أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 1st May,2001 العدد:10442الطبعةالاولـي الثلاثاء 7 ,صفر 1422

تغطية

الحفل الختامي لطالبات الصف الثالث الثانوي بمدارس الرياض للبنات
الأميرة سلطانة السديري: على المرأة السعودية أن تستمد قيمها وعاداتها من جذورها الإسلامية والعربية
* الرياض - مندوبة الجزيرة:
على شرف حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض سمو الأميرة سلطانة السديري أقامت أسرة مدارس البنات بمدارس الرياض للبنين والبنات الحفل الختامي لطالبات الصف الثالث الثانوي بحضور أمهات الطالبات والمدعوات، واشتمل الحفل على العديد من الفقرات، حيث ألقت مديرة مدارس البنات الأستاذة نوال الخويطر كلمة رحبت فيها بضيفة الشرف وأمهات الطالبات والمدعوات، وأعربت عن سعادتها بقرب تخرج طالبات الصف الثالث الثانوي في هذه المدارس بعد أن أمضين فيها كل مراحل تعليمهن العام، معلقة عليهن آمالاً عريضة في أن يكن مواطنات صالحات يؤدين أداورهن في خدمة الوطن على أكمل صورة، مشيرة إلى الفرق بين بناء المصانع وتشييد المباني والطرق وبين بناء الأجيال، مقدمة الشكر والتقدير إلى المعلمات والأمهات على ما بذلن من جهد، وما قمن به من تذليل للصعوبات، وختمت كلمتها بشكر الطالبات، وحثهن على الإقبال على العلم والسعي في طلبه والصبر على مشاقه.
وشارك أطفال الروضة في هذا الحفل بفقرة ترحيبية بعنوان )أمي( كما قدمت طالبات الصف الثاني الابتدائي فقرة استعراضية بعنوان )أرض الأنبياء( وألقت الطالبة آلاء السليمان كلمة مؤثرة عبرت فيها عن مشاعرها بوصفها إحدى خريجات المدارس هذا العام، وشاركت الطالبة روان أبا حسين بقصيدة شعرية حول المناسبة، واستمعت الأمهات إلى كلمة شكر وثناء بعنوان )إلى الأم( التي ألقتها الطالبة هنوف العجمي كما ألقت الطالبتان نورة الجماز وعبير النعيم كلمة الخريجات قدمتا فيها الشكر والتقدير للمعلمات والإداريات وأسرة المدارس وما وفرته من إمكانات ووسائل في سبيل التحصيل العلمي والتفوق الدراسي، وشكراً خاصاً لأمهاتهن على ما بذلنه من جهود في سبيل تعليمهن وتوجيههن حتى بلغن هذه المرحلة من التعليم.
بعد ذلك بدأت مسيرة طالبات الصف الثالث الثانوي العلمي والأدبي للسلام على ضيفة الشرف واستلام الدروع التذكارية من يدها الكريمة.
لقاء مع حرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض سمو الأميرة سلطانة السديري
* لاشك أن رعاية سموك للحفل الختامي لطالبات الصف الثالث الثانوي هو امتداد لرعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري لمدارس الرياض، وما يوليه سموه الكريم من متابعة لمراحل تطور هذه المدارس مما جعلها تقف في مقدمة المدارس المتميزة في بلادنا الحبيبة، وفي هذه المدارس تخرج أبناؤك صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سلمان وصاحبة السمو الملكي الأميرة حصة بنت سلمان، ماذا لمست من فترة دراستهما بمدارس الرياض؟
إذا كانت الأم مدرسة فالمدرسة أم، وأنا كنت أعتبر المدرسة وكل منسوبيها آباء وأمهات لأولادي، وأن مدارس الرياض تميزت في النشاط اللاصفي الذي صنع في أولادي بعداً فردياً، وغرس فيهم ثقة في النفس ودربهم على مواجهة المجتمع بعيداً عن حماية الأسرة.
* تخطو المرأة السعودية خطوات فاعلة في العديد من المجالات في إطار من العقيدة الإسلامية، ماذا تتوقعين للمرأة السعودية في المستقبل؟
أنا معجبة بالمرأة السعودية في الماضي وفخورة بها في الحاضر وأتمنى لها أن تستمد قيمها وعاداتها من جذورها الإسلامية والعربية والخليجية، وأن يكون تطورها منبثقاً من الهوية ذاتها، وألا تنجرف وراء المرأة القادمة من حضارات أخرى لأن لنا تراثاً ثرياً وخاصاً؛ من المحزن ألا نحافظ عليه.
