| الفنيــة
قرأت في يوم الأحد 28/1/1422ه في زاوية الرأي الآخر في جريدة الجزيرة عن موضوع عدم اذاعة mbc fm لأغاني سندباد الأغنية الفنان الرائع راشد الماجد وقد أدلى به الأخ مازن الغامدي والأخت روان العتيبي ولا أريد أن أزيد عما قالوا ولكن أريد أن أبدي رأيي المتواضع، تعلمون في بدايات هذه المحطة قبل حوالي ثماني سنوات كانت هذه المحطة تذيع أغاني راشد الماجد باستمرار وكان لراشد ألبوم في الساحة وهو ألبوم «شرطان الذهب» الذي هز السوق بدون مجاملة حتى أن راشد أحيا حفلة رعتها هذه المحطة وكتبت في المسرح كلمة «رجاوي» وهي الأغنية الرومانسية الحالمة والتي حملها الألبوم وبعدها بكم سنة حصل خلاف لراشد مع هذه المحطة لعدم احيائه لحفلة رعتها هذه المحطة لظروف خاصة فاتجهت لمنافسه الرهيب عبدالمجيد عبدالله وأيضاً حصل خلاف لنفس السبب ثم عادت أغاني راشد عندما أحيا حفلة لهذه المحطة قبل حوالي سنتين ثم حصل خلاف بين هذه المحطة وبين راشد وعبدالمجيد لعدم احيائهما لمهرجان جدة الصيف الماضي والذي رعته هذه المحطة لانشغالهما بالبوميهما ثم حلت الخلاف مع عبدالمجيد بعد توسط لشركة روتانا بينما أغاني راشد لا تزال ممنوعة حتى الآن!! ألا تدري هذه المحطة أننا سوف نشتري البوماته ولا ننتظر منهم عرضها!
ألا تدري هذه المحطة أن أغلب جمهور راشد مقاطعون هذه المحطة وأنا أولهم لأساليبهم الاستفزازية سواء مع راشد أو غيره من الفنانين! ألا تدري هذه المحطة أنها محطة سعودية عليها بدعم الفنانين السعوديين بدلا من منع اغانيهم.
اعتقد ان هذه المحطة تطبق مقولة إذا لم تكن معي وتحيي حفلاتي فأنت ضدي وسوف أمنع أغانيك!!.
هناك محطة الامارات FM وهي محطة رائعة ببرامجها وحبها لجميع الفنانين ويصل بثها لمدينة الدمام وما جاورها وصدقوني لو أن هذه المحطة يصل بثها لجميع أنحاء المملكة لتركت هذه المحطة اساليبها ولم تمنع اغاني أي فنان لأنها تعلم أنها لو منعت اغانيه لاتجهوا لهذه المحطة ولكن لانها هي الوحيدة في الساحة السعودية فتركت الغارب كما ما تشاء!.
وأحب أن أبشر جمهور راشد أن البومه لا يزال متصدراً في محطة الامارات في سباق الأغنية العربية ولستة اسابيع متتالية وبفارق كبير بالرغم من وجود اسماء كبيرة.
على العموم لا أريد الاطالة وتحياتي لجمهور الفنان الكبير راشد الماجد في كل مكان وأهديهم هذه العبارة ما عليكم يا جمهور راشد منهم ترى راشد رافع ضغطهم وحارق دمهم.
قد أكون قسوت قليلاً على هذه المحطة ولكن للصبر حدوداً كما غنت الكوكب أم كلثوم .
وأشكر صفحة الفن في هذه الجريدة المتألقة وإلى الأمام دائما وآسف جداً على الإطالة.
أسامة إبراهيم العنزي الدمام
|
|
|
|
|