|
| الريـاضيـة
بعد الهلال والأهلي جاءالاتفاق الذي صمد شوطاً كاملاً ثم انهار امام العمل الهجومي الاتحادي السريع الذي من الصعب ايقافه لانه عمل جماعي يشارك فيه الوسط والهجوم يرهق الدفاع المقابل مع مرور الوقت ويشتت الوسط.
لقد ارتكب دفاع الاتفاق وحارس مرماه اخطاء قاتلة نتيجة السرعة الاتحادية التي تبدأ من المحور جيلسي وتنتهي بالحسن اليامي مروراً بمحمد نور ومناف أبوشقير وسيرجيو وصالح الصقري دون ان تتمكن الرقابة الفردية او دفاع المنطقة من الوقوف طويلا ضد هذا العمل الذي نظمه اوسكار فأثمر عن بطولة والاخرى في الطريق مع احترامي للنصر العنيد ولكن البطولات لا تتحقق بالامنيات والاحتمالات وانما بالعمل والجهد وبعض الحظ بعد توفيق الله فالواقع الدفاعي للوسط النصراوي الذي يحققه فيصل سيف وعبدالعزيز الجنوبي فقط لن ينجح ضد السرعة الاتحادية اللهم الا اذا شكل العمل الهجومي النصراوي وفق مستوى جونيور وابراهيم ماطر وعلي يزيد وعبدالرحمن البيشي ضغطاً مستمرا على الوسط الاتحادي وعزله عن سيرجيو والحسن اليامي وهذا رهان غير مضمون ليس من جانب ابراهيم ماطر.
مبروك للاتحاد بطولته المستحقة ونتطلع الى لقاء نظيف بين الاصفرين يكون مسك الختام.
القلم النظيف
اهتم الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا باللعب النظيف فوضع له شعارا وجوائز وجعل رسالة الحكام والاعلام الاولى حماية كرة القدم من مظاهر التشويه بمحاصرة الخروج عن الروح الرياضية والخارجين عليها بل ان هذا يجب ان يكون الهدف الاسمى لاي قلم رياضي فالقلم النظيف هو الذي يقف وبقوة ضد اللعب غير النظيف بغض النظر عن مصدره سواء كان فريقه المفضل او الفريق المنافس وعكس هذا القلم من يدافع ويبرر او يصمت حين يخرج لاعبو فريقه المفضل عن الروح الرياضية والتنافس الشريف بينما يهاجم ويهوِّل ويكرر حين يكون ذلك من الفريق الاخر.. وما اكثر اليوم هذا النوع من الاقلام وما اقل النوع الاول..
ان القلم النظيف يحمي اللعب النظيف.
خيرها بغيرها
لم تعد المدن الكبيرة كالرياض وجدة والدمام تملك خصوصية مكانية او نوعية وانما اصبحت نموذجا مصغرا للوطن الواحد من كل مناطقه ومدنه وقراه وبالتالي فان الحديث عن هذه المدن لاسيما في المجال الرياضي لم يعد يثير الحساسية القديمة اللهم الا في عقول ونفوس من لازالوا اسرى الماضي فكرا وتعاملا فهؤلاء ينظرون لهذه المدن وكأنها مدن محدودة.
ان الحديث عن المدن الكبيرة في الكتابة الرياضية انما هو عن مواقع اندية ليس الا فالنصر في الرياض والاتحاد في جدة والاتفاق في الدمام دون ان يأخذ ابعادا لم يعد لها وجود على ارض الواقع حتى وان كان موجودا في اذهان اولئك الذين مارسوا «الاستعداء» لغرض في نفس يعقوب لم يتحقق والحمد لله.
اقول لهؤلاء : خيرها بغيرها..
ما قل ودل
* يبدو اننا نتجه الى الحكم غير السعودي فقد تساقط حكامنا الواحد تلو الآخر بالضغط الذي نمارسه كلنا.
* دعوة هلالي لتشجيع النصر اوالعكس تعصب؟ من يقول ذلك هو المتعصب بل انه ابن التعصب وحفيده.
* قال انها المباراة كلها رغم علمه كحكم سابق انها تعود لتقدير الحكم وليست كوجوب استخدام البطاقة الحمراء.
* نقول للمحسن احسنت وللمخطىء اخطأت سواء كان صالح الداود أوابراهيم ماطر أومحمد الخوجلي فالملعب هو الفيصل.
* لعب النصر امام الهلال بعشرة لاعبين فقد كان هناك لاعب خارج الملعب رغم انه داخله ومع ذلك يساوم.
* شكراً للمبدع المتألق طارق ريري فقد اعاد للاخراج الرياضي السعودي سمعته ومستواه.
* اشادة سمو الامير محمد العبدالله الفيصل بالاعلام الهلالي مستحقة فهو كما وصفه سموه ايجابي مع فريقه ويتفاعل معه.
* مساعد الحكم افلت من العقوبة رغم انه تفرج على الدهس واللكم ودافع برايته كما لم يفعل الدفاع!
* ابعدوا الهلال والنصر والاهلي ينجح التحكيم هكذا قالت المباراة النهائية على كأس ولي العهد.. براءة يا عميد.
* جرت العادة ان يمارس الاداريون واعضاء الشرف الضغط على الحكم ولكن هذه المرة قام بالمهمة كاتب!
* يبدو ان بحثه عمن يؤيده على ضربة الجزاء التي اتفق الجميع على عدم صحتها جعله يقرأ ويفهم بالمقلوب.
* الى ان تبدأ بطولة كأس العالم للاندية سينضم نجوم العالم الى الهلال ولكن على الورق كما فعل النصر.
|
|
|
|
|
