| الاولــى
* طهران واشنطن الوكالات :
قدم الرئيس الايراني محمد خاتمي أمس الجمعة ترشيحه رسميا الى وزارة الداخلية لخوض الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في الثامن من يونيو المقبل، لولاية رئاسية ثانية من اربع سنوات.
وقد وصل خاتمي )57 عاما( منشرح الاسارير مبتسما الى مقر وزارة الداخلية تحيط به مواكب كبيرة، ثم قام بملء الاستمارة امام انظار عشرات الصحافيين المحليين ومراسلي الصحافة الدولية.
وقد استغرقت هذه الاجراءات نحو عشر دقائق بقي خلالها خاتمي واقفا ثم تحدث بود مع موظفي وزارة الداخلية والتقطت له صورة تذكارية معهم.
وبذلك يضع خاتمي حدا لحالة الترقب التي طالت حول نياته في هذا الصدد وذلك رغم الضغوط الكبيرة لأصدقائه الاصلاحيين.
وقال الرئيس الايراني امام الصحافيين انه كان يفضل عدم الترشح لولايةرئاسية ثانية، معتبرا انه كان سيكون «أكثر فائدة» من وجوده في الرئاسة.لكن لا يشك احد في الاوساط السياسية في احتمال فوزه لكن السؤال الكبير يتعلق بحجم المشاركة في الانتخابات المرتقبة.
ويأمل انصار خاتمي بان يكون الاقبال اكبر من نسبة المشاركة التي سجلت في انتخابات 1997 وحصل فيها خاتمي على 20 مليون صوت محققا فوزا كاسحا بغالبية 70 في المئة من الاصوات.
اما المحافظون الذين رشحوا في 1997 رئيس مجلس الشورى السابق علي اكبر ناطق نوري، فلم يعينوا بعد مرشحهم الى الانتخابات الرئاسية المقبلة، كمالم يعلنوا بعد استراتيجيتهم.
وسينظر مجلس صيانة الدستور، الهيئة التي يسيطر عليها المحافظون والمكلفة البت في الأمور الانتخابية، في ترشيح الرئيس خاتمي كغيره من المرشحين.
وحتى الآن قدم حوالي 150 شخصا ترشيحاتهم الى الانتخابات الرئاسية، بينهم ثلاث نساء للمرة الاولى منذ قيام الجمهورية الاسلامية في 1979م ويقفل باب الترشيح يوم غد الاحد.
ومن جانب آخر قال وزير الخارجية الامريكي كولن باول أول أمس ان الولايات المتحدة مستعدة للحوار مع ايران )حينما يثبتون ان الحوار معهم امر معقول( على حد قوله .
|
|
|
|
|