* كلمة توجهينها لمنسوبات المدارس وللخريجات بوجه خاص..
بالنسبة لمنسوبات المدارس أدعو الله أن يمدهن بالقوة والجَلد، لأن رسالة التدريس ليست رسالة سهلة، بالإضافة إلى أنهن يقمن برسالة خاصة بعائلاتهن، وأتمنى لهن المثوبة من الله على قيامهن بهذا الواجب الإنساني والوطني، أما بالنسبة لبناتي الخريجات فأوصيهن بالعمل لما فيه صلاح دينهن ليكن أولاً أمهات ثم عضوات فاعلات في المجتمع، وأخيراً أحب أن أشكر أسرة المدارس على الدور الثقافي المتميز في المدارس الذي رأيت بصمته في نفس ابنتي ورأيته أيضاً في الطالبات هذه الليلة، وأشكر الأخت نوال الخويطر لأنها تقدم نموذجاً نفخر به للمرأة السعودية وكل الأخوات القديرات.
لقاء مع أمهات الطالبات
كان اللقاء الأول مع الأخت هيفاء بنت محمد السديري والدة الطالبة نعمة بنت تركي السديري إحدى طالبات الصف الثالث الثانوي القسم الأدبي وكان الحوار التالي:
* ما مشاعرك وأنت ترين ابنتك في هذا الحفل وهي على وشك التخرج من الثانوية العامة هذا العام؟
سعيدة جداً، وسأزداد سعادة بنجاح ابنتي وتفوقها بإذن الله الأمر الذي يثلج صدري وصدر والدها.
* )نعمة( الآن وقد أصبحت على طريق الجامعة، هل لك توجيه في تحديد رغبتها؟
ابنتي )نعمة( لها رغبة في مواصلة دراستها في مجال هندسة الديكور، وهي رغبة نمت معها منذ الصغر، ولو أنني كنت أتمنى أن تتخصص في مجال رياض الأطفال لحاجة المجتمع إلى الأم التي تعي كيف تربي الطفل وتعده للحياة وهو النواة الأولى للمجتمع.
* تشهد بلادنا طفرة نوعية في مجال التعليم تمثلت في العديد من المدارس الأهلية، ومدارس الرياض واحدة من المدارس المساندة للمدارس الحكومية، ماسر تمسكك بهذه المدارس؟
لاشك أن مدارس الرياض تمتاز بالرعاية الأبوية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للمدارس الذي يوليها كل رعاية في مسيرتها التعليمية وكذلك فإن المسؤولين عن إدارتها من الكفاءات الوطنية المتميزة.
* باعتبار ابنتك ستكون إحدى خريجات هذا العام بإذن الله، وأنت بوصفك أم لازمت مسيرة حياتها الدراسية بالمدارس ما الصفات التي اكتسبتها ابنتك من المدارس؟
لقد نمت المدارس العديد من الجوانب المميزة في شخصية البنات مثل اللباقة وحسن التصرف في المواقف وحب القراءة والاطلاع والصداقة البناءة والروح القيادية والكثير من الجوانب التي يصعب حصرها في هذا اللقاء.
* أين ستواصل نعمة دراستها، في داخل المملكة أم في الخارج؟
في بلادنا العديد من الجامعات التي تنافس الكثير من الجامعات في الخارج، وسوف تلتحق ابنتي - إن شاء الله - بجامعة الملك سعود لمواصلة دراستها.
* هل من كلمة تودين قولها بهذه المناسبة؟
أولاً أتقدم بالشكر لمدارس الرياض إدارة وإداريين ومعلمات على الجهود التي يبذلونها في سبيل تنشئة الأجيال، وأتمنى لهم وللمدارس المزيد من التقدم والتطور، كما أتمنى لبناتنا الخريجات كل التوفيق في حياتهن الدراسية المستقبلية وإن هذا الحفل الذي أقامته المدارس لهن يمتاز بجوه الأكاديمي والتقاء الأسرة المدرسية بالأمهات بعيداً عن المظاهر الخادعة والإسراف وضياع الوقت الذي هن في أمس الحاجة إليه، أكرر شكري وتقديري للمدارس وأخص إدارة مدارس البنات على الجهد المبذول في إخراج هذا الحفل الرائع، وكل من ساهم في نجاحه، وأسأل الله التوفيق للجميع وشكراً.
