| الريـاضيـة
في مباراة الهلال والنصر ولأن الأخ عمر حكم هذه المباراة كان يفضلها تعادلا وايضا خالية من القرارات الساخنة فقد تغاضى عن ابراز الكروت لبعض لاعبي الفريقين وسار بالمباراة متوازنة الى حد ما والى مصيرها الموعود «التعادل» .. ولكنه سقط في «المحك» عندما اتت ربع الساعة الاخيرة .. فالانتفاضة الهلالية العاتية حشرت فريق النصر في منطقة جزائه.. اضافة الى انه بارك ألاعيب حارس النصر وتمثيلياته باضاعة الوقت.. فالمهنا احتسب خمس دقائق وقتا ضائعاً اكل منها الخوجلي اكثر من نصفها.. ولم يمدد المهنا الا نصف دقيقة..
وبالمناسبة فمن وصف الخوجلي بانه بطل المباراة! يقصد بطولته في دفاعه عن مرماه بكثرة سقوطه واضاعته للوقت حتى حقق رقما قياسيا بالسقوط.. حيث لم يصد من الفرص الهلالية غير فرصة الغامدي وتسديدة الدوخي في الشوط الاول.. اما بقية الفرص فاهدرها لاعبو الهلال وفرصة صدها مدافع برأسه.. وجزائية رفضها المهنا .. و هدفا محتملا ألغاه.. فالخوجلي - مع تقديرنا لمستواه المتميز هذا الموسم - يلعب بانهزامية غريبة ومبالغ بها اذا شعر بالخطر.. فبعد كل فرصة هلالية يسقط على الارض متظاهراً بالاصابة طلبا للشعور بالامان والكرة متوقفة.. واضاعة الوقت وقتل اللعب.. وهذا الخوف قد يضر مستقبله الكروي.. وهو ما جعله يخرج من مباراة الرجاء المغربي .. ويعلن اعتزال الكرة بعد النخبة خوفا من مواجهة الهلال بالمربع..
النهائيات الأربع!!
لا أحد ينكر ان فريق النصر يكافح ويقاتل بما يفوق امكاناته لمحاولة كسب اي بطولة.. ويحاول مقارعة الفرق الكبيرة.. ليثبت انه مازال فريقا كبيرا فنيا وليس اعلاميا فقط.. ولا بأس من ان يتباهى منسوبوه بانجازاته! هذا الموسم.. ولكن يستحب ان يكون ذلك بعيدا عن النيل من الاندية الاخرى.. وخصوصا ناديا كبيرا كالهلال كسب هذا الموسم اربع بطولات خارجية تجير للكرة السعودية .. و نال تكريم ولاة الامر حفظهم الله .. وخصوصا ان هناك مبالغة في وصف تلك الانجازات!.. فنهائي كأس الامير فيصل وصله النصر مستفيداً من غياب الدوليين بالمنتخب وفي الوقت ذاته كان نجوم الهلال الدوليون يساهمون مساهمة جبارة في وصول المنتخب لنهائي كأس الامم الاسيوية.. اما مباراة النصر مع الجيش فليست نهائية بل كانت الاخيرة حسب ترتيب الجدول.. وبالنسبة للوصول لنهائي كأس الدوري.. فالخبر عند يوسف وعمر!! .. اما الوصول لنهائي الكأس العربية فهو الوحيد الذي ليس عليه ملاحظات!..
ضربات حرة
بالتحكيم الاجنبي حقق الهلال ثلاث بطولات.. وبالتحكيم المحلي سقط..
ثلاث ضربات جزاء اهدرت من ثلاث مباريات متتالية .. ساهمت بخسارة الهلال لبطولتين محليتين.. الدخيل و«بنالتي الكاتو» العقيلي و«بنالتي سامي» المهنا و«بنالتي الكاتو».
الاهلي الضحية الجديدة لنظام المربع.
من يدعو لحفظ كرامة الحكم عمر.. هو الوحيد الذي نشر وبعناوين مثيرة التصريحات الاستباقية التي تشكك بنزاهة ذلك الحكم للضغط النفسي عليه..
بعض الكتاب نسوا ان تشكيل الاتحادات انتهى.. ولا امل الا بعد اربعة اعوام!
صاحب الكمبيوتر المزعوم همش ضربة الجزاء المهدرة وركز على الاخطاء الاخرى.. طلبا لرضى من لن يرضى عنه.
المحللون في القناة الاولى اذا كانوا خائفين من التعليق على ضربة الجزاء فلماذا اتوا للاستوديو.
جريدة عنوانها «النصر يطرد الزعيم» ولو كانوا منصفين لقالوا «البطلين يطردان الزعيم».
بعد ستة اعوام التاريخ يعيد نفسه!!
تهكم وتجريح وأفراح وليال ملاح بعد التعادل.
عند توزيع مكافآت التعادل لا تنسوا مستحقيها الحقيقيين وصاحبي الانجاز.
ياشين ثقيل الطينة اذا استخف دمه ونكت.
قلنا لكم صرحوا بس لا تلعبوا بالايات القرآنية.
|
|
|
|
|