|
| الاولــى
* مانيلا الوكالات:
قال مسؤولو أمن أمس الجمعة ان بعض ساسة المعارضة الفلبينية قاموا بالتحريض على العنف وخططوا لقتل رئيسة البلاد جلوريا ماكابا جال أرويو والرئيس السابق جوزيف استرادا في مؤامرة للاستيلاء على السلطة.
وقال رويلو جوليز مستشار الامن القومي في الفلبين لرويترز: ان الحكومة تعتقد ان ساسة المعارضة المتهمين بالتحريض على مسيرة عنف تحركت صوب قصر الرئاسةيوم الثلاثاء أرادوا استغلالها كوسيلة لتنصيب حكومتهم الخاصة.
وفي سؤال عما اذا كانت هناك مخططات لقتل أرويو واسترادا الذي نقل من مستشفى عسكري الى معسكر اعتقال تحوطه حراسة مشددة في ذروة الازمة قال جوليز )لدينا بعض الوثائق التي تدعم هذا القول(.
وقال حينما بدأت المسيرة.. كان القرار هو اخراجه فورا من المستشفى، مضيفا بان التقارير السرية التي جرى جمعها بنيت على محادثات سرية دارت بين شخصيات من المعارضة قبل المسيرة بأيام.وقال: لم تكن هناك نية في اعادة تنصيب الرئيس السابق.
وأعلنت أرويو حالة العصيان في اعقاب المسيرة وأمرت باعتقال نحو 12 من قادة المعارضة المتهمين بتحريض الجماهير. وقتل أربعة اشخاص في المصادمات بين المحتجين وقوات الامن.
ومن جانب آخر استجابت رئيسة الفلبين لعدد من طلبات الرئيس الفلبين السابق جوزيف استرادا و ناقشت معه في شؤون تتعلق بالحكومة وذلك خلال الزيارة التي قامت بها أول أمس الخميس لسجنه وهي الزيارة التي انتقدتها عدة منظمات فليبينية.
وقال وزير الداخلية خوسيه لينا الذي رافق أرويو في زيارتها لاسترادا ان الاثنين ناقشا أيضا حالة استرادا الذي يقبع رهن الاعتقال بانتظار محاكمته بتهمة النهب الاقتصادي وعقوبتها الاعدام.ونقل عن إسترادا قوله لارويو «أحيانا يكون الشخص وحيدا عندما يكون في القمة». وقال لينا ان أرويو شرحت لاسترادا أنها ليست صاحبة القرار المتعلق بطلب محاميه نقله من السجن ووضعه تحت الاقامة الجبرية في منزله وقالت «الحقيقة ان ساندجانبيان» محكمة قضايا الكسب غير المشروع هي من يتخذ القرار بهذاالشأن.
ويقبع إسترادا رهن الاعتقال منذ 25 إبريل بانتظار محاكمته بتهمة النهب الاقتصادي أو سرقة أكثر من مليون دولار من الاموال العامة وهي عقوبة لا يسمح بدفع كفالة فيها وعقوبتها الاعدام.
وحددت سانديجانبيان تاريخ 27 يونيو القادم موعداً لمثوله أمام المحكمة للرد على التهمة.
وقال لينا إن إسترادا تقدم بعدة طلبات من أرويو خلال الزيارة، تم على الفور «الموافقة عليها من حيث المبدأ».
ومن طلبات إسترادا أن يتم تركيب ستائر في مكان اعتقاله والبالغة مساحته80 مترا مربعا، كما طلب فترات زيارة أطول وتركيب باب لحمام موجود داخل غرفته والمزيد من إجراءات الامن.
وقالت أرويو يوم الخميس: انها «سعيدة» لزيارة إسترادا في مكان اعتقاله بمدرسة لتدريب الشرطة في بلدة سانتا روزا بجنوب مانيلا.
وقال مساعدو أرويو ان الزيارة ليست لها علاقة بأعمال الشغب التي وقعت يوم/ الثلاثاء الماضي خارج قصر مالاكانانج الرئاسي من جانب آلاف الموالين لاسترادا وأدت إلى مقتل أربعة أشخاص على الاقل وجرح أكثر من مائة آخرين.وأضافوا «ليس هناك أي مفاوضات على الاطلاق». إلا أن عددا من المنظمات غير الحكومية انتقدت الزيارة ووصفتها «بالاهانة» لعشرات آلاف الاشخاص الذين أطاحوا بالرئيس السابق وجاؤوا بأرويو إلى السلطة.
|
|
|
|
|
