| الاقتصادية
حققت مجموعة سيتي Citigroup نتائج قياسية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2001م، فقد أعلن مؤخرا عن نتائج الربع الأول للسنة المالية 2001م، فبلغ صافي الدخل 66، 3 مليارات دولار )73، 13 مليار ريال سعودي( أي بما يعادل 71، 0 دولار للسهم الواحد، وحققت جميع الوحدات التابعة للمجموعة زيادة في الدخل مما انعكس ايجابا على النتائج في خضم التوقعات المتحفظة للعديد من المحللين الاقتصاديين في ظل التقلبات التي مر بها الاقتصاد العالمي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص، ويعتبر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال من أكبر المستثمرين في مجموعة سيتي Citigroup، فقد استثمر الأمير الوليد 590 مليون دولار )2، 2 مليار ريال( في بنك سيتي Citibank عام 1991، ومع استثمار سموه في ذلك الحين ارتفعت أسهم البنك الذي سرعان ما أثبت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الأفضل للدمج مع مجموعة ترافلرز Travelers Group لتكوين مجموعة سيتي Citigroup التي أصبحت الآن احدى أقوى المؤسسات المالية متكاملة الخدمات في أكثر من 110 دولة موزعة على قارات العالم، ويعتبر الأمير الوليد أكبر مستثمر فردي في مجموعة سيتي حيث فاقت حصة سموه 10 مليارات دولار أمريكي )ما يزيد عن 37 مليار ريال(،
وعلق سمو الأمير الوليد بقوله:«ان هذه النتائج تعكس قوة مجموعة سيتي Citigroup العالمية بفضل التواجد العالمي القوي لها وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم مما يجعلها أكثر منافسة وينوع من مصادر دخلها هذا بالاضافة الى الادارة الجيدة التي اختارت ان تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية الحالية»، وتعتبر هذه النتائج قياسية على كل الأصعدة حيث شملت جميع وحدات المجموعة على المستوى العالمي التي حافظت خلال الفترة الماضية على ربحيتها في ظل الادارة الناجحة والفعالة لسياستها المتعلقة بخفض التكاليف والمخاطرة، ففي الربع الأول ارتفع الدخل بنسبة 6% الى 21 مليار دولار )75، 78 مليار ريال(، وحققت حدة العملاء الدوليين زيادة بنسبة 10%، كما حققت وحدة المصارف والشركات الدولية زيادة بنسبة 11% عن الفترة نفسها من العام السابق، وحققت وحدة ادارة الاستثمار العالمي والاستثمارات المصرفية الخاصة نموا نسبته 14%،
وتعتبر النتائج المالية الباهرة لهذا الربع برهانا على قوة المجموعة ومكانتها العالمية التي تعكس كفاءة الادارة لمجموعة سيتي Citigroup وسياساتها الاستراتيجية العالمية الطموحة، فقد بلغ صافي دخل وحدة العملاء الدوليين 78، 1 مليار دولار )حوالي 7، 6 مليارات ريال( نتيجة لقوة المجموعة البنكية والتمويلية في أمريكا وقوة تواجدها في سوق بطاقات الائتمان في أمريكا الشمالية بالاضافة الى استمرار نمو هذا السوق في آسيا حيث بلغ مجموع الأسواق التي تواجد بها عمليات Citigroup 46 دولة تمثل 104 مليون حسابا ائتمانيا، أما فيما يتعلق بالعمليات المصرفية والاقراض فقد ارتفع صافي الدخل بنسبة 21% أو 922 مليون دولار )45، 3 مليارات ريال(، كما ارتفع صافي دخل عمليات التأمين بمعدل 11% أو 422 مليون دولار )6، 1 مليار ريال(، أما عالميا فقد ارتفع صافي الدخل بمعدل 9% وذلك عن عمليات المجموعة في أسواق أوروبا الغربية واليابان،
أما وحدة المصارف والاستثمارات الدولية فقد حققت دخلا مقداره 5، 9 مليارات دولار )6، 35 مليار ريال( بزيادة بلغت 38% عن الربع الأخير من العام الماضي 2000، وفي خضم الترقب الذي ساد المستثمرين نتيجة للتباطؤ الذي سجل في الاقتصاد الأمريكي حافظت مجموعة Citigroup على قوتها العالمية فجاءت بالمرتبة الأولى في أمريكا في الاصدارات الائتمانية، كما عززت من تواجدها في سوق الاستثمارات اليابانية من خلال حصولها على 65% من السوق بفضل شراكتها مع شركة NIKKO،
وفي الأسواق الجديدة سجلت عمليات المجموعة ارتفاعا في صافي دخل خدمات المعاملات البنكية للشركات في الأسواق الجديدة محققة 454 مليون دولار )7، 1 مليار ريال( بنسبة 26%، ويعود الفضل بذلك الى ارتفاع الدخل المتعلق بالعمليات التجارية بين مختلف الأسواق بالاضافة الي ارتفاع عائدات الخدمات البنكية وجدوى الشراكات التي كانت مجموعة سيتي Citigroup قد دخلت فيها في هذه الأسواق، وفيما يتعلق بعمليات وحدة ادارة الاستثمار العالمي والاستثمارات المصرفية الخاصة بلغ الدخل الاجمالي 906 مليون دولار )6، 3 مليارات ريال( محققا دخلا صافيا بلغ 193 مليون دولار )8، 723 مليون ريال( بزيادة 11%، وتعكس هذه الأرقام استمرارية النمو في قطاع الاستثمارات البنكية الخاصة نتيجة لتطوير قاعدتها العالمية وتدعيمها بالقنوات والآليات اللازمة لتحقيق النمو المطلوب، وقد وصف السيد سانفرد ويل رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لمجموعة سيتي بأن هذه النتائج تأتي استمرارا للانجازات الحافلة التي حققتها المجموعة خلال السنة الماضية وأعرب عن سعادته بهذه النتائج الباهرة لقطاعات مجموعة سيتي بوحداتها المختلفة حول العالم فبفضلها تكون المجموعة قد عززت من مكانتها وقوتها كمؤسسة مالية عالمية تقدم خدمات ومنتجات مالية واستثمارات وتأمين للملايين من عملائها حول العالم،
|
|
|
|
|