الريـاضيـة

الرقم «الصعب»... هل يكسره الاتحاديون؟ * * كتب علي الصحن: حتى قبل أن يتحدد مصير الفريق في مباراتيه القادمتين أمام النصر والأهلي القاهري فإن عشاق الاتحاد سينعمون بإجازة رياضية ممتازة في أعقاب الشكل الرائع الذي ظهر به فريقهم في المباريات الأخيرة والذي أهله لاسقاط المنافسين الواحد تلو الآخر ودون هوادة حتى بات الآن يطرق باب رقم قياسي إن تمكن منه فإنه سيحقق سبقاً سيعز على الآخرين ويحتاجون سنوات وسنوات حتى يتمكنوا من الوصول إليه أو حتى الاقتراب منه.. وهذا الرقم يحتاج الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين وهزيمة النصر ثم الأهلي المصري وعندها سيحقق الاتحاد ثلاثية تاريخية بمعدل «بطولة كل أسبوع» .. وأحد لا يعلم متى سيجعل القدر أحد الفرق على مقربة من هذا الانجاز الذي ينتظر الاتحاد وينتظره عشاقه على أحر من الجمر!! وحتى قبل شهرين من الآن لم يكن أكثر الاتحاديين تفاؤلاً يتوقع بأن فريقه سينهي الموسم بهذا الشكل المثير.. خاصة وأن المدرب الإيطالي دوتسينا كان يقود الفريق في طريق مجهول قبل أن تحرر الإدار قرار اقالته بعد إخفاقه في التصفيات الآسيوية في طهران وتضع عهدة فريقها الفنية في يد المدرب البرازيلي أوسكار، وهو المدرب الذي صار جاهزاً لأي طوارئ دون رغبة في امضاء عقود طويلة الأجل.. ولم يكن اختيار الاتحاديين لأوسكار جزافاً بل نتاج دراسة وبحث عن مدرب خبير في شؤون الكرة السعودية يكون قادراً على افادة الفريق الاتحادي في هذا الوقت المتأخر من الموسم.. وهذه الصفة تتوافق تماماً مع هذا المدرب الذي لعب امام الاتحاديين بالذات نهائيين كبيرين عندما كان مدرباً للهلال ففاز في نهائي البطولة العربية العاشرة «1415ه» وخسر نهائي الدوري لموسم «1417ه»!! ومضى القطار الاتحادي سريعاً بعد وصول أوسكار وهو إن كان قد خسر من الأهلي في الأدوار التمهيدية «31» إلا أنه كان بمثابة من يجهز أوراقه للمرحلة الأهم وهو ما استطاع نجوم الاتحاد تحقيقه فعلاً أمام فرق ذات باع طويل في المنافسة مثل الهلال والأهلي بل إن يلحق بهم الاتفاق !! ومن يدري فربما واصل الاتحاديون هذه الانطلاقة وضموا الكأس الأغلى كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يحملون لقبه للعامين الماضيين... وإذا ما استطاعوا فعل ذلك فإنهم سيكونون قد أكدوا أن الاتحاد قد دخل عصراً آخر من عصور تألقه المتواصل الذي صيره عميداً للأندية السعودية!! أعلـىالصفحة رجوع