| الاخيــرة
*
* الرياض - سلطان المواش:
اوضح معالي وزير الخدمة المدنية الاستاذ محمد بن علي الفايز ان تحديد الاحتياج لكل تخصص من الوظائف ومقراتها يتم من خلال الجهات التعليمية حسب حاجة العمل لديها ويقتصر دور وزارة الخدمة المدنية على تنظيم عملية شغل هذه الوظائف وفق الاجراءات التي تحقق مبدأي الجدارة وتكافؤ الفرص للجميع.
جاء ذلك رداً لمعاليه على سؤال طرحه أحد الحاضرين على صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس القوى العاملة خلال افتتاح سموه لنشاطات يوم المهنة بجامعة الملك عبدالعزيز الذي عقد مؤخراً بالجامعة فأحاله سموه الكريم الى معالي الاستاذ محمد الفايز وزير الخدمة المدنية والسؤال يدور حول خريجي الدعوة واصول الدين الذين تقدموا للعمل وقوبلوا بالرفض علماً بأنهم يطبقون في مدارس حكومية حسب ما أورده السائل. وقال معاليه في هذا الصدد ان تحديد الحاجة من مختلف التخصصات المناسبة للتعليم من حيث النوعية والاعداد والمقر يتم من قبل وزارة المعارف والجهات التعليمية الاخرى وبما ان وزارة المعارف هي الجهة الاساسية التي تستقطب المعلمين فقد اوضحت بان عدم قبول بعض التخصصات لا يعني بالضرورة انها ضعيفة او لا تتضمن بعض المواد العلمية ذات الارتباط بالتعليم العام ولكنها لا تدخل في دائرة الافضلية لانها تعد الخريج في الاصل لمهمة غير التدريس كما هو حاصل في تخصص الدعوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعة الإسلامية وجامعة أم القرى. هذا من جانب ومن جانب آخر، فان مجالات العمل لخريجي هذا التخصص ليست محدودة في مجال التعليم بل ان هناك مجالات عمل يمكن استيعاب حملة تخصص الدعوة للعمل بها وذلك كما هو موضح في الجزء الثالث من دليل تنصيف الوظائف «المؤهلات العلمية ومجالات العمل المناسبة لها». مثل وظائف الوعظ، والدعوة والارشاد، واعضاء الهيئات الدينية، ورؤساء مراكز الهيئات الدينية، ورؤساء الهيئات الدينية، وكتاب الضبط. إضافة الى وظائف الباحثين والاخصائيين الاجتماعيين، والمشرفين الاجتماعيين، ومشرفي الاسكان ووظائف باحثي القضايا، اذ من الممكن لحملة هذا التخصص التقدم لشغل هذه الوظائف عند الاعلان عنها حيث تقوم وزارة الخدمة المدنية بالاعلان عما تطلب الجهات الحكومية شغله من وظائف شاغرة أو وظائف مشغولة بغير سعوديين يتم شغلها بحملة المؤهلات المناسبة من السعوديين.
|
|
|
|
|