| | |
|
رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك
|
أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت
|
صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر
| |
Monday 30th April,2001
| العدد:10441 | الطبعةالاولـي |
الأثنين 6 ,صفر 1422
|
|
| الاقتصادية
* الرياض - عبدالعزيز القراري:
أوضح د، أحمد بن محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية بأنه شارك بورقة عمل في فعاليات الندوة التي أقامها المعهد المصرفي للتدريب في الإمارات العربية المتحدة الذي نظم ندوة عن البنوك الإسلامية بالنسبة لعملها ومستقبلها، ، جاء ذلك في تصريح خاص ل«الجزيرة» وأشار فيه بأنه طلب مني المشاركة بورقة العمل التي تحدثت عن تطور أوضاع العمل المصرفي الإسلامي منذ بدايته قبل 26 سنة وعرضت إنجازات البنوك الإسلامية وأهم إنجاز هو البنوك الإسلامية التي بدأت بعدد محدود جدا حتى وصلت الآن إلى 150 مصرفاً إسلامياً إلى جانب العديد من المؤسسات الريفية الصغيرة ونشأت هذه المؤسسات على سبيل المثال في إندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية، مشيرا إلى ان مبالغ الودائع في هذه المصارف زادت بكميات هائلة ولا يزال العمل المصرفي في تنام وتصاعد بشكل ملحوظ، وأكد ان المصارف الإسلامية لم يكن توسعها في العالم العربي والإسلامي فقط وإنما أصبحت مؤسسات مصرفية عالمية أيضاً ثبتت بعض الصيغ وأساليب التمويل الإسلامية وملاءمتها في تلبية احتياجات الممولين والمستثمرين إلى غير ذلك، هذه كلها دلائل تدل على العمل المصرفي الإسلامي خلال ال26 سنة الماضية، وبالنسبة لتحديات المستقبل التي تواجه المصرف الإسلامي فيما يتعلق من ناحية العولمة وما يحتاج إلى دمج المؤسسات الكبيرة إلى غير ذلك، وأكد أن المساهمات العربية في الصندوقين صندوق انتفاضة القدس وصندوق الأقصى تجاوزت 350 مليون دولار ويأتي الدعم من بعض الدول العربية، يذكر ان صندوق انتفاضة القدس يهدف إلى تقديم الرعاية المعيشية والتعليمية الكريمة لأسر الشهداء والجرحى والمصابين بموارد مالية تبلغ مائتي مليون دولار أمريكي، وصندوق الأقصى يهدف إلى المحافظة على الهوية العربية والإسلامية للقدس ولتمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدراته الذاتية وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي إلى مواجهة سياسة العذل والحصار التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بموارد مالية تبلغ ثمانمائة مليون دولار أمريكي الجدير بالذكر أنه قرر وزراء المالية في اجتماعهم أن يوكلوا إلى البنك الإسلامي للتنمية إدارة الصندوقين لما تميز به من اتصال وثيق بعملية التنمية البشرية في فلسطين طوال 25 عاما مضت سواء قبل إنشاء السلطة الوطنية أم بعد إقامة الحكم الذاتي في الضفة والقطاع فضلا عن أنه كان مواكبا لتمويلاته المختلفة للظروف الاستثنائية في فلسطين التي تتطلب دعما خاصاً ومنها الانتفاضات المتعاقبة،
|
|
|
|
|