| مقـالات
الكلمة تعبر عن مسؤولية وموقف الكاتب فعندما يطلقها لم تعد ملكا له، وانما هي ملك «للمتقلي».
إن ما يملكه الكاتب من كلماته هي التي لم ينشرها او يقلها بعد..
وبما ان كلماته المنشورة هي ملك للآخرين فان تبعاتها تعود عليه، بقدر خيرها او ضررها الذي قد عاد على المتلقين. ينبغي ان نعي جميعا ان ما نكتبه إن كان خيرا يفيد الناس فاننا لن نعدم جوازيه في الدنيا وفي الآخرة.
وإن كان ما يكتب فيه شر يضر الناس فإننا محاسبون عليه ان لم يكن في دنيانا الفانية فسوف يكون يوم اللقاء والحساب.
من منا عندما ينوي الكتابة ويضع القلم في يده ينظر في جدوى ما يكتبه ويضع الله نصب عينيه؟
البعض يكتب وعينه على مصالحه الخاصة.
إن المصلحة الحقيقية هي التي تنشد مصلحة المجموع وهي التي تنبع من الكلمة الطيبة التي فطر الله الانسان عليها.
فمن منا يتوخى ان تكون كلماته طيبة صادقة تهدف خير الإنسان والوطن..؟
|
|
|
|
|