|
| الريـاضيـة
* كتب.. علي الصحن:
^^^^^^^^^^^^
رمى الحكم الدولي ناصر الحمدان الكرة في مرمى زملائه الحكام عندما نجح في قيادة المباراة الختامية على كأس مسابقة ولي العهد التي جمعت الاتحاد والاتفاق.
^^^^^^^^^^^^
ولم يكن نجاح الحمدان المتفق عليه رغم بعض الاحتجاجات الاتفاقية وليد اختراع او جهد غير معروف من الحكم.. بل هو نتاج عدة عوامل استطاع الحمدان توفيرها ولو وفرها غيره لاستطاع النجاح مهما كان طرفا المقابلة..
ولعل من ابرز ما فعله الحمدان قدرته التامة على تطبيق نص القانون في كل الالعاب والمخاشنات واختياره الاماكن المناسبة و التمركز السليم حول منطقة اللعب، فضلاً عن قدرته على اختيار الوقت المناسب لإطلاق الصافرة، وتمتعه بلياقة بدنية جيدة، وتعاونه المثمر مع مساعديه والتفاهم الممتاز معهم وهم ساعدوه على النجاح بلا شك!!
هذا فقط ما فعله الحمدان ويجب ان يفعله جميع الحكام ولو فعلوه لاختفت الاخطاء والبطاقات العشوائية فضلاً عن انطلاق الصافرة في خطأ.. وغيابها في خطأ مماثل تماماً..
وهنا يجب ان نشيد ايضا بالاتحاديين والاتفاقيين فهم تمتعوا ايضا بالتزام جيد ساهم في ظهور المباراة من الناحية التحكيمية كما يجب..فهم قبل المباراة تفرغوا للاستعداد وإعداد العدة لها وأثناء المباراة ركَّزوا على اللعب وتركوا الاحتجاجات جانباً لإدراكهم التام لأن الاحتجاج لن يقدم او يؤخر بل سيشتت اذهان اللاعبين ويبعدهم عن اجواء المباراة..
.. ان الجميع يتمنى ان يتواصل نجاح الحكام الذي بدأه الحمدان بعد اخفاق ملحوظ من حكام مباريات المربع الذهبي وبخاصة العمر والمهنا اللذان طالهما الايقاف، خاصة اننا مقبلون الآن على اللقاء الأهم في الموسم الرياضي السعودي الذي يجب ان يكون التحكيم فيه منصفاً ومتابعاً قادراً على اعطاء كل ذي حق حقه..
ومن أجل التأكيد ايضا على أن ماحصل من أخطاء في بعض المباريات مرده الى ضعف حكم وغياب جرأته واهتزاز ثقته بنفسه، وليس امراً عاماً على الحكم السعودي الذي اثبت نجاحه في كل المحافل، وصار مطلباً في المباريات الخارجية والدولية.
|
|
|
|
|
