|
| الاولــى
 *
* القاهرة مكتب الجزيرة ريم الحسيني القدس رام الله مدريد واشنطن الوكالات:
^^^^^^^^^^^^^^
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها السافر على الشعب الفلسطيني حيث قامت بعملية مداهمة وتفتيش واسعة نفذتها صباح امس في قرية «دير نظام» شمال غرب رام الله.
^^^^^^^^^^^^^^
وأفادت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال قامت ايضا بعملية اعتقال واسعة جاءت خلال مداهمة قوات كبيرة من جنود الاحتلال الاسرائيلي للبلدة وقامت بعمليات تفتيش واسعة لمنازل المواطنين .
وقد دأبت القوات الاسرائيلية على القيام بعمليات اقتحام عديدة للمدن والبلدات الفلسطينية وتقوم باعتقال الاطفال والشيوخ .
من جهة أخرى أعلنت الاذاعة الرسمية الاسرائيلية ان القوات الاسرائيلية اعتقلت ليل الأربعاء الخميس في الضفة الغربية فلسطينيين اثنين من عناصر القوة17، الحرس الشخصي للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وزعمت الاذاعة انه يشتبه في ان الفلسطينيين إياد الحلو ومحمود أحمد متورطان في هجمات ضد الاسرائيليين.
وأضافت انهما اعتقلا في بلدة كفر الديك القريبة من سلفيت في شمال الضفة الغربية.
من ناحية أخرى أعلنت مصادر رسمية فلسطينية واسرائيلية أمس الخميس ان تقريراللجنة الدولية لتقصي الحقائق المعروفة بلجنة ميتشل سيقدم اليوم الجمعة الى الحكومة الاسرائيلية والسلطة الفلسطينية.
ففي الجانب الاسرائيلي سيسلم السفير الأمريكي في اسرائيل مارتن أنديك التقرير في تل أبيب الى داني نافيه الوزير من دون حقيبة الذي كلفه رئيس الوزراء أرييل شارون بالاتصالات مع اللجنة حسب ما أعلنت ناطقة باسم نافيه لوكالة فرانس برس.
أما في الجانب الفلسطيني فقد أكد وزير الاعلام والثقافة الفلسطيني ياسرعبد ربه ان هذا التقرير سيسلم أيضا اليوم الجمعة الى السلطة الفلسطينية.
وقال ان «القيادة الفلسطينية ستدرس التقرير لتقييمه واعطاء الرد».
ويترأس هذه اللجنة التي تقرر تشكيلها خلال قمة شرم الشيخ )مصر( في 16و17 تشرين الأول/اكتوبر وتضم خمسة أعضاء السناتور الأمريكي السابق جورج ميتشل. وفي القاهرة اعلن مسؤول فلسطيني ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيبحث السبت
في مصر مع الرئيس المصري حسني مبارك تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية.
ويتوقع ان يصل عرفات الى مصر مساء الجمعة لدى عودته من جنوب افريقيا حيث شارك في اجتماع للجنة فلسطين لحركة دول عدم الانحياز بحسب وزير التعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث.
ووصل شعث أمس الخميس الى القاهرة في ختام جولة أوروبية زار خلالها فرنسا وايطاليا وبلجيكا وبريطانيا وأسبانيا حيث تطرق الى المبادرة الأردنية المصرية للسلام في الشرق الأوسط.
وقال «سأطلع المسؤولين المصريين على التغير الايجابي الذي لاحظته في الموقف الأوروبي».
وأكد الوزير الفلسطيني ان «الدول الاوروبية أعربت عن دعمها للمبادرةالأردنية المصرية».
وتعتبر ان هذه المبادرة هي الحل الانسب «لوضع حد لتفاقم الوضع في الأراضي الفلسطينية».
وفي واشنطن قال كولين باول وزير الخارجية الأمريكي إن الاسرائيليين والفلسطينيين يجب أن يخفضا مستوى العنف «إلى حد كبير» قبل استئناف مفاوضاتهما الجديدةلتسوية نزاعهما المستمر منذ عقود.
ومثل بيان باول الذي ألقاه بعد اجتماع استمر لمدة ساعة مع نظيره الاسرائيلي شيمون بيريز، تحولاً في الخطاب الأمريكي الذي كان يردد في السابق المطالب الاسرائيلية بأن يتم وقف العنف كلية كشرط مسبق لاستئناف المحادثات.
وقال باول إن تقليص العنف «هو الهدف الاول للسياسة الامريكية في هذه المرحلة».
وحث باول بيريز على رفع الحصار الاقتصادي المفروض من قبل إسرائيل على المناطق الفلسطينية، قائلا: إن زخم السلام لن يتم استعادته «حتى نرى بالفعل هدوء العنف وانتعاش النشاط الاقتصادي».
وتبنى بيريز موقفا متشددا عندما سأله صحفي إذا ما كانت الحكومة الاسرائيلية سوف تفرج عن أموال الضرائب التي جمعتها للسلطة الفلسطينية واحتجزها المسؤولون الاسرائيليون.
وقال بيريز «إن الاموال أموال الفلسطينيين، ولكن طالما ظل رجال الشرطة الفلسطينيون الذين يتلقون رواتبهم من السلطة الفلسطينية يشاركون في إطلاق النار والقصف،فلن يكون من المقبول بالنسبة لنا أن نوفر لهم الأموال اللازمة للقيام بذلك».
وناقش باول وبيريز مقترحات السلام التي طرحتها مؤخرا مصر والاردن.
ووصف باول المبادرة المصرية الاردنية بأنها «بداية حوار».
وفي وقت سابق انتقد متحدث باسم الخارجية الأمريكية آخر الغارات الاسرائيلية على الأراضي الفلسطينية حيث تم هدم عدة منازل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة خلال الغارة.
وقال المتحدث فيليب ريكر إن مثل تلك الأفعال «تقوض الجهود الهادفة لنزع فتيل الموقف ووضع حد للعنف».
وفي مدريد أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أمس الخميس في مؤتمر صحفي في اطار زيارته الرسمية الى أسبانيا ان «العنصرية الاسرائيلية تجاوزت النازية».
|
|
|
|
|
