أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 1st May,2001 العدد:10442الطبعةالاولـي الثلاثاء 7 ,صفر 1422

عزيزتـي الجزيرة

مدير الرعاية الصحية الأولية المساعد:
مستشفى الصدر لم يغلق وطوارىء الاطفال نقل لمقرة الجديد بعد توسعتة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما تم نشره بجريدتكم الغراء العدد رقم 10433 في يوم الأحد الموافق 28/1/1422ه تحت عنوان كوابيس البرسوبس يكملها اغلاق مستشفى الصدر.
نود افادة سعادتكم بما يلي:
أولاً: ذكر بالمقال معلومات خاطئة وهي كالآتي:
1- انه تم عمل دراسة على طلاب المدارس وأوضحت النتائج أن نسبة المصابين منهم بالحساسية بلغت 80%.
2- ذكر أنه قد تم اغلاق مستشفى الصدر وفتحت عيادة بدلاً عنه بمستشفى بريدة المركزي تحتوي على سريرين رجال وسريرين نساء.
3- ذكر انه قد تم نقل اسعاف مستشفى الأطفال ببريدة الى قسم الطوارئ بمستشفى بريدة المركزي.
4- ذكر أن هنالك مزاحمة للعيادات بمستشفى الملك فهد التخصصي بالقصيم رغم أنه يخدم المنطقة بأكملها بنقل الهيئة الطبية من مقرها بمستشفى بريدة المركزي إلى التخصصي وعيادات التدخين والعقم والسموم ومركز التأهيل النفسي..إلخ.
ونعرض فيما يلي تصحيحاً للمعلومات السابقة.
فيما يختص بالنقطة الأولى:
فقد أجريت دراسة محلية على طلاب المدارس بالمملكة وتفاوتت نسبة الاصابة بالحساسيية والربو بين طلاب المدارس ما بين 4% إلى 22% حيث كانت النسبة بمنطقة القصيم )13%(، المعلومات السابقة من دليل عيادة رعاية مرضى الأمراض المزمنة بالمراكز الصحية المعد من قبل اللجنة العلمية بوزارة الصحة.. الطبعة الأولى 1421ه - 2000م.
فيما يخص النقطة الثانية:
فانه لم يتم اغلاق مستشفى الصدر بل تم دمج الخدمة التي كان يقدمها لمراجعيه في صور عيادات بجميع مستشفيات المنطقة حيث يتم توسيع رقعة الاستفادة لكل مواطن.
بخصوص النقطة الثالثة:
قسم طوارئ الأطفال لم يتم نقله الى طوارئ مستشفى بريدة المركزي وإنما تم نقل مقره بعد توسعته وتطويره ليكون محاوراً لمستشفى الأطفال الذي ما زال يتبع له ولم يتم دمجه مع مستشفى بريدة المركزي.
بخصوص النقطة الرابعة:
لم يتم مزاحمة العيادات بمستشفى الملك فهد التخصصي حيث إن كل ما ذكره الكاتب في مقاله عن الأقسام المختلفة فكل قسم يقع في مبنى مستقل وبعيد تماماً عن مبنى المستشفى والعيادات الخارجية.
ثانياً: ذكر في المقال معلومات تحتاج منا لايضاح نوجزها فيما يلي:
* منطقة القصيم كونها منطقة زراعية تزداد بها مسببات الحساسية والربو نتيجة المزروعات المختلفة وانتشار حبوب اللقاح والتي تعتبر من أهم أسباب التحسس خاصة في فصل الربيع وكما أثبتت الدراسات ان البرسوبس أحد هذه الأسباب وليست السبب الوحيد.
* إن ازدياد مبيعات الفنتولين وأجهزة النيوبليزر )أو الأكسجين كما ذكر الكاتب(.. خلال هذه الفترة ليس دليلاً على تقاعس الخدمات الصحية بالمنطقة وانما طبيعياً أن يلجأ المريض للدواء الشافي بإذن الله، وهذا متوفر في جميع المراكز الصحية ومستشفيات المنطقة، وكون المريض يقتني جهاز نيوبليزر خاص به فهذا دليل على زيادة الوعي الصحي لدى المواطنين حيث إن أجهزة الربو بأنواعها المختلفة تعتبر جزءاً هاماً من العلاج.
* ازدحام أقسام الطوارئ بالمستشفيات ليس بسبب أمراض الحساسية فقط ولكن هي نسبة من مجموع مرضى الطوارئ بصفة عامة وليس كل مريض بحاجة إلى اكسجين يعني أنه مصاب بالربو أو الحساسية.
* مستشفى الصدر كان معداً لاستقبال حالات الدرن فقط،
وكان به قصور فني فيما يتعلق بتشخيص وعلاجة الربو، وقد وقفت عليها شخصياً وعرضت بها لسعادة المدير العام في حينه، كما أن مرضى الدرن لم يتضرروا من دمج المستشفى مع مستشفى بريدة المركزي حيث إن نفس الخدمات موفرة لهم من قبل المستشفيات العامة بالمنطقة.
ولو بقي مستشفى الصدر على حالته السابقة، هل يكفي لاستيعاب مرضى الربو في بريدة لوحدها..؟! ناهيك عن القصيم بأسرها...!!
* وفيما يتعلق بمرض الربو والحساسية فانه لا يؤثر على الرئتين بل هي مشكلة مرضية مقتصرة على الشعب الهوائية فقط ويعتبر من أمراض الحساسية أكثر من كونه من الأمراض الصدرية.
آمل الاطلاع وسرعة نشره للتوضيح
ولكم أطيب تحياتي
الدكتور ناصر بن شاذلي الحداد
المدير العام المساعد للرعاية الصحية الأولية

أعلـىالصفحةرجوع














[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved