| ملحق مجمع العليان التعليمي
اليوم ، ، ، تسعد عنيزة بافتتاح مجمع العليان التعليمي، ، ، وتبتهج عنيزة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لهذا الاحتفال ، ، وبحضور معالي وزير المعارف الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ، ،
هذه المشاعر المفعمة بالحب والشكر والترحيب ، ، تمتد لتعانق صاحب الأيادي البيضاء ، ، الشيخ سليمان بن صالح العليان ، ، الذي بعطائه الكبير، ، وبذله الوفير، ، أصبح عنواناً للحب والوفاء، ، ورمزاً من رموز البذل والعطاء ، ، في مجال من أهم المجالات الإنسانية، ، ، كمشاركة فاعلة في تحقيق أهداف تنموية، ، وكتعبير صادق للانتماء والوطنية، ، فالانتماء للوطن والعطاء للوطن ، ، والحب للوطن، ، وما عنيزة ، ، التي حظيت بهذا الدعم والتقدير إلا زهرة في بستان كبير، ، اسمه : الوطن،
لقد حظي التعليم ومنذ عهد المغفور له ، ، الملك عبدالعزيز ، ، ، بكل اهتمام وكانت لبرامجه وخدماته الأولوية ، ، في الدعم والرعاية ، ، وعلى هذا النهج القويم ، ، سار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ، ، ، منذ أن كان أول وزير للمعارف ، ، ثم قائداً لهذه الدولة الأبية، ، فكان لجهوده المباركة، ، ، الدور الكبير بانتشار العلم والتعليم، ، فعمّت المدارس المدن والقرى والهجر ، ، وتهيأت الفرصة الكاملة لكل مواطن ليتعلم وفق أساليب وتقنيات حديثة، ، وليكون ذلك - أي التعليم- منطلقاً لبناء دولة فتية، ، تسابق الأمم ، ، لارتقاء أعلى القمم ، ، فالتعليم ، ، صناعة للإنسان ، ، وبناء للكيان، ، ومن خلاله تنمو وتزدهر وتتقدم الأوطان،
إن مجمّع العليان التعليمي بعنيزة، ، والذي نحتفل اليوم بافتتاحه ، ، ليس صرحاً من صروح التعليم المنتشرة في بلادنا الغالية فحسب، ، ، بل هو عنوان للتعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية وغير الحكومية، ، وهو رسالة ، ، إلى كل منتمٍ لهذا الوطن ، ، بأن يساهم ويشارك في البناء، ، والوطن، ، لن ينسى أبناءه المخلصين الفاعلين ، ، والله - جل شأنه - لا يضيع أجر المحسنين، الشكر ، ، كل الشكر، ، لحكومة خادم الحرمين الشريفين ، ، وسمو ولي عهده الأمين ، ، وسمو النائب الثاني ، ، ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم، ، كل الدعاء بأن يبارك الله له العمل، ، ويسدد له الخطى، ، ولمعالي وزير المعارف ، ، التقدير والثناء على ما يبذله من جهد وعطاء ، ، فهذا «المجمّع» ثمرة من ثمرات فكره وتوجُّهاته ، ، التي فتحت باب التعاون والتلاحم بين الوزارة والمواطنين، ، فكان هذا البذل الخيِّر ، ، من المواطن الخيِّر، ، الشيخ الفاضل سليمان بن صالح العليان، ، الذي يدعو له الجميع ، ، بأن يبارك الله له فيما قدم، ، ويحسن له الجزاء إنه ولي ذلك والقادر عليه ولله الحمد من قبل ومن بعد ،
*مدير شؤون الطلاب بتعليم عنيزة
|
|
|
|
|