|
| محليــات
* الرياض سعود الشيباني:
كشف مدير مكتب مكافحة التسول بالرياض فهد التويجري ان مكتب مكافحة التسول بالرياض دائما يتعرض للاحتيال والنصب والكذب من قبل المتسولين وبخاصة النساء والاطفال وذلك لعدم وجود اثبات هوية مع بعضهم معتبرا ذلك مدخلا لغير السعوديين عند تسجيل المواليد وحمل شهادات ولادة وتبليغ الولادة.
وقال التويجري ل )الجزيرة(: ان المتسولين يحضرون بكل يسر وسهولة كفالة لمكتب مكافحة التسول من اقسام الشرطة او العمد مشيرا الى انه في حال طلب كفالة للمساجين من احد الاقارب يحضرون الكفالة ويتضح فيما بعد ان الذين تمت كفالتهم ليس من اقاربهم وهذا مدخل لمرور الحيل على المكتب.
وقال التويجري انه سبق ان طالب ان يتحرى العمدة الدقة وان يتأكد قبل ان يمنح اي كفالة من هوية الشخص.
واتهم التويجري العمدة بالتقصير لكنه قال ان العمدة الذي سهل امرهم في تصديق الكفالة ربما يكون عن جهل او عدم اهتمام.
ورأى اننا في بحر متلاطم الامواج ونضطر في الاحيان لاحتجاز اعداد كبيرة من المتسولين لمعرفة الحقيقة واحيانا نساوم مع المتسولين لكشف الحقائق واكثر من يعطي المعلومات الاطفال.
وعن تعاون الشرطة مع مكتب التسول قال التويجري ان التعاون ليس بالمستوى المطلوب حيث ان احد المخالفين تم ضبطه متسولا وتم ارساله الى الشرطة ونفاجأ في المكتب ان قام هذا المخالف بإحضار المعاملة وتسليمها لنا وهذا الاجراء يعتبر مخالفة وفق الانظمة والتعليمات التي نتعامل بها في الادارات الحكومية.
وطالب التويجري بتعاون وتضافر جهود الجميع لمحاربة هذه المشكلة وخاصة في اثبات الهوية وان تعمل كل جهة في اختصاصها.
وبين التويجري ان المكتب قام بجهود عديدة من الجهات المختصة وهذه طبعا مجهودات ذاتية يفترض ألا يقوم المكتب الا وفق ما انشئ المكتب من اجله ولكن نحن لدينا الشيء الكثير لمساعدة الجهات لكشف حقائق وتلاعب ما يقوم به فئة المتسولين.
واختتم تصريحه قائلا ان هذه القضية يوجد بها تلاعب خطير جدا وهو دخول نساء غير سعوديات بأسماء سعوديات يساعدهن بعض ابناء البلد غير المخلصين وقال ليس هناك حل جذري لهذه المشكلة الا اثبات الهوية معربا عن اعتقاده ان اغلب الجهات يعانون من هذه المشكلة.
|
|
|
|
|
