مسرحية سوبر ماركت؟
انا لم ابتعد عن المسرح بحجة الظرف الاقتصادي ثم اود ان اصحح معلومة ليس العاملون في حقل التلفزيون هم فنانون اصحاب ظروف مالية استثنائية، لا يحقق التلفزيون بواقعه دخل استثنائي كما يخيّل للبعض.
انا ابتعد عن المسرح ليس بقرار شخصي بقدر ماهو قرار موضوعي، بمعنى ان الشروط الانتاجية التي تحكم انتاج العمل المسرحي مازالت قاصرة عن الاستجابة لما نطمح اليه.
باختصار شديد استطيع ان اقول انه حتى الآن في سورية لايوجد مكان ملائم للعرض المسرحي وليس لدينا اختيارات في امكنة العرض وبغياب مكان ملائم للعرض نخسر عملياً جملة من التقنيات وجملة من العناصر على حساب الشرط الفني.
انا لا اميل الى التنازل عن الشرط الفني في المسرح لان الفنان عندما يذهب الى المسرح عملياً هو لايسعى الى انتشاره جماهيرياً ولا يسعى الى تحقيق كسب اقتصادي استثنائي هو يسعى لأن يقدم اقتراحاً جدياً وحقيقياً وجوهرياً ولا اميل لأن اقدم اقتراحا ناقصاً اذا لم توفر له شروطه ومنها المكان المسرحي وطبيعة شروط انتاج العمل المسرحي، اننا بحاجة الى اعادة هيكلة المسرح لكي نستطيع ان نحقق الجزء الاكبر من رؤيته.
تجربة ناجحة
ما رأيك في تجربة طاش ماطاش التي لاقت قبولاً جماهيرياً واسعاً؟
اعتقد ان هذه التجربة استطاعت ان تحقق نجاحاً من خلال توفر مجموعة من العناصر الاساسية منها:
اولاً: من خلال الموضوع الطازج والساخن والمتناول لعمق المشاكل الاجتماعية.
ثانياً: هذه المجموعة من النجوم المحببين استطاعت ان تقدم جملة من الادوار الهامة وانا شخصياً احب هذا العمل واقدره وتابعت اجزاء كثيرة منه واعتبره واحدة من التجارب الواضحة في المملكة وعلى مستوى الكوميديا الخليجية والعربية.
الفنتازيا
ماهو رأي الفنان أيمن زيدان في تجربة الفانتازيا التي يستخدمها المخرج العربي الكبير نجدت إسماعيل انزور؟
انا لا اريد ان ادخل في هذا السياق، عبرت اكثر من مرة عن رأيي في هذا الدور انا شخصياً لا اميل الى هذا النوع ولا اصادر رغبة الآخرين بالعمل فيه ولايعني عندما تختلف مع نوع فني ان نلغيه انا لا اتفق مع هذا النوع ولكني في نفس الوقت لا املك الحق بمصادرة رغبة الآخرين بالعمل فيه.
لست نادماً
هل أنت نادم على أعمال قمت بها وأشرفت عليها؟
لا، كل ماقمت به كان اختيار قصدياً عقلانياً مرتبطاً بمجموعة ظروف ومعطيات واعتقد انني بالمحصلة شكلت تاريخ وهذه التجربة أوصلتني الى مكان الى حد ما لذلك احترم كل الخطوات التي كونتني وعلاقتي حميمية مع كل التجارب التي قدمتها.
