|
| محليــات
استكمل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة المستضيف للمؤتمر الأول للصحة الإلكترونية بالتعاون مع الجمعية الدولية للصحة الإلكترونية استعداداته لانطلاقة المؤتمر الأول للصحة الإلكترونية والمعرض المصاحب له في مدينة جدة اليوم السبت ولمدة أربعة أيام.
وقال الدكتور عز الدين إبراهيم رئيس اللجنة العلمية التنفيذية إن المؤتمر سيكون مسبوقاً بخمس ورش مصممة للراغبين في الحصول على مهارات متقدمة في مجال تطبيقات التقنية الرقمية وهي أحد أوجه الصحة الإلكترونية والطب الاتصالي، بينما تنوع البرنامج الرئيسي إلى ثلاثة مسارات أحدهما رئيسي ومساران فرعيان، ويغطي المسار الرئيسي الجديد في تقديم الرعاية الصحية باستخدام الوسائل التقنية المتقدمة وما سيكون عليه واقع تقديم الخدمات الصحية والطبية خلال السنوات القادمة، بينما يركز المسار الثاني على الدروس المستفادة من التجارب الدولية في هذا المجال. ويبحث الجانب الثالث القضايا الأخلاقية المرتبطة بتطبيق أنظمة المعلومات ولاسيما فيما يتعلق بخصوصية المريض وسجله الطبي ومن له الحق في الحصول على معلومات منه، كما يناقش الجوانب الأخلاقية المرتبطة بالتطورات التقنية الأخرى ولاسيما فيما يتعلق بتطبيقات الثورة الجينية البيولوجية، وأوضح الدكتور إبراهيم أن البرنامج سيشتمل على خمسة نشاطات للجمهور تعقد مساء كل يوم.
فيما أوضح الدكتور عبدالعزيز الحميضي رئيس لجنة التسجيل والإقامة أن نظام التسجيل عبر الإنترنت سجل نجاحاً ملحوظاً خلال الأسابيع الماضية، حيث سجل عبر الشبكة أكبر عدد من للمشاركين في مثل هذا المؤتمر الإقليمي . وأوضح أنه تم الاتفاق مع الخمسة فنادق الرئيسية في مدينة جدة لإعطاء تخفيضات مجزية للمشاركين في المؤتمر. كما اكتملت الترتيبات اللازمة للنقل والإقامة بشكل يكفل راحة المشاركين فيه. وتشمل هذه الفنادق فندق المريديان، والانتركونتننتال وفندق جدة وستن وفندق هوليدي إن كروان بلازا، وفي الجانب التقني أوضح سعادة الأستاذ سعد الضرغام المدير الفني للمؤتمر، أن المؤتمر سيحظي بوجود عدد كافٍ من الأطراف العاملة في مجال التقنية الرقمية التي تكفل للمشاركين الحصول على المعلومات من شبكة الإنترنت ومتابعة بريدهم الإلكتروني، كما أن إمكانية النقل التلفزيوني والنقل عبر شبكة الإنترنت قد اكتملت الاستعدادات لها، وسيتم ربط قاعة المؤتمر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة ومن ثم ببرامج الطب الاتصالي التي تصل إلى سبع مدن في المملكة، وبيّن السيد سكوت ويليمز، مدير المنظمة الدولية للصحة الإلكترونية والمعرض المصاحب للمؤتمر أنه سيكون الأكبر من نوعه خارج الولايات المتحدة، حيث حجزت مساحات المعرض بالكامل وستعرض معظم الشركات المشاركة إسهاماتها في تطوير التقنيات الرقمية في المجال الصحي والطبي، حيث ستشارك كثير من الشركات بمنتجات متفوقة وبعضها سيعرض لأول مرة في هذا المؤتمر.
الجدير بالذكر أن المؤتمر الأول للصحة الإلكترونية يعتبر المؤتمر الأول من نوعه بهذا الحجم في هذه المنطقة حيث سيشارك فيه حوالي ألف شخص بينما يبلغ عدد المتحدثين العالميين خمسين متحدثاً سيغطون خلال أربعة أيام أبرز محاور التقدم الذي يحصل حالياً في مجال تقديم الرعايةالصحية باستخدام الثورة الرقمية والتقنية الهائلة والتي ستجعل ممارسة الطب أمراً مختلفاً يتم التركيز خلال نموذج الصحة الإلكترونية على أمرين أساسيين تخفيض التكلفة وتحسين جودة الخدمة.
|
|
|
|
|
