|
| الريـاضيـة
* علي الصحن:
جاء قرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب القاضي بإيقاف الحكمين الدوليين )عمر المهنا( و)إبراهيم العمر( لمدة ستة أشهر، ليؤكد من جديد حرص المسؤولين عن الرياضة السعودية على إنصاف الجميع ومنح كل ذي حق حقه حتى وإن كان حقاً اعتبارياً كون ايقاف حكم لن يغير في نتيجة مباراة شيئاً ولن يعيد حقاً أهدر لفريق، أما لغياب جرأة أو لضعف متابعة أو عدم ثقة في النفس!!
والواقع يقول إن مما يحز في النفس أن تتواصل أخطاء حكمين دوليين لهما أكثر من عقد ونصف العقد من الزمان في عالم التحكيم، خاصة وأن الأخطاء التي وقعا فيها كان من السهولة بمكان عدم تجاوزها نظراً لقربهما من الحدث وقدرتهما على اصدار حكم قاطع فيما يحدث..
وهنا نتمنى أن يستفيد الحكمان من هذا القرار لأن الغرض من الإيقاف ليس ايقاع العقوبة فحسب، ولكن الإصلاح وتقويم الإعوجاج وإيضاح الأخطاء، والتأكيد للآخرين أيضاً أن المسؤول لن يغض الطرف عن الأشياء التي قد تؤثر على المنافسة وعدالة السبق وتوازن الظروف.
وكم كنا نتمنى ونحن نقرأ قرار الإيقاف لو أن المعنيين به استفادا من أخطائهما السابقة والانتقادات الصادقة التي كانت توجه لهما من منابر إعلامية مختلفة، وأن يكونا قد عملا على تجاوز ذلك كله في سبيل الظهور في قادم المنافسات بشكل مختلف ولكن ذلك بدا صعباً عليهما وظلا يؤكدان مرة تلو الأخرى عجزهما عن تطوير إمكاناتهما ووقوعهما في أخطاء ضد عدة فرق أجبرت المسؤول على اتخاد القرار الذي يحفظ للتحكيم هيبته وللحق صولته.
وقبل الختام.. نشيد بالفريقين المتأهلين للمباراة الختامية على كأس دوري خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الاتحاد والنصر اللذين عملا كل جهدهما من أجل التأهل وقدما داخل الميدان ما حقق مرادهما ولا ذنب لهما اطلاقاً في قرارات الحكام..!!
|
|
|
|
|
