|
| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
يلاحظ على كثير من الفتيات في هذا الزمان، أنهن جعلن من الدراسة و الوظيفة الهم الأكبر في هذه الدنيا، حتى ان احداهن يتقدم لخطبتها احد الاكفاء فترده والسبب هو إكمال الدراسة وتأمين المستقبل على حد زعمها، وهكذا تمر بها الأيام والسنون ويفوتها القطار كما يقولون وتلتحق بقافلة العوانس.. ومنهن من توافق على الزواج بذلك الكفؤ لكن بشرط اكمال الدراسة والوظيفة بعد ذلك، وهذا من أعجب العجب، فمتى كانت المرأة مطالبة بالنفقة وتأمين لقمة العيش!! إنها مسؤولية الرجل، اما المرأة فقد انيط بها أمانة كبرى الا وهي تربية الابناء وإعداد الاجيال وإصلاح شؤون المنزل. ختاماً فإنني لست ضد عمل المرأة لكن بشروط وهي أن يكون للضرورة وألاّ يحصل اختلاط بالرجال وألاّ يكون عملها على حساب زوجها وأطفالها وألاّ يسمح للخادمة بتربية الأبناء فماذا نرجو من جيل نشأ على ايدي الخادمات والله المستعان.
منصور سالم العتيبي
الرياض.
|
|
|
|
|
