بين سيف الوقت وانياب المنايا
الطعون المبطية صارت جديده
من نقضها حوّل الخافق شظايا
كيف المّه بعد ماسيّح وريده
كيف المه والحكي عكس النوايا
والقلوب الميته جردا بليده
خاويه مافوقها غير الحنايا
من حطبها شبت الجمره وقيده
مابقى للَّوم والشرهه بقايا
الشعور ان مات قل لي من يعيده
والضحايا كلهم نفس الضحايا
الفرح.. والحلم.. والشاعر وعيده
لو حبست الوجه في وسط المرايا
يفضحه بوحٍ تمادى في قصيده
والهنوف اللي شكت جور الرزايا
سافرت واحلامها كانت بعيده
حلمها فارس تمنته الصبايا
يوم عانق صهوة العادي وجيده
انثنى للطيب واسرج له مطايا
عاشق العليا ورام العز بيده
مالنا في حظها ذنب وخطايا
القدر في شرعنا ساس وعقيده