| الاولــى
* مانيلا د.ب.أ:
^^^^^^^^^^^^^^
أعلنت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو أمس «الثلاثاء» تفشي «حالة التمرد» في العاصمة مانيلا وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الامن ومؤيدي الرئيس الفلبيني السابق المسجون جوزيف استرادا الذين هاجموا قصرها.
^^^^^^^^^^^^^^
وأكد المتحدث باسم الرئاسة ريجوبيرتو تيجلاو عند إعلانه قرار الرئيسة، أن إعلان حالة التمرد لا يعني تسليم السيطرة إلى الجيش أو الشرطة ولا يعني أن الحكومة سوف تقمع الحريات المدنية.
وقال المتحدث للصحفيين «نحن في حالة تمرد. إن هذه خطوة متعمدة للاطاحة بالحكومة وكافة قوى الحكومة مستعدة لقمع التمرد».
ووصف تيجلاو التمرد بأنه حركة دون أيدلوجية ولا تهدف سوى إلى وضع «مجموعة صغيرة من السياسيين» في السلطة.
وكانت أعمال الشغب قد اندلعت خارج قصر مالاكانانج الرئاسي بعد أن هاجم أكثرمن 000،20 من مؤيدي استرادا القصر في محاولة للاطاحة بأرويو. وقد قتل أربعة أشخاص على الاقل في الاشتباكات بينما جرح أكثر من 50 آخرين بمن فيهم بعض الصحفيين الذين كانوا يقومون بتغطية الاحتجاجات.
من جهة أخرى قامت حكومة الفلبين برئاسة جلوريا ارويو باعتقال أحد مؤيدي الرئيس السابق المسجون حاليا جوزيف استرادا و امرت باعتقال المزيد من اعوانه متسلحة بإعلانها امس حالة العصيان لقمع العمليات المعلنة التي تهدف إلى الاطاحة بالحكومة الشرعية.
فقد اعتقلت الشرطة عضو مجلس الشيوخ خوان بونسي إنريلي بعد أمر مسؤولي وزارة العدل باعتقال ما لا يقل عــن تسعة من الحلفاء السياسيين والعسكريين والشرطيين لاسترادا فيما يتعلق بأعمال الشغب التي اندلعت ليلة الاثنين/الثلاثاء خارج المقر الرسمي لاقامة الرئيسة أرويو.
وكان أربعة أشخاص على الاقل قد قتلوا، في حين أصيب ما يربو على 50 آخرين في أعمال الشغب التي وقعت أمام قصر مالاكانانج الذي تحول إلى ساحة معركة بين الموالين لاسترادا وقوات الامن. وقد استسلم مسؤولان بالشرطة في وقت سابق أمس الثلاثاء/ للسلطات.
وقد رأس مدير استخبارات الشرطة رينالدو بيرويا الفريق الذي قام باعتقال إنريلي من منزله، وقال إن عضو مجلس الشيوخ سيجري احتجازه في مقر الشرطة الوطنية في كامب كرايم بمانيلا.
وقال بيرويا أن من بين حلفاء استرادا الآخرين الذين سيجري اعتقالهم عضو مجلس الشيوخ الفلبيني جريجوريو هوناسان والسفير الفلبيني السابق بالولايات المتحدة إرنيستو ماسيدا، ورئيس الشرطة السابق بانفيلو لاكسون، فضلا عن ثلاثة ضباط آخرين كبار بالشرطة والجيش.
وتأتي أوامر الاعتقال في أعقاب إعلان أرويو «حالة العصيان».
ووفقا للدستور، فإنه عند الاعلان عن حالة غزو أو عصيان، فإن الرئيس يستطيع أن يعلق امتيازالامر القضائي بمثول المعتقل أمام المحكمة للنظر في شرعية حبسه طوال فترة إعلان حالة العصيان. كما يتيح إعلان حالة العصيان للشرطة احتجاز المشتبه فيهم إلى أجل غير مسمى طوال فترة حالة العصيان.
وكانت قوات الامن قد استخدمت العنف في ساعة مبكرة من صباح أمس «الثلاثاء» لتفريق أكثر من 000. 20 شخص من أنصار إسترادا الذين حاصروا قصر مالاكانانج الرئاسي وطالبوا باستقالة أرويو وعودة الزعيم المخلوع إلى السلطة.
يشار إلى أن مؤيدي إسترادا نظموا مظاهرات طوال الليل على أحد الطرق الرئيسية بمانيلا منذ تم إيداع الزعيم السابق السجن في 25 /إبريل/ الماضي تمهيدا لمحاكمته بتهمة النهب الاقتصادي، وهي جريمة لا يجوز الافراج عن المتهم بارتكابها بكفالة، وعقوبتها القصوى هي الاعدام.وألقت أرويو باللوم على سياسيين معارضين مقربين من إسترادا في إثارة غضب الحشد خلال المظاهرات، وحثهم على مهاجمة مالاكانانج. وتعهدت الرئيسة بمحاسبتهم على أفعالهم تلك
|
|
|
|
|