| محليــات
سوف يحاضر في فعاليات المؤتمر أكثر من «50» خمسين شخصية قيادية عالمية من القطاعات الصحية والإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، من بينهم قيادات صحية من عدة دول ورؤساء مؤسسات صحية متخصصة، وممثلو منظمات ووكالات دولية، ومدراء عموم تنفيذيون لعدد من أكبر المستشفيات والمراكز الطبية في العالم، واساتذة وخبراء ومفكرون وأطباء في المجالات الالكترونية والصحية ومدراء شركات عالمية.
ومن بين المتحدثين البروفيسور ريتشارد بوهنر الأستاذ بجامعة هارفارد، والبروفيسور يوجين بوسترام من البنك الدولي، البروفيسور قنثر ايزنباش من جامعة هيدلبرغ بألمانيا، البروفيسور بيتر قرين من جامعة جونز هوبكتر، البروفيسور روبرت كيزابيث من مستفى مايوكلينيك، البروفيسور اندري لاكرويكس من جامعة مونتريال بكندا، البروفيسور رون لابورتي من جامعة بيتسبرغ، البروفيسور هافلدان ماهلر المدير العام السابق لمنظمة الصحة العالمية، البروفيسور جاكيس مارسيكوكس من جامعة سترازبورغ بفرنسا، البروفيسور ستينر بيدرسن رئيس المركز النرويجي للطب الاتصالي بجامعة ترومسو في النرويج، البروفسور مايكل رغبي من جامعة كيلي في بريطانيا، نوح سمارا المدير التنفيذي لوكالة ناسا العالمية للفضاء، البروفيسور جيمس ثرال الرئيس والمدير العام التنفيذي لمستشفيات بارتنرز، د. تشارلز دورن المدير التنفيذي لمركز تطبيق المعلومات والتقنية الطبية، د. قنثر ايسنباك رئيس الطب من خلال الإنترنت، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء المتخصصين.
ويؤكد تنظيم مستشفى الملك فيصل التخصصي لمؤتمر دولي بهذا الحجم وحول هذا الموضوع التقني الدقيق والحديث ريادة المملكة بصفة عامة والمستشفى خاصة ويعد تشريفاً للعاملين به ويمثل اضافة جديدة إلى سجل إنجازات المستشفى الذي سيكون له بإذن الله الدور الريادي في ترسيخ دعائم صناعة الرعاية الصحية المبنية على التقنيات الحديثة.
وكان التطور الريادي للمستشفى في مجال الطب الاتصالي كان قد توج باعتراف منظمة الصحة العالمية بالمستشفى كمركز معتمد من قبل المنظمة للطب الاتصالي على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تحقق نتائج هذا المؤتمر العالمي من خلال نوعية الخبراء المشاركين فيه نقلة جديدة للخدمات الصحية وسوف يسهم بمشيئة الله في تحسين مستوى الخدمات الصحية.
الجدير بالذكر أن تطبيقات التقنية الاتصالية في المجالات الصحية مرت عبر مراحل... تمثلت الأولى في نظام الطب الاتصالي ثم الصحة الاتصالية وحالياً أصبحت «الصحة الإلكترونية» هي أهم وأحدث التطبيقات التقنية ليس فقط في مجال الخدمات الصحية بمختلف جوانبها بل في مجال إدارة العملية الصحية بمجملها بما يشمل أمور التعليم الطبي والمعلومات الصحية وذلك في ذات إطار مفاهيم التجارة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية.
أما الجمعية الدولية للصحة الألكترونية فهي منظمة علمية عبر ربحية تستهدف تفعيل استخدامات التقنية الإلكترونية في العملية الصحية سواء في إدارة الخدمات الصحية أو في نوعية الخدمة الطبية المقدمة للمريض ويشارك فيها أعضاء من مختلف أنحاء العالم ولها مجلس أمناء كما أن لها جمعية عمومية تضم أكثر من «70» شخصية عالمية.
المؤتمر سوف يشمل خمس ورش عمل علمية تتضمن ثلاثة مسارات مختلفة .
واشار إلى أن هذا المؤتمر سيكون أول مؤتمر على مستوى العالم تنقل وقائعه بالإنترنت إلى أكثرمن 45 دولة في العالم.. ومن خلال بث مباشر لأحداثه عبر الشبكة العنكبوتية حيث سيسهم البنك الدولي بالقيام بهذه المهمة رغبة من البنك في تعميم نتائج فعاليات المؤتمر عالمياً.
|
|
|
|
|