هاجس الشهرة
* ماهو تفسير ايمن زيدان للتشنجات التي تصل بين بعض الممثلين والمخرجين والمنتجين؟ وهل هي بداية موفقة للشهرة؟
هناك مسرحية شهيرة «يوري يورين» اسمها «الطريق الى الشهرة» وهي تحكي عن رجل حرق المعبد من اجل ان يصبح مشهوراً بالنسبة للطرق للشهرة هناك طرق مشروعة تأتي بالطموح والحب والهمم والهاجس وهناك طرق غير مشروعة تأتي بالمخالفة الشكلانية للسائد، تأتي من خلال افتعال جملة من المعارك والاختلافات. لكن الجمهور بالمحصلة قادر على ان يفعل هذه الممارسات، قادر على ان يحتفظ بانطباع حقيقي عن الفنان الحقيقي بالمحصلة هو الحكم والفيصل في نهاية الأمر. وانا بتقديري ان الفنان لا تأتي قيمته من خلال الدعاية ولا من خلال اللغط بل تأتي قيمته من خلال مايقدمه ونحن كفنانين دائما نحاسب على مانقدم الى اي حد هو يمتلك سوية معرفية وسوية جمالية والى اي مدى يستطيع ان يلامس المشهد الاجتماعي والسياسي و الحضاري لبلدنا، هذه هي المعايير التي نتحرك من خلالها بتحديد قيمة الفنان ومكانته.
المشهد السياسي
تحدثتم عن المشهد السياسي، هل تستطيع ابراز الهم السياسي في العمل الكوميدي؟
لاشك ان الكوميديا كسهرة فنية كانت معنية دائما بالتناول المباشر والاكثر تأثيراً للقضايا السياسية. فبدايات التجربة المسرحية في العالم حيث كانت التراجيديا معنية بالصراعات الفوقية بين آلهة وانصاف آلهة وبين قدرية جملة حركات لشخوص وكانت الكوميديا معنية بالهم المباشر والكوميديا هي الاقدر فعلاً كفن على ان تلبي عوالم الهم السياسي، قادرة على ان تسير في الوقت وتفاصيل الوهج الانساني، قادرة على ان تعكس هذه الآلام هذه الأوجاع والاخطار طبعا انا اتكلم عن كوميديا انتقادية كوميديا حقيقة لأنه كما ان هناك كوميديا هادفة هناك ايضا كوميديا لا هم لها كوميديا لا ندخلها في تصنيفات حوارنا نحن نتكلم عن الفن «الكوميديا» الجادة و الحقيقية و التي هي بتقديري اقدر فعلاً على عكس اوجاع المجتمع واقدر على الدخول بتفاصيله واروقته وتضخيم هذه العيوب واعادة انتاجها من جديد من اجل تصحيح تجويد المشهد الاجتماعي للسياسة.
أكبر الأرباح!
يقال بأنك كنت تمارس الديكتاتورية في إدارتك لشركة الشام الدولية مامدى صحة هذا القول؟
انا قلت وليس لدي جواب سوى انه نحن يجب ان نتعامل مع الفنان على مستوى النتائج التي قدمها ماذا قدم احدنا عندما كان مديراً لشركة انتاج اذا كان قد قدم نهاية رجل شجاع، واخوة التراب جزءين ويوميات مدير عام.
وما يُحكى عن ديكتاتورية فأنا ليست ديكتاتوريا لانه لاي سفينة كي تسير وان تصل الى شاطئ الامان لابد ان يكون هناك ربان واحد يقودها الى هذا الشاطئ يقودها ليس بأقل الخسائر بل يقودها بأكبر الارباح الممكنة على المستوى المعرفي والمعنوي، وانا كل ما اذكره خلال عملي كمدير لهذه الشركة اننا قدمنا جملة من الاعمال فكانت حجراً اساسياً في ركن الدراما السورية الجديدة وكانت اضافة حقيقية للمشهد التلفزيوني العربي وهذا مايعنينا في محصلة الأمر.
