| الاقتصادية
* المدينة المنورة - مروان قصاص:
ثمن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة الدعم السخي الذي يقدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني للقطاع الزراعي وهو ما أثمر عن تحقيق نمو وتطور في هذا القطاع حيث قفزت معدلات الإنتاج الزراعي في معظمها الى مرحلة الأمن الغذائي ولله الحمد، وأعلن سموه عن تأسيس جمعية تعاونية زراعية لمنتجي ومصنعي التمور بالمملكة ودعا سموه المشاركين بالملتقى للانضمام الي هذه الجمعية ودعمها ومساندتها وشكر سموه كافة المشاركين وفي مقدمتهم معالي وزير الزراعة والمياه الدكتور عبدالله المعمر.
جاء ذلك في كلمة لسموه صباح أمس الثلاثاء في افتتاح فعاليات الملتقى الأول لمنتجي ومصنعي التمور بالمملكة والذي تنظمه شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية ممثلة بشركة طيبة للتنمية الزراعية )تادك( بحضور معالي وزير الزراعة والمياه وعدد من كبار المسؤولين وعدد من منتجي ومصنعي التمور بالمملكة، وقد بدأ الملتقى بالقرآن الكريم ثم ألقى مدير عام شركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الأستاذ عبدالله الزيد كلمةرحب فيها بسمو الأمير ومعالي الوزير وكافة الحضور وأكد أن عقد هذا الملتقى وتنظيمه جاءت بجهد مشكور من سمو الأمير مقرن الذي يحرص على دعم كل ما من شأنه خدمة القطاعات الفاعلة، واستعرض الزيد باختصار جهود شركة طيبة للتنمية الزراعية في الإعداد لهذا الملتقى وتصميم ورقة عمل شاملة من خلال الاتصال بكافة المصنعين والمنتجين لتفعيل دور هذا الملتقى، وأكد الزيد على أهمية أن تتعزز مشاركات القطاع الخاص في مسيرة التنمية والعمل على تشكيل كيانات كبيرة لمواجهة التكتلات العالمية التي تتشكل من خلال منظومة التجارة العالمية.
هذا وبعد ذلك قدم الزيد عرضا شاملا لورقة عمل الملتقى بدأها بتوضيح مكانة النخلة في الدين وفي التاريخ ودورها في حياة الإنسان وغذائه ثم بين أهمية إنتاج التمور بالمملكة وأبرز الأصناف وقال إن إنتاج التمور بفضل الله ثم بفضل دعم الدولة يشهد نموا كبيرا حيث كانت كمية الإنتاج عام 1986م )457( طنا ثم تزايدت حتى بلغت عام 1998م )648( طنا وتوقع أن يبلغ الإنتاج لهذا العام )707( أطنان وبعد ستة أعوام سيكون الإنتاج أكثر من )870( طنا، كما استعرضت ورقة العمل الصناعات القائمة على التمور وأشارت الى أن عدة جهات بالمملكة تتابع تفعيل تصنيع التمور كما تطرقت الورقة الى مصانع التمور وطرحت مشكلات التسويق والصعوبات التي تواجه إنتاج وتصنيع وتسويق التمور.
كما تضمنت ورقة العمل بعد طرح كافة المشكلات فكرة عن تأسيس جمعية تعاونية زراعية للتصدي لكافة هذه المشكلات واشتملت الورقة على أغراض الجمعية واقترحت مبلغ مليون ريال كرأس مال تأسيسي.
هذا وقد حظيت فكرة تأسيس الجمعية بترحيب كبير من الجميع وامتدح معالي وزير الزراعة والمياه فكرة تأسيس هذه الجمعية مثمناً لسمو الأمير مقرن تبنى سموه لفكرة الملتقى وتأسيس الجمعية مؤكدا أن هذا يعزز الاهتمام بالتمور كمنتج استراتيجي هام، هذا وقد حضر الحفل عدد كبير من كبار المسؤولين وشخصيات فاعلة في مجال إنتاج وتصنيع التمور الذين أشادوا بتنظيم هذا الملتقى وتأسيس الجمعية كبادرة تعتبر الأولى من نوعها بالمملكة وتمنوا لها النجاح.
|
|
|
|
|