| المجتمـع
تحتضن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة تبوك ما مجموعه اثنا عشر الفا وثمانمائة وثلاثة واربعون طالبا وطالبة يدرسون في )558( حلقة.
اوضح ذلك فضيلة رئيس محاكم منطقة تبوك ورئيس الجمعية الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد، وقال : ان الجمعية التي تأسست في عام 1404ه، وبدأت عملها بعشرين حلقة ضمت اكثر من ثمانمائة طالب وطالبة يتبعها حاليا خمسة فروع في كل من محافظات املج وتيماء وضباء والوجه، ومركز البدع، كما تشرف على جمعية الامير سلطان بن عبدالعزيز بالشمالية الغربية، كما تنتشر حلقاتها في كل من تبوك، واملج، وتيماء، وضباء، والوجه، والبدع، وحقل، وحالة عمار، وبئر بن هرماس، وعيينة، وغيرها من القرى و الهجر التابعة لها.
وأبان فضيلته في حديثه ان الجمعية امتد نشاطها حاليا الى السجون ومراكز الدفاع المدني، ودار الملاحظة الاجتماعية، حيث تم افتتاح خمس حلقات في سجن تبوك العام وحلقتين في سجن حقل ، وحلقة في دار الملاحظة الاجتماعية في تبوك، الى جانب فتح خمس حلقات اخرى في مديرية ومراكز الدفاع المدني في مدينة تبوك، وقد اعطت تلك الحلقات الثمار المرجوة ولله الحمد، واستفاد عدد من النزلاء من المكرمة الملكية في تخفيف الاحكام عليهم لمن يحفظ القرآن الكريم او اجزاء منه.
وذكر الشيخ عبدالعزيز الحميد ان عدد حلقات تحفيظ القرآن الكريم في مدينة تبوك يبلغ )169( حلقة يدرس بها )361،4( طالب وطالبة، معلنا فضيلته انه بفضل الله تعالى ثم بفضل جهود القائمين على الجمعية والعاملين فيها فقد اتم حفظ القرآن الكريم كاملا في مدينة تبوك وحدها عدا الفروع والسجن العام )85( طالباً وطالبة.
وتحدث فضيلة الشيخ عبدالعزيز الحميد عن الدور والحلقات النسائية التابعة للجمعية بتبوك، فقال: ان الجمعية يتبعها في مدينة تبوك دار القرآن وتعمل في الفترة الصباحية وموقعها بحي الفيصلية، وقد بدأت عملها في عام 1416ه، ويبلغ عدد الفصول الدراسية بها الآن )16( فصلا يدرس فيها )542( دارسة في جميع المراحل الدراسية ابتدائي ، متوسط، ثانوي، وطالبات كلية وامهات متعلمات واميات، مبينا ان الدار قد اعطت ثمارها والحمد لله، حيث تخرج منها )15( حافظة للقرآن الكريم، كما يتم في الدار تعليم القرآن الكريم واحكام التجويد، بالاضافة الى ما يهم المرأة من امور الدين، مثل العقيدة، والتفسير، والحديث، والسيرة، والاداب، والثقافة الاسلامية، كما يقوم بالتعليم في الدار )20( معلمة.
وبالنسبة لدار القرآن وعملها في الفترة المسائية، فيدرس فيها )143( طالبة في )7( فصول تقوم بتعليمهن )9( معلمات، اما دار الفرقان بحي الورود، فيدرس بها )60( طالبة تقوم بتعليمهن معلمتان.
واضاف فضيلته في السياق نفسه ان الدار تقوم ايضا بتنظيم المحاضرات والندوات الدينية في مدارس الرئاسة العامة لتعليم البنات، والمدارس الخاصة، وكذا اعداد بعض المجلات والمطويات الهادفة في كل مناسبة دينية، الى جانب اقامة الدورات في حفظ القرآن الكريم وبعض امور الدين خلال شهر رمضان المبارك وفترة الاجازة الصيفية.
كما تناول فضيلته اعداد المدارس والحلقات النسائية التي مقرها مدارس ادارة تعليم البنات، فقال: ان اجمالي عدد الطالبات الدارسات بلغ )565( طالبة يدرسن في )26( فصلا في )15( مدرسة، ويقوم بتعليمهن )26( معلمة، اما اجمالي عدد الطالبات الدارسات في القسم النسوي بالجمعية بلغ )310،1( طالبة يدرسن في )50( فصلا، ويقوم بتدريسهن )57( معلمة.
وتطرق فضيلة رئيس الجمعية في حديثه الى مشروعات الجمعية للقسم النسوي ، قائلا: انه نظرا لتزايد العدد وكثرة الاقبال على الدورات الصباحية وضيق المبنى الحالي، ومؤونة التكلف في نقل الطالبات من والى الدار من الاحياء البعيدة، رأت الجمعية ان يكون لها فرع آخر للقسم النسوي يخدم الراغبات في التسجيل في الدورات النسائية في تلك الاحياء، فتم شراء قطعتي ارض متجاورتين في حي النهضة تبلغ مساحتها )750(م2 تقريبا بمبلغ قدره )150( الف ريال، وقد بدأ العمل بهذا المشروع واقيمت القواعد والاعمدة، وتقدر تكلفته بحوالي مليون ومائتي الف ريال.
|
|
|
|
|