دائما تظهر بمظهر الشخصية القوية في اغلب اعمالك ويشاع بأن الكتاب يكتبون لك وأنك تتدخل في عمل المخرجين ماصحة ذلك؟
ليس لدي تعليق على هذا الأمر، سوى انني استطيع ان اقول دائما عندما تكون هاماًً تحوم حولك مجموعة من السيناريوهات الافتراضية التي تحاول احيانا ان تصنع لك توصيفاً مختلفاً عن حقيقتك، انا شخصيا لا اريد ان ادافع عن نفسي ماقدمته هو الذي يدافع عني لكن اريد ان اذّكر بنقطة اساسية انني ايضاً درست هذه المهنة واحترم تقاليد هذه المهنة وحاولت ان ارسخ علاقات ابداعية ولو لم تكن هناك علاقات ابداعية فيها احترام لأدوار الجميع لما انجزنا هذه الادوار اما بالنسبة للكتّاب فهم لايكتبون لي.
الحرب الإعلامية
ماهي الافق الممكنة التي تنتقل بالدراما العربية، الى الدراما العالمية في الوقت الذي يلاحظ فيه عجز هذه الاعمال عن الوصول الى المستوى العالمي؟
هذه القضية ليست مرتبطة فقط بنوع المادة التلفزيونية المقدمة وهذه قضية سياسية كبيرة مرتبطة بصراع إعلام عربي لابد ان يواجه إعلام صهيونياً يحاول ان يرسم او ان يقدم مجموعة من المغالطات عن العرب وعن تاريخ العرب وعن حضارة العرب، هذا الأمر يحتاج الى قرار اعلامي عربي من اعلى مستويات المؤسسات الاعلامية، ليس الامر مرتبطاً فقط بالفنانين والمبدعين حيث هناك كثير من الاعمال التلفزيونية العربية تفوق التجربة الاوربية التلفزيونية لكنها لاتجد لها مكاناً خارج اسوار الوطن العربي لان هناك حرباً واعتقد واكبر بكثير، يجب ان نعيها ويجب بالتعاون مع اعلى المؤسسات العربية ان تتحول الى واحدة من الهموم الكبيرة، يجب ان يكون مؤتمر قمة عربية لبحث قضية الاعلام وامكانية اخراج كل هذه الابداعات خارج اسوار الوطن العربي وان نصحح الصورة التي يرسمها الاعلام الصهيوني عن العرب بأنهم ناس همجيون وناس لم يصنعوا حضارة وناس غير قادرين على تقرير مصيرهم. لابد من المواجهة هذه الحرب لا تقل اهمية عن الحرب العسكرية ولا عن الحرب الاقتصادية.. الحرب الاعلامية تكاد تكون اهم هذه الحروب على الاطلاق لان هناك محاولات حقيقية لتشويه التاريخ ولتشويه الحافز والانحراف بالمواقف الوطنية والنضالية الى خانات اخرى مختلفة.
اعتقد ان هذه الحرب اصبحت حرباً شرسة ولابد من مواجهتها ولابد من تجنيد كل الطاقات من اجل مواجهة هذه التحديات.
مسؤولية الجميع
هل تفكرون بتقديم عمل تاريخي يصور الصراع العربي الصهيوني؟
علينا ان نتعرف بأن الابداع كان مقصراً دائما عن ادراك قيمة اللحظة النضالية والوطنية بمعنى انه لم يكن هناك عمل استطاع ان يرقى الى مستوى حرب تشرين وليس هناك عمل استطاع ان يرقى الى مستوى تحرير الجنوب ولا الى مستوى الانتفاضة.
للأسف دائما الثقافة والانتاج الابداعي العربي مقصر عن اللحظة التاريخية المعاشة وهذه مسؤوليتنا كلنا.ان تقديم عمل عن الصراع العربي الاسرائيلي هو هاجس لدى كل المبدعين والعاملين في الحقل التلفزيوني لكن اذا اردنا ان نتكلم بصراحة فلنقل ان هناك ازمة و اضحة او محاذير في تسويق هكذا اعمال لان هناك وجهات نظر عربية مختلفة تجاه هذا الصراع واعتقد ان هذه المسؤولية معنية بها المؤسسات التلفزيونية الحكومية التي لا تخضع لشرط التسويق وتستطيع ان تقدم انتاجا خدماتياً ثقافياً معرفياً.
