|
| مقـالات
سؤال: لماذا تعاني الشركات من تعاملها مع وكالات الدعاية والإعلان خاصة فيما يتعلق بالإبداع وتقديم الأفكار الجديدة؟.
جواب: القضية أن بضاعة العاملين في مجال الإبداع ومنهم العاملون في مجالات التصميم والإعلام هو الإبداع ذاته.. والمشكلة التي تواجه العاملين في عالم الإبداع ليست واحدة بل عديدة منها.. أن الإبداع هو وجهة نظر.. كل يرى بعين طبعه وبيئته وما ربي عليه لذلك فبضاعتهم تعتمد على الخيال الذي قد يبدو جميلاً أو غير جميل.. هذه واحدة.. وهي كما قلنا وجهة نظر.
أما الأخرى فهي من يستطيع أن يُقيّم الإبداع؟ وما هو الاحتمال أن تكون المشكلة في وجهة نظر ممثلي الشركة الذين لم يستطيعوا تبين الإبداع المقدم من الوكالة.
أنا هنا افترضت طبعاً أن الشكوى هي من القدرة التصميمية الإبداعية.. وليس الخدمة من سرعة إنجاز وجودة إنتاج والتزام بالمواعيد.. وهي مشاكل لها هي الأخرى مسبباتها.
سؤال: هل وكالات الدعاية والإعلان الموجودة في السوق حالياً مؤهلة تسويقياً لإدارة حملات الشركات الترويجية؟
جواب: وكالات الإعلان المحلية بحكم ضعف دخولها تركز على نشاط واحد من نشاطات الدعاية والإعلان.. لذلك فأكبر عشر «ربما أكثر» شركات سعودية معلنة تتعامل مع شركات إعلان عالمية.. في رأيي أن الوكالات المحلية مؤهلة لإدارة حملات إعلانية متوسطة الحجم.
سؤال: ما هي علاقة نجاح الشركة بقوة ونجاح وكالة الدعاية والإعلان التي تتعامل معها؟
جواب: في عالم الإبداع والتصميم القياس حسي.. فالفكرة ليست ذات مواصفات ملموسة محددة كالسيارة أو الكرسي أو الكأس.. وحيث ان المبدعين المتفوقين مكلفون فهناك وكالات إعلان تقدم خدماتها التصميمية بقيمة تساوي أضعاف سعر نفس الخدمة التي تقدمها وكالة إعلان أخرى.. أنا شخصياً أقول نعم ان أهمية الشركة تتناسب طردياً مع مستوى وكالة الإعلان التي تتعامل معها.
سؤال: ما هي أهم المشاكل التي تواجهها الشركات مع وكالات الدعاية والإعلان؟
جواب: سوءالفهم.. فالمنتج المتفق عليه يعتمد في تصميمه على وجهة نظر كما أسلفنا.. لذلك الاختلاف وارد غالباً.. والخاسر وكالات الإعلان أيضاً غالباً.
سؤال: كيف يمكن لوكالات الدعاية والإعلان أن تخدم السوق بشكل أفضل؟
جواب: التطلعات ليست موجهة إلى وكالات الإعلان لكن إلى مسؤولي وزارة الإعلام بأن يلتفتوا إلى سوق الإعلان والنشر بإحتراف أكبر.. أما وكالات الإعلان فمتى ما وجدت البيئة العملية المساعدة فسوف تزدهر وبذلك يمكنها تقديم خدمات لعملائها أكبر وأجود .. تماماً كأي خدمة أخرى.
|
|
|
|
|
