| ملحق جازان
تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان للقطاع الجنوبي من المنطقة امتداداً لجولاته الاستطلاعية الهادفة إلى التعرف على أحوال المواطنين والمنطقة عن كثب مما يجعل هذه الزيارات بالنسبة للأهالي بوجه خاص ذات أهمية بالغة تدفعهم إلى بسط مطالبهم أمام هذه القيادة في صراحة مطلوبة من قبل أمير المنطقة نفسه الذي شدد في أكثر من مناسبة على رغبته في أن يتحدث المواطنون عما يهمهم فعلاً، وما يعانون منه على بساط الواقع وفي قلب الحقيقة.
وأهالي مركز الحكامية والمسارحة وصامطة والطوال والخوبة جميعهم توحدهم الرغبة في التشرف بلقاء الأمير أولاً وبسط مطالبهم ثانياً، ونقول ذلك في تجرد صريح لأن المنطقة فعلاً بحاجة للصراحة مع قائدها بدلاً من إظهار خلاف الواقع وأنهم في غير حاجة بينما الواقع عكس ذلك وما دام أميرنا الجديد يطلب ذلك منهم فعليهم من باب الأمانة عنهم وعن من يمثلونه أن ينثروا كل ما في جعبتهم أمام سموه الذي أجزم أنه منذ قدومه المنطقة لم ينعم بالراحة الكافية وكلنا سمع إن لم يكن رأى حركته الدؤوبة طوال الفترة الماضية ساعياً لجوب خريطة المنطقة نظرياً وميدانياً للوقوف على الاحتياجات الحقيقية لها.
ولكن على الأهالي سواء القطاع الجنوبي أو كافة أنحاء المنطقة أن يحددوا ما يجب المطالبة به ويفرقوا ما بين العاجل والآجل وما ينبغي أن يطرح الآن وما يمكن أن يحدث غداً أو أن يتأخر. وطبعاً لا ينكر أحد أن القطاع الجنوبي )مجال الزيارة اليوم( بحاجة فعلاً للدرجة التي تجعل أهاليه ربما )يسهبون( في طرح الكثير والكثير من آمالهم وأمانيهم . وتأتي الصحة والخدمات العامة وخصوصاً البلدية والقروية والاتصالات على رأس القائمة التي من المتوقع أن يبسطها الأهالي أمام أميرهم الذي نسأل أن يكتب الله له أجر هذه الجولات المتواصلة وأن يوفقه في كل خطوة يخطوها.
ونردد أخيراً أن هذه الإطلالة مختلفة جداً لدى الكثير لكونها ربما ستشكل إلى حد بعيد وضوحاً في الأهداف التي سيضعها سمو الأمير أمام خريطته المستقبلية في الإعداد لمرحلة تنموية قادمة للمنطقة لذلك على الأهالي أمانة كبيرة في نقل الواقع إلى سموه وبالمقابل عليهم أن يدركوا أن سموه ليس بغريب على المنطقة وهو يريد منهم ربما ما ليس يعرفه لذا نتمنى صادقين أن يفعلوا ذلك ونتمنى كغاية أن تحقق هذه اازيارة .
* محرر بمكتب جازان
|
|
|
|
|