ميادة وبس
صورت أغاني فيديو كليب للفنانة ميادة بسيليس، هل انت راض عن هذه التجربة وهل ستقوم بإخراج اغاني فيديو كليب لمطربين آخرين؟
انا لم اخرج هذه الاغاني لانني اريد ان اعمل مخرجاً للفيديو كليب على الاطلاق ولا افكر في هذا ا لموضوع كل مافي الامر انه تربطني علاقة وصداقة شخصية بين السيد سمير كويفاتي وزوجته الفنانة ميادة ونحن نشكل حالة من التواصل الانساني والصداقي ومجموعة هذه الانتاجات الغنائية المختلفة وجدت صدى في الرواج فأنجزنا التجربة ليس بالمنطق الاحترافي للقصة بقدر ماهذه الموسيقا وهذه الاغاني أثارت لدي شجوناً وصوراً وتداعيات فعكسنا هذه الصور في هذه المحاولات فقط ولا افكر على الاطلاق ان اخرج اغنية لاي احد آخر باستثناء ميادة.
بعد انفصالكم عن الفنانة نورمان أسعد ماهي طبيعة العلاقة التي تربطكم بها؟
تشاركني الفنانة نورمان في بطولة الجزء الثاني من مسلسل جميل وهناء وتربطنا علاقة مهنية جيدة فنحن متواصلان على المستوى المهني والانساني والقضايا الخاصة تنتهي بنهاية الزواج ومسألة التواصل الفني و التجربة الفنية قائمة وأسعى مع نورمان ان نقدم اعمالاً محببة للناس.
ماهو جديد أيمن زيدان؟
اقوم الآن بتصوير عمل كوميدي «الو جميل الو هناء» وانجزت مسلسلاً كوميدياً جديداً اسمه «انت عمري» وهناك اعمال عديدة قيد الدراسة.
الدراما الخليجية
هل ارتقت الدراما الخليجية الى مستوى المنافسة امام الدراما العربية السورية او المصرية على سبيل المثال؟
اعتقد ان تعبير المنافسة يجب ان نتخلص منه علينا ان نقول ان الدراما تكمل الأخرى لان المشهد العربي الفني كله بحاجة الى اعادة نظر فهو مازال متخلفاً عن المشهد الفني الاوربي والعالمي علينا ان نخرج من اطار المنافسات لاي اطار ان تكمل الدراما الاخرى يوجد في الدراما الخليجية بعض المحاولات لكن لم تستطع حتى الآن ان تثبت حضوراً كما اثبتت الاغنية الخليجية حضوراً لكن اعتقد ان هناك سعياً ودأباً وبحثاً وجملة من المحاولات نكن لها الاحترام والتقدير واعتقد ان الزمن كفيل بأن تأخذ هذه التجارب مكاناً واضحاً على خارطة المشهد العربي.
ليل المسافرين
ماهو العمل الذي ترك أثراً مهماً في حياة أيمن زيدان؟
ليل المسافرين يبقى خاصة لي باعتباره اول تجربة إخراجية، تعاملت فيه بعوالم واجواء لها صدى خاصاً في الروح ولحظاته لاتفارقني لأني انجزت هذا العمل بكم هائل من المشاعر والاحاسيس والرغبة الحقيقية في تقديم شيء مختلف.
ماهي أسعد لحظات الفنان أيمن زيدان؟
عندما ننال رضى الجمهور عن تجاربنا، عندما تقابل تجاربنا بالحفاوة عندما ننجز عملاً يشكل اضافة الى مسيرتنا الشاقة والمتعبة والمنهكة بالرحلة التلفزيونية.
إتكاءة أخيرة؟
يسعدني دائما ان نلتقي وان يكون هناك مادة للحوار بمعنى ان نقدم انتاجات مثيرة للجدل والنقاش، شكراً لك وشكراً للجزيرة التي اتمنى لها دوام التقدم والنجاح.


أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved