| المستهلك
* الدمام - حسين بالحارث:
لا تزال شواطئ المنطقة الشرقية تستقبل أعداداً من الأسماك النافقة التي تقذفها الأمواج الى الشاطئ وكانت «الجزيرة» قد نشرت في عدد يوم الخميس الموافق 26 ابريل ا لماضي توضيحا لسعادة المهندس سعد بن إبراهيم الفياض وكيل وزارة الزراعة والمياه لشؤون الثروة السمكية حول هذه الظاهرة وذكر فيه بأن الأسماك التي وجدت نافقة بالقرب من جزيرة الدلافين بالدمام هي من نوع سمك القرموط أو الشم مشيرا إلى أنه تم الفحص الظاهري لهذه الأسماك ولم يستدل على وجود أي أعراض مرضية كما أوضح أنه جرى تحليل وجود العناصر الثقيلة )الكالسيوم، الرصاص، النحاس، الزنك، الكروم( باستخدام جهاز الامتصاص الذري وتبين من التحليل ان نسب هذه العناصر طبيعية،
وأشار الفياض أن هذه الأسماك من جنس واحد من الأنواع غير الاقتصادية وغير المرغوب فيها )رخيصة الثمن( بالإضافة الى أن هذه الفترة موسم وجود هذا النوع من الأسماك مما قد يدل على أنها ملقاة من قبل الصيادين نظرا لعدم جدواها الاقتصادية وكان هذا هو تفسير الظاهرة في وزارة الزراعة،
غير أن متابعة «الجزيرة» تناقض ما ذكره الأستاذ الفياض فالظاهرة غريبة وليست موسمية وكما توضح الصور فإن الأسماك النافقة من أنواع مختلفة ومنها سمك الكنعد وهما أغلى الأنواع في الأسواق وأكثرها طلبا من قبل مشتري الأسماك بالإضافة الى أن الصور توضح أن ثمة أسماكاً نافقة منذ أيام وأسماكاً نافقة في يوم التصوير مما يؤكد أن الظاهرة مستمرة،
|
|
|
|
|