|
| الاولــى
 *
* القدس غزة الوكالات:
^^^^^^^^^^^^
اطلقت دبابات اسرائيلية أربع قذائف أمس على مكاتب للاستخبارات الفلسطينية في أريحا ،ما أسفر عن اندلاع حريق وجرح تسعة فلسطينيين، اثنان جراحهما خطيرة في وقت تتزايد فيه الادانة الدولية لجرائم اسرائيل، تلك الإدانة التي تمثلت في جانب منها في توجه أوروبي لوقف الصادرات الاسرائيلية من الفاكهة.
^^^^^^^^^^^^
فقد أعلن وزير الخارجية الدنماركي موجيز ليكوفت بأنه سيطلب من نظرائه في الاتحاد الأوروبي وقف صادرات الفاكهة من المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الى دول الاتحاد الأوروبي.
وأكد الوزير الدنماركي في حديث اذاعي ان اسرائيل تقوم بتصدير منتجات الفاكهة الى الاتحاد الأوروبي من المزارع التي اقامتها في المستوطنات داخل الأراضي العربية المحتلة وهذه المستوطنات ليست جزءاً من اسرائيل المعترف بها دولياً.. ولا يمكنها أن تصدر منتجاتها تحت غطاء اتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أنه سيطرح هذه المسألة على اللجنة المكلفة بالاشراف على هذا الاتفاق والتي من المقرر أن تجتمع في الحادي والعشرين من مايو الجاري في بروكسل.
وأكدت المصادر الأمنية والطبية أن هجوم الدبابات الاسرائىلية صباح أمس السبت على مكاتب الاستخبارات الفلسطينية في أريحا أدى الى جرح تسعة فلسطينيين جميعهم افراد في جهاز المخابرات، وقال شهود إن قذائف الدبابات اطلقت من موقع للجيش الاسرائيلي على جبل قرنطل وأصابت نحو عشرة مكاتب متنقلة تشكل المقر المحلي للمخابرات ما أدى الى إحراق نصفها.
كما اصابت القذائف اربع سيارات تقف أمام المكاتب.وأوضحت مصادر طبية ان اصابة اثنين خطرة وان الآخرين أصيبوا بشظايا وحروق ومعظم اصاباتهم طفيفة.
واتهم العقيد يونس العاصي قائد قوات الأمن الفلسطينية في أريحا اسرائيل بشن الهجوم من أجل إفشال الجهود السياسية الجارية لوضع حد للمواجهات الدائرة في الأراضي المحتلة.
وقال العاصي للصحفيين: ان عملية القصف «محاولة اسرائيلية لافشال التحرك السياسي وخاصة المبادرة الأردنية المصرية» لاستئناف عملية السلام الاسرائيلية/ الفلسطينية.
وأكد الشهود أن أي اطلاق نار لم يسجل من الجانب الفلسطيني.
واسفرت اعتداءات اسرائيلية أخرى صباح أمس أيضاً عن اغتيال أحد قياديي حركة الجهاد الاسلامي في قرية ارفاس القريبة من بيت لحم في حين أكدت مصادر طبية وفاة ضابط فلسطيني بسبب جروح أصيب بها الأسبوع الماضي في قطاع غزة.
وأكد مسؤول في حركة الجهاد فضل عدم الكشف عن اسمه ان اسرائيل «تواصل سياسة تصفية الفلسطينيين» مؤكداً ان «عملية الاغتيال هذه لن تمر».
وقال شهود إن جنوداً اسرائيليين يتمركزون في موقع عسكري قريب من القرية فتحوا النار على أحمد خليل عيسى اسماعيل «36 عاماً» الذي اصيب بعدة رصاصات أثناء وجوده أمام متجره وقتل على الفور. وأصيبت ابنة أخي القتيل وعمرها ثلاث سنوات اصابة طفيفة.
وأمضى اسماعيل ثماني سنوات في سجون اسرائيل قبل أن يفرج عنه قبل سنة ونصف السنة.
وتؤكد السلطات الفلسطينية ان اسرائيل قامت بتصفية حوالي عشرين فلسطينياً تتهمهم بالوقوف وراء تصعيد المواجهات منذ بداية الانتفاضة في 28 سبتمبر.
وتبنت حركة الجهاد الاسلامي عدداً من العمليات المناهضة لاسرائيل.
وفي غزة أكدت مصادر طبية وفاة الملازم أول من قوات الأمن الوطني الفلسطيني عبيد أبو عريبان «57 عاماً» فجر أمس السبت متأثراً بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي برصاص الجيش الاسرائيلي اثناء هجوم اسفر عن تدمير موقع للأمن الوطني شرق مخيم المغازي وسط القطاع وجرف مساحات زراعية واسعة.
وفي قطاع غزة اسفرت الاعتداءات التي قامت بها القوات الإسرائيلية والمستوطنون الفلسطينيون وممتلكاتهم طوال الليلة قبل الماضية عن اصابة 40 مواطناً فلسطينياً.
من جهة أخرى دعا الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمس السبت لعقد قمة جديدة للاطراف التي شاركت في قمة شرم الشيخ (اكتوبر 2000) للبحث في تقرير لجنة ميتشل حول اعمال العنف الاسرائيلية الفلسطينية.
وقال عرفات للصحافيين لدى عودته الى غزة «المفروض حسب الاتفاق الذي توصلنا اليه في شرم الشيخ ان نناقش هذا التقرير (لجنة ميتشل) مع اللجنة التي وضعت التقرير في قمة اخرى لشرم الشيخ».
|
|
|
|
|
