| ملحق مجمع العليان التعليمي
التقى به مرة واحدة حين زار «معهد الإدارة» فرافقه خلال تجواله في مركز تقنيات التدريب، وكان بصحبته أحد الخواجات ، فشاءت «اللَّياقةُ» أو «المجاملة» أن يتفاهم «ابنا عنيزة» بلغة أجنبية لم تختلطْ بها «وراه» و «أويلاه» ، ولم تتعفّر برمال «صعافيق» و «المغيسلية» ....!
بهذا أو برغمه فقد كان )سليمان العليان( بسيطاً لم يُدل بجاهه فحاور وسأل واستمع ، ثم عبّر وقدّر ومضى ...!
استرجع «صاحبكم» هذا المشهد السريع العابر، و «عنيزة» تحتفي - اليوم - بواحد من المشروعات «التنموية» التي شاء «العليان» أن «يُشيّدها» في مدينته ، فشاءت مدينته أن «تُشيدَ» به، وشاء «مُحبوهما» أن تكون هذه خطوة أولى ضمن خطوات من أجل عنيزة «النور والثقافة» التي اعتادت من محبيها ألا يكونوا «محايدين» ، فظلّوا أوفياءَ ، ومنتمين ، وممتنّين ...!
العطاء قصيدةُ حب لمدينة الحُبّ..!
إبراهيم عبدالرحمن التركي
كاتب «جريدة الجزيرة»
|
|
|
|
|