| مقـالات
من البديهيات المألوفة في حياتنا والنظم المعروفة في مجتمعنا أن الطبيب في أي قطاع كان عمله حكومياً أو أهلياً يأخذ أجرته كاملة لقاء كشفه عن المرضى وتشخيص الداء. وفي القطاع الأهلي على سبيل المثال تتضاعف مكافأته ومكانته عند أداء العمليات الجراحية الصعبة وبروز حصافته ونجاحه في هذا المجال..
ومرض التستر المستفحل يعتبر مرضاً خطيراً وفتاكاً يتضرر منه خلقٌ كثير ويهدم اقتصاد الوطن ويحطمه.. ولذا لا بد على الأقل من وضع مكافأة سخية لائقة لمن يكتشف هذا المرض أو يساعد في الكشف عنه لدى المصابين به.
وهذه المكافأة لا تؤخذ من جيب المواطن المتضرر أو من الجهات المسئولة عن مكافحة هذا الوباء القاتل، بل تؤخذ من المتسترين والمتستر عليهم بمعنى أوضح يعطون نسبة مجزية من الغرامات المالية التي تؤخذ من هذه الهوامير الجشعة العاقة، وسيكون لهذه الطريقة كما يقال مفعول السحر أو الدواء الناجع للقضاء على هذه الآفة القاتلة، والتجربة أكبر برهان وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
|
|
|
|
|