يا الله طلبتك وانت للسر ستار
نورك مع المسلم وخلفه وأمامه
تحفظ ولاة أمورنا سر وجهار
من مجدهم تاجٍ على كل هامه
عز السعوديه ليا صار ما صار
يلجا لها الخايف ويلقى احترامه
صالوا وجالوا من على قب الامهار
حتى بدا الصبح وتبدد ظلامه
نحبهم حب التفاني والاكبار
ونعزهم عز تسامى سنامه
والمدح ما هو عيب لطوال الاشبار
والسب مايرخي لجيد مسامه
يا مرحبا ترحيب الذ من الاثمار
زايد شذا الورد وعبير البشامه
ترحيبة ترفع على شم الاوكار
في مبتدا الحفل البهيج وختامه
واللي نرحب به تراحيب الامطار
هذا الامير ابقاه ربي وادامه
خالد ولد سلطان حامي حمى الجار
المجد عشقه والشجاعه غرامه
وله مع التاريخ مورد ومصدار
وفعل يصحي نايم من منامه
ومعاونينه زادوا انواره انوار
والجو صافي والقمر في تمامه
والارض من حوله بساتين وانهار
والشعب في اروع وحدته والتحامه
ومن كل جانب تنبعث ريا الازهار
زهر الربيع اليا تفتح أكمامه
له على لدنات الاغصان نوار
ريحه تحياته وعطره سلامه
ماكنه الا ريح حانوت عطار
منه الصبا تنفث عبير الخزامه
اكثر من أمية عام تخطيط واعمار
حتى الجهل والفقر طوى خيامه
واليوم من دون الفقر ردم واسوار
والعلم والتعليم نلبس وسامه
والحب يجمعنا مرار وتكرار
ويرسم على كل الوجيه ابتسامه
ياناشد عنا تشرفك الاخبار
أخبار من عاشوا بعز وكرامه
في ظل من جوده كما الغيث مدرار
فهد الفهود اللي رفيع مقامه
وولي عهده سيدي ذخر الاحرار
اللي عطا للشعب كل اهتمامه
والنايب الثاني ذرا كل الاقطار
اليا أمطر الناوي وثور عسامه
وكل جندي على حافة النار
أمن الوطن في عهدته واستلامه
بالبر دبابه وبالجو طيار
والبحر ما تخشى البوارج عتامه
يقودها من للمهمات مغوار
عند الشدايد ما تراعد عضامه
نكتب ولانحصي مزايا هذي الدار
لا والذي هل المطر من غمامه
منها الطرق بين المدن تزهى الانظار
مأمنه تربط جنوب بشماله
تبعد عن ديار وتقرب من ديار
وانفاق مع صم الشوامخ مقامه
ومنها جسور معلقه فوق الابحار
من الخليج الى شواطي تهامه
تسهر عليها دولة دمها حار
بين الدول ترفع شعار الزعامه
اذا صرفت مليار يقفاه مليار
لنعيش في عز وهنا واستقامه
من واجبي ذكر المكارم والاطوار
وهذا هوى قلبى وذروة نظامه
مير التمس من سيدي بعض الاعذار
الوقت يغتال الشعر وانسجامه
ياخالد التاريخ يكتب بالاشعار
ويبقى من اليومه ليوم القيامه
اقبل تحيتنا غياب وحضار
وانته تحب اهل الوفا والشهامه
في كل جيه لك محبه ومقدار
وفي كل روحه رافقتك السلامه
وختامها صلوا على خير الابرار
من فاض قلبه بالهدى والرحامه