طريق المجد ياابن المجد جدُّ
وهل بسط الطريق الصعب وردُ
وأنت أحق من حاز المعالي
لمقدمك المكارم تستعدُّ
وكل الناس بالبشرى تنادت
أيا سعد البريك رعاك ودُّ
وقالوا صار دكتوراً فقلنا
لها الشرف العظيم وليس سعدُ
تبخترت الرسالة منك عجباً
وتاهت بعد ما خافت تردُ
وأقسم دالها لو أن سعداً
على صدري لما ساواه عقدُ
وهل تخفى لتطلب دال فخر
واسمك في الورى برق ورعدُ
تذوب بصوتكم أرواح قوم
ويطرب إن سكبت القول مجدُ
وتهتز المنابر وهي جذلى
تكاد إذا خطبت الجمع تشدو
فشكراً للتواضع إن قبلتم
بدال عند غيرك لا يردُ
فاسمك يا كريم الذات كاف
عن الألقاب بين الناس فردُ
تردده المحافل والنوادي
وتحفظ ذكره روم وهندُ
سواك يريد هذا الدال تاجاً
وليس له سوى ذا الدال قصدُ
سرى في عالم النكرات صفراً
فما في عمره قبل وبعدُ
يصارعه الخمول طوال دهر
له من قصة النسيان بردُ
ولكن أنت نجم لا يضاهى
بنورك طاب للأرواح عهدُ