* وبسؤال الأخت الجوهرة الرواف والدة الطالبة سارة محمد الرواف بالصف الثالث الثانوي عن شعورها وهي تشهد ابنتها في هذا الحفل الخاص بها وبزميلاتها طالبات المرحلة الثانوية، قالت:
إنه لشعور جميل أن يرى الإنسان ثمرة جهوده وقد أينعت، وأنا بحق لا أستطيع أن أعبر عما ينتابني من فرحة غامرة ليس تجاه ابنتي فحسب بل تجاه جميع الخريجات.
لقاء مع طالبات الصف الثالث الثانوي
ووسط مشاعر الفرح التقينا عدداً من طالبات الصف الثالث الثانوي وسألناهن عن شعورهن هذا المساء في هذا الحفل الذي أعد خصيصاً لهن بعد أن أوشكن على التخرج والانتقال إلى المرحلة الجامعية.
* الطالبة هيفاء عبدالعزيز البراهيم: لا أستطيع وصف شعوري في هذه المناسبة الغالية على نفسي، ويعز علي فراق المدارس بعد كل هذه المدة، وسوف أحمل معي أجمل الذكريات، والحب والتقدير لمعلماتي لما بذلنه من جهد وتفهم وصبر وتحمل كان ثمرته ما حصلنا عليه هذا المساء.
* الطالبة مها عبدالله المديميغ: أتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إيصالنا إلى هذه المرحلة وعلى رأسهم الأهل والمعلمات الفاضلات وإدارة المدارس.
* الطالبة سارة بنت فيصل السديري: أقدم شكري لمديرة المدارس ومساعدتها ومديرة المرحلة والمعلمات والإداريات لتفهمهن وحسن معاملتهن للطالبات، وعلى ماقدمنه من جهد لايقدر بثمن، ولن تنقطع صلتي بالمدارس لقوة الروابط التي نسجتها المدارس بينها وبين طالباتها.
* الطالبة فهدة السويلم: إن رضا الله ثم دعاء الوالدين والجد والإخلاص وتفاني معلماتنا كان وراء هذا الوضع المشرف الذي وصلنا إليه فجزاهم الله عنا خير الجزاء.
* الطالبة هيفاء بنت فهد بن سعود الكبير: إن كل شيء في هذه المدارس رائع إدارة ومعلمات وزميلات فهي حقاً بيتنا الثاني.
* أروى بنت عبدالرحمن البنيان: شكراً للمدارس على مازرعته فينا من أخلاق طيبة وصداقات ثمينة بالإضافة لما قدمته لنا من علم ومعرفة سوف تكون بإذن الله زادنا في المستقبل.
* نورة بنت عبدالله الجماز: إن أهم مايميز مدارسنا حرصها على التعليم وتنمية الشخصية، ولا أنسى أن أشير إلى أن ما لقيته من والدي من رعاية واهتمام كان أكبر سبب في تحقيق التفوق والوصول إلى ماوصلت إليه.
* عبير بنت علي النعيم: وأنا على عتبة التخرج أقول لمدارسي أحببت فيك معاني عدة، أحببت فيك معلمات على قدر من الكفاءة والخبرة، أحببتك بكل مافيك من قائمات علي إدارة المدارس والمشرفات والمعلمات وطالبات، وأدعو الله لمدرستي مزيداً من التقدم.
* الطالبة جواهر سعد الجوهر: لقد امتزج الفرح بالحزن: فرح بقرب التخرج وحزن على الفراق، ولكن عزائي أنني سوف أحمل معي كل ما تعلمته فهو رباط لاينفصل، ويزيد مع الأيام قوة ومتانة، والشكر والتقدير للمديرة وكل المعلمات والإداريات في هذه المدرسة الحبيبة.
* الطالبة آلاء خالد السليمان: سحبت ذهني وبريت قلمي لأجوب ساحات مشاعري كلمات من القلب إلى مدارسي، فأحلى أيامي قضيتها بين جنباتها وكل ركن وعمود هنا وهناك على امتداد ساحتها، أحببت مقاعد الدراسة، أحببت دقات الجرس، وردائي المدرسي، أحببت كل معلماتي، أحببت صديقاتي، ومهما فرقت الأيام بيننا فلن أنساهن، حقاً لا أستطيع أن أعبر عن مدى امتناني وتقديري، فشكراً للجميع وشكراً على كل شيء